عربى

حملة إعلامية لمقاطعة شيرين عبدالوهاب وتجريدها من لقب “فنانة مصرية”

لازالت أصداء قرار اعتزال الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب تتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أطلق عدد من الصحفيين المصريين دعوة لمقاطعة أخبارها، عقابًا لها على اهتمامها بنشر أخبارها في الإعلام اللبناني والخليجي، وتجاهل إعلام بلدها.

وانطلقت الصفحة عبر موقعي التواصل “فيسبوك” و”تويتر”، وانضم إليها أكثر من 300 شخص خلال الساعات الأولى من إنشائها ، وأصدر عبرها عددٌ من الصحفيين المصريين بيانًا جاء فيه “مثلما هجر بعض النجوم المصريين المهرجانات المصرية، وركضوا خلف المهرجانات العربية، أصبح أيضًا بعض النجوم الذين صنعتهم الصحف المصرية يتنكرون لفضلها عليهم، في الوقت الذي يظهرون عبر صفحات الصحف العربية، وذلك كان أهم أسباب تدشين وإنشاء صفحة لمقاطعة الفنانة شيرين والمطالبة بسحب لقب فنانة مصرية”.

وقال محمد سعد، الصحفي في مجلة الكواكب ومؤسس الحملة، إن هذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها شيرين مع صحفيين مصريين بما يشبه التعالي والغطرسة والتجاهل، بل كانت هناك مواقف سابقة منها حدث فيها تجاهل، وأخيرًا تجاهلت الصحافة المصرية في واقعة إعلان خبر اعتزالها واختصت الصحافي السوري ربيع هنيدي والإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية واللبناني طوني خليفة بالخبر، وبررت ذلك بقولها إنها لا تمتلك أرقام هواتف صحافيين مصريين، رغم أن مدير أعمالها يستطيع أن يتواصل مع أي صحافي أو إعلامي مصري بسهولة.

وأضاف أن الأحمدية ردت على الحملة بقولها إن الصحفيين المصريين يتعاملون بعدائية مع شيرين؛ بسبب أنها تحدثت مع أصدقائها اللبنانيين، مؤكدة في ردها أن شيرين جاءت للبنان طلبًا للهدوء والراحة وليس لإقامة مؤتمر صحفي من أجل إعلان خبر اعتزالها ومن ثم عودتها للفن، وأبرزأن الحملة لا تقتصر على شيرين فقط بل ستشمل كافة الفنانين المصريين الذين يتعالون على الصحافة المصرية، وأنه كان هناك موقف مماثل تم اتخاذه مع تامر حسني الذي تعامل مع الصحافيين بصورة لا تليق أثناء العرض الخاص بفيلمه الأخير.

ورفض الناقد السينمائي طارق الشناوي الحملة التي دشنها الصحفيون المصريون لمقاطعة أخبار شيرين، وقال إن شيرين نفسها لا تعلم أسباب قرارها باعتزال الفن أو أسباب عودتها، وأن خبر الاعتزال وكذلك خبر العودة أثارا ضجة دون أن يكون هناك هدف أو سبب أو معنى، وإنه من حق المطرب أو الفنان أن يلجأ إلى صحافي معين لإبلاغه وخصّه بخبر، وأن الصحافيين اللبنانيين يرتبطون بصداقات وعلاقات قوية مع فنانين مصريين وهي علاقات قائمة على الحب والود والاحترام والرغبة في حماية الصداقة، وهذا يجعلهم محل ثقة البعض من الفنانين المصريين، لذا لجأت شيرين إليهم لأنها كانت في أزمة واحتاجت لأصدقاء بجوارها قبل أن تحتاج لصحافيين.

واختتم الشناوي بأن الأمر في النهاية غير مستحب أن تقاطع الصحافة المصرية فنانة مصرية لمجرد أنها اختصت وسائل إعلام غير مصرية بخبر ما، وإلا لما غنى العندليب عبدالحليم حافظ قصيدة للشاعر السوري نزار قباني ولا غنت أم كلثوم قصيدة للأمير والشاعر السعودي الكبير الراحل عبدالله الفيصل.

وكانت الفنانة المصرية قد كشفت أسباب اختصاصها الصحفيين اللبنانيين بأخبار اعتزالها وعودتها، بقولها: “والله العظيم ماكنش معايا أرقام حد غيرهم، وهم ناس محترمين وكويسين وعارفنني”، ووجهت اعتذارًا للصحافة المصرية والصحفيين المصريين، قائلة: “أنا بقول للصحافة المصرية كلها أنتوا على دماغي من فوق، وانتوا السبب في اللي أنا فيه، ومش عايزة حد يزعل مني، أنا مارتبتش حاجة خالص، اللي طلع من قلبي قلته”.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى