عربى

جماعة تطالب بإحراق سيرين عبدالنور بسبب هذا التعليق

أثار تعليق ديني نشرته الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات “تويتر”، بالتزامن مع حلول الجمعة العظيمة لدى الطوائف المسيحية، سخط مجموعة من المتشددين الذين طالبوا بإحراقها وقتلها.

وجاء فيه “اليوم علّق على خشبة الّذي علّق الأرض على المياه ختن البيعة سمّر بالمسامير وابن العذراء طعن بحربة. نسجد لآلامك أيها المسيح فأرنا قيامتك المجيدة”.

وطالب بعض أعضاء المجموعة المتشدّدة، التي تتابع سيرين عبر “تويتر”، بإحراقها وقتلها، بينما تمنى لها البعض الآخر اعتناق الديانة الإسلامية كي تتوفى وهي مسلمة, ولم تعلق الفنانة اللبنانية على ذلك الهجوم.

وأشارت مصادر مقربة من سيرين إلى أنها تحترم الجميع ولا تتمادى في أي تعليقات تكتبها، وهي تحدثت عن ديانتها المسيحية ولم تسيء إلى أحد بأي موقف.

وأخيرًا جاء الفنان التونسي صابر الرباعي ومواطنته لطيفة وكذلك الفنان لطفي بوشناق على قائمة اغتيال إحدى الجماعات الإرهابية ضمن 50 شخصية تونسية، من بينهم وزراء وإعلاميين ورياضيين وزعماء أحزاب، وبيّنت التحريات الأولية أن عمليات الاغتيال كانت ستتم باستعمال وسائل مختلفة، مثل المسدسات الكاتمة للصوت، وتفخيخ سيارات المستهدفين بوضع مواد متفجرة، بالإضافة إلى التسميم من خلال مواد سامة وقاتلة بمجرد اللمس، كانوا يعتزمون طلاءها في مقابض أبواب منازل ومركبات المستهدفين.

ومن جهة أخرى، خضعت سيرين خلال برنامج “بلا حدود” على تلفزيون “الآن” لجلسة علاج نفسي مختلفة نوعيًا قابلت فيها المعالجة النفسية والمتخصصة في العلاج بالموسيقى والرسم، سنتيا عقيقي، والتي قدمت لها ورقة بيضاء وألوان كي ترسم، ومن خلال رسومها تعرفت على حالتها النفسية والمشاعر التي تخفيها.

وناقشت عقيقي مع عبدالنور تفاصيل الرسم، الذي يكشف المشاعر الحزينة التي تنجح سيرين دائمًا في إخفائها عن الكاميرا بشخصيتها المرحة والمحبة للحياة، كما انتقلت كاميرا “بلا حدود” مرة أخرى إلى منزلها وتابعت برفقة صديقها أنطوان قارح كليباتها ومسلسلاتها القديمة، كما شاركها أنطوان البحث في ذكرياتها وصورها.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى