يعتبر مرض التيفوئيد قاتل صامت وهو نوع من العدوى البكتيرية التي تنتقل عادة عن طريق تناول الطعام والمياه الملوثة عن طريق جرثومة (السالمونيلا) التيفية.
فإذا كنت تتناول أو تشرب طعام ملوث بالبكتيريا، فإنها ستدخل جسمك، وتنتقل إلى أمعائك، ثم إلى دمك. في الدم، تنتقل إلى العقد الليمفاوية والمرارة والكبد والطحال وأجزاء أخرى من الجسم.
ومن السهل أن ينتشر التيفوئيد في المجتمعات التي تفتقر إلى مياه الشرب أو خدمات الصرف الصحي الكافية ويكون الأطفال الأشد عرضة لمخاطر الإصابة بالمرض.
أعراض الإصابة بمرض التيفوئيد:
تشمل الأعراض المبكرة للتيفوئيد، الآتي:
– الحمى.
– الشعور العام السيئ.
– آلام البطن.
– قد يحدث ارتفاع في درجة الحرارة إلى 39.5 درجة مئوية.
– إسهال شديد مع تفاقم المرض.
– وقد يصاب بعض الأشخاص بطفح جلدي يسمى “البقع الوردية”، وهي بقع حمراء صغيرة على البطن والصدر.
تشمل الأعراض الأخرى التي تحدث ما يلي:
– براز دموي.
– قشعريرة.
– الإثارة، والارتباك.
– الهذيان، ورؤية أو سماع أشياء غير موجودة (الهلوسة).
– صعوبة في الانتباه (نقص الانتباه).
– نزيف في الأنف.
– التعب الشديد.
– الشعور بالبطء والكسل والضعف.
طرق علاج مرض التيفوئيد:
1: يمكن إعطاء السوائل والإلكتروليتات عن طريق الوريد، أو قد يُطلب منك شرب الماء مع عبوات الإلكتروليتات.
2: يتم إعطاء المضادات الحيوية لقتل البكتيريا. هناك معدلات متزايدة لمقاومة المضادات الحيوية في جميع أنحاء العالم، لذلك سيتحقق طبيبك من التوصيات الحالية قبل اختيار المضادّ الحيوي.
3: وعادة ما تتحسن الأعراض خلال 2 إلى 4 أسابيع مع العلاج. ومن المرجح أن تكون النتيجة جيدة مع العلاج المبكر، ولكنها تصبح سيئة إذا ظهرت مضاعفات.
4: وقد تعود الأعراض إذا لم يعالج العلاج العدوى بشكل كامل.
طرق الوقاية من الإصابة بمرض التيفوئيد:
– يوصى بتلقي اللقاح عند السفر إلى الأماكن التي تنتشر فيها حمى التيفوئيد.
– اسألي طبيبك، إذا كان يجب عليك إحضار حزم الإلكتروليت في حالة مرضك.
– عند السفر، اشربي فقط الماء المغلي أو المعبأ في زجاجات وتناول الطعام المطبوخ جيداً. واغسل يديك جيداً قبل تناول الطعام.
– تعد معالجة المياه والتخلص من النفايات وحماية الإمدادات الغذائية من التلوث من التدابير المهمة للصحة العامة.
– يجب عدم السماح لحاملي بكتيريا S typhi بالعمل كمتعاملين مع الطعام
-الحفاظ على النظافة الشخصية، وغسل اليدين بشكل مستمر خصوصًا قبل تناول الطعام.
-يجب التأكد من سلامة الطعام قبل تناوله، والابتعاد عن الأطعمة المُصنعة في الشارع، للتأمد من سلامة ونظافة الطعام والأدوات التي يتم تحضيره بها.
– إذا شعرت بأى من الأعراض المذكورة سابقًا، يجب الذهاب إلى الطبيب فورًا.
الأطعمة المسموحة لمرضى التيفوئيد:
يمكن أن يساعد اختيار الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية؛ التي يسهل هضمها في توفير طاقة طويلة الأمد وتخفيف مشاكل الجهاز الهضم، حيث يركز نظام التيفويد الغذائي على تخفيف الضائقة الهضمية التي تسببها حمى التيفوئيد مع ضمان حصول الجسم على الطاقة الكافية، وتتضمن:
-اختيار الفواكه المعلبة أو الخالية من البذور.
-اختيار الحبوب المكررة على الحبوب الكاملة الغنية بالألياف.
-شرب المياه المعبأة بكثرة.
الأطعمة الممنوعة لمرضى التيفوئيد:
-يجب الحد من الأطعمة الغنية بالألياف والتي قد يكون من الصعب هضمها، وبالتالي قد تؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي الناجمة عن حمى التيفوئيد، يشمل ذلك الأطعمة مثل الفواكه والخضروات النيئة والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.
-ويجب أيضًا الحد من الأطعمة الأخرى التي قد يصعب هضمها بما في ذلك الأطعمة الدهنية أو الحارة.
-شرب الكثير من الماء مهم أيضًا، ومع ذلك نظرًا لأن حمى التيفويد ناتجة عن تلوث جرثومي، إذا كنت في منطقة تنتشر فيها حمى التيفويد يجب اختيار المياه المعبأة وتجنب المشروبات المثلجة، تعتبر ممارسة سلامة الغذاء عنصرًا رئيسيًا آخر في نظام التيفويد الغذائي.
-تجنب اللحوم النيئة والأسماك النيئة ومنتجات الألبان غير المبسترة، يجب أيضًا تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات من مصادر غير معروفة مثل الباعة الجائلين وإعداد الأطعمة في المنزل بدلاً من ذلك.
نصائح للمصابين عند اتباع نظام غذائي:
يجب التأكد من غسل اليدين بانتظام.
-غسل جميع المنتجات جيدًا.
-طهي الأطعمة جيدًا.
موضوعات متعلقة: حشرة بق الفراش والتيفوئيد.. قاتل صامت يرعب العالم
