ألقت شرطة الاحتلال الصهيوني القبض على الفنانة الفلسطينية ميساء عبدالهادي، من سكان مدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل، وذلك بسبب منشور عبر صفحتها الشخصية بموقع “إنستجرام”.
وقد قضت محكمة الصلح في الناصرة قرار اعتقال ميساء البالغةمن العمر 37 عامًا ثلاثة أيام بسبب نشرها منشورات تتعلق بالحرب في غزة.
وكانت الفنانة الفلسطينية قد شاركت متابعيها عبر صفحتها الشصية بموقع “إنستجرام”، بصورة جرافة تقتحم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلقت عليها قائلة: “تعالوا لنفعل ذلك على طريقة برلين”، وصورة أخرى لإحدى رهائن حماس معلقة عليها: “إنها مغامرة عمرها”.
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، على إلقاء القبض على ميساء، ونشر صورة القبض على ميساء عبر حسابه على تويتر “إكس” وهي مقيدة اليدين وتقف تحت العلم الإسرائيلي، وعلق قائلا: “تم اعتقال عشرات المحرضين، وشرطة لواء الشمال هذه الليلة اعتقلت الممثلة والناشطة الإلكترونية ميساء عبدالهادي، من سكان مدينة الناصرة، بشبهة قيامها بالتعبير عن خطاب الكراهية عبر الإنترنت، هذه رسالة واضحة لكل من يحرض من وراء شاشة الكمبيوتر. شرطة إسرائيل ستأتي لكل واحد منكم لا تختبرونا”.
من هي ميساء عبدالهادي؟
ميساء عبدالهادي، ممثلة سينمائية فلسطينية، شاركت في عروض تلفزيونية مسرحية، وهي من مواليد عام 1985 مدينة الناصرة المحتلة، وتبلغ من العمر 37 عامًا، وتخرجت في معهد “فينجيت هيدروترابيا”.
وتعتنق الفنانة الديانة الإسلامية وحصلت ميساء عبدالهادي علي درجة البكالوريوس في مجال العلاج المائي، ولكنها لم تعمل في مجال دراستها الاكاديمية، بل اتجهت نحو الفن العربي لحبها وارتباطها الوثيق به .
ميساء عبدالهادي تثير الجدل بفيلم صالون هدى
واثارت الفنانة الفلسطينية حالة جدل واسعة بسبب جرأة الدور رالذي قدمته في فيلم والذي تتدور قصته حول ريم الأم الشابة المتزوجة من رجل غيور، التي تذهب إلى صالون تجميل في بيت لحم، لكن هذه الزيارة العادية تتعكر عندما تنجح هدى صاحبة صالون التجميل في تخدير ريم وتصويرها في وضع مخل مع شاب آخر، وتبدأ في ابتزازها بهدف تجنيدها لدى مخابرات سلطات الاحتلال.
أعمال ميساء عبدالهادي وجوائزها
حازت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي 2011 على دورها السينمائي الأول ليلى، عن فيلم حبيبي راسك خربان.
مثلت ميساء عبدالهادي، في أعمال أمريكية وأعمال عربية حصدت جوائز في المهرجانات العالمية.
أصيبت ميساء عبد الهادي بعد إطلاق النار عليها من الشرطة الإسرائيلية، بعد مشاركتها في مظاهرات للاعتراض على الإخلاء الجبري للأسر الفلسطينية من بيوتها في شيخ جراح.
عملت كعضو لجنة تحكيم في مهرجان تطوان لأفلام البحر الأبيض المتوسط عن فئة الأفلام القصيرة.
حياة ميساء عبدالهادي الشخصية
أما عن حياتها الشخصية فتحرص ميساء على إبعاد حياتها الشخصية عن الإعلام ولا يعرف هل هي متزوجة أم لا حيث تكتفي بنشر صور لها فقط.
