غير مصنفمنوعات

أطفال فلسطين براءة تحت الأنقاض .. فراس وشام ويوسف قصص مؤلمة ابكت العالم

كتبت/ آية فتحي 

فراس .. شام . يوسف .. أطفال فلسطين خطفوا أنظار العالم بعد تعرضهم للقصف من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي قصص محزنة عن حالاتهم .

وخطفت الطفلة شام  الأنظار وأدخلت حزن شديد على قلوب الملايين من الناس بعدما ظهرت وهى مفزوعة وقلبها يخفق فى شدة، فلم يكن من السهل على طفلة فى هذا العمر أن تتحمل صوت الأنفجارات، وبسبب الحالة التى ظهرت عليها الطفلة.

وتوقع الكثير أن الطفلة شام توفت بسبب ما مرت بيه وصعوبة استيعابه، ولكن أكدت خالتها أن الطفلة بخير، وكذلك أكد الأطباء استقرار حالتها الصحية، مشيرين إلى أن ماحدث لن يمر على الطفلة بدون أى أثر، مؤكدين على ضرورة تلقى الطفلة للعلاج للنفسى، موضحين ما يمكن أن تعانى منه مستقبلا اذا لم تخضع للعلاج النفسى؛ الفزع، الخوف، النسيان، عدم تركيز، فقدان الشهية.

مأساة الطفل يوسف الفلسطيني

لم تكن حالة الطفلة شام وحدها من جزعت لها النفس، فكان يوجد الكثير من الأطفال الذين أحزنوا الكثير من القلوب؛ يوسف شعره أبيضانى وحلو  .. هكذا قالت والداته بقلب محروق، والذى هز القلوب والده الطبيب الذى أخذ يردد سيبونى لوحدى…الحمدالله الحمدالله، فكان موقف صعب عليه بينما يمارس عمله فى انقاذ الملايين ؛يلقى خبر موت ابنه، وصرخة أخوه يوسف يوسف، أنه من الصعب على طفل أن يستوعب وفاة أخوه.

الطفل يوسف الفلسطيني الأبيضاني الكيرلي

الطفل فراس الفلسطيني

 

يا كمال يا كمال .. بهذه الكلمة اختلع الطفل الفلسيطينى قلوب الملايينن، فكان يصرخ الطفل بكلمات عن أخوه وهو يناديه وبعد ذلك امتنع عن منادته لدخول الحجارة فى فمه، تأثر الكثير من الناس من حالة الطفل كمال وحزنه على أخوته فظهر فى المستشفى وهو يصرخ قائلا: فراس فراس بدى أبوسه فكان يريد أن يودعه الوداع ألأخير، كما زعم بعض الناس أن الطفل كمال مات أيضا، ولكن ظهر فى فيديو وأوضح أنه بخير، وطلب من الجميع أن يدعو لوالديه بالشفاء.

يا كمال ياكمال هكذا صرخ الطفل الفلسيطينى

اليوتيوبر الصغير “عوني الفلسطيني”

مات قبل أن يحقق حلمه  .. هكذا تراوج خبر وفاة الطفل الفلسيطينى عونى على السوشيال ميديا، حيث استشهد خلال قصف العدوان لبييته فى غزة، مما أثار جدل كبير وغضب الكثير، فقد كان طفل مبهج ويتميز بالابتسامة الدائمة أثناء ظهوره على قناته على اليوتوب، الذى كان يقدم فيها محتوى ترفيهى عن ألعاب الفيديو.

وكان حلم “عوني الفلسطيني” أن يصل عدد متابعيه على قناته إلى 100 ألف أو 10 مليون، لكنه مات قبل أن يحقق هذا الحلم ـ، وتحقق حلم عوني بعد موته وارتقائه إلى السماء ولم يشاهد حلمه الذي تحقق بعد وفاته ، حيث وصلت قناته على اليوتيوب إلى 400 ألف مشترك.

الطفل عونى مات قبل أن يحقق حلمه

العيش بسلام حق للأطفال في كل العالم .. والأطفال الفلسطينين الذين يعانون كل يوم من العداوان .. كما أن العيش بسلام هو  حق إنسانى، فكيف بأفعال الاحتلال الغاشم يتحول هذا الحق إلى أمنية لهؤلاء الأطفال صعبة المنال  ؟!.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى