وائل الدحدوح، مراسل “الجزيرة” بعد أن دفن زوجته وابنيه الذين استشهدوا في غارة إسرائيلية على منزلهم في مخيم النصيرات في قطاع غزة، قرر العودة إلى عمله حتى يتمكن من الظهور على شاشة القناة اليوم الخميس، مؤكداً أنه لا يمكنه الابتعاد عن تأدية واجبه في مثل هذه الظروف.
وائل الدحدوح يعود لمواصلة تغطيته داخل غزة
وقال الدحدوح: “ربما يكون من الضروري أن نكون موجودين في هذه اللحظات والساعات التاريخية، إن صح التعبير والاستثنائية، وبالتالي لا يوجد حلاً سوى الاستمرار في أداء الواجب ونقل هذه الرسالة والتغطية بشكل شفافية ومهنية رغم كل الظروف”
وائل الدحدوح يفقد زوجته وابنه وابنته في الغارات الاسرائيلية
الصحفي وائل الدحدوح مثله مثل غيره من الصحفيين المستهدفين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لتكميم الأفواه عن نقل الحقائق باستهدافهم أو استهداف عائلتهم.
وفي خبر عاجل ظهر مذيع الجزيرة في الاستديو وهو يحاول التماسك وعدم البكاء لنقل خبر استشهاد أسرة مراسل القناة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وجاء الخبر كالصدمة على الصحفي الدحدوح.. وقال، أنهم ينتقموا منهم بالأولاد، مشيرا أن دموعه دموع إنسانية وليست دموع خوف أو انهيار”.
أول تصريح من وائل الدحدوح بعد وداع عائلته
وبعد أن ودع وائل الدحـدوح زوجته وابنه وابنته ظهر على شاشة الجزيرة وقال إن الهدف أصبح واضح هو مسلسل استهداف الأطفال والنساء والمدنيين، هذا هو قدرنا وهذا هو خيارنا وهذا هو صبرنا ولن نحيد عن هذا الطريق.
من هو الصحفي وائل الدحدوح؟
الصحفي وائل الدحدوح، مراسل الجيزة اسمه بالكامل وائل حمدان إبراهيم الدحدوح، ولد في 30 أبريل 1970 في قطاع غزة، اعتقله الاحتلال هو في سن صغير ومكث في السجون الإسرائيلية 7 سنوات، عمل مراسل لعدة صحف في غزة قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة في 2004.
