منوعات

غاز الأعصاب.. خطة اسرائيل في هجومها على أنفاق حماس

قررت قوات الاحتلال الاسرائيلي استخدام غاز الأعصاب خلال الاجتياح البري الذي شنته على قطاع غزة، ويعد القصف الإسرائيلي الذي تتعرض له غزة الآن هو الأعنف منذ بدء العدوان على القطاع.

غاز الاعصاب

وقد شنت الطائرات الإسرائيلية هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصال والانترنت عن القطاع، وذلك لعزله عن العالم الخارجى وعدم تمكن السكان ووسائل الإعلام لنقل صورة ما يحدث فى غزة الآن.

وبحسب موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، بأن فصائل المقاومة الفلسطينية تتوقع أن تقوم إسرائيل بإغراق أنفاق حماس بغاز الأعصاب والأسلحة الكيميائية تحت مراقبة قوات الكوماندوز الأمريكية، كجزء من هجوم مفاجئ على قطاع غزة.

ما هو غاز الأعصاب ؟

يعد غاز الأعصاب من أكثر الغازات السامة خطورة فهو من أسلحة الحرب الكيمائية، حيث يعمل على شل الجهاز العصبي وجميع وظائف الجسم ويمكن أن يكون قاتلا، ويدخل الغاز لجسم الإنسان عن طريق الفم أو الأنف عادة، ولكن يمكن أن يتسرب من العينين أو الجلد.

ويتم استخدام تسمية غاز الأعصاب أو ما يعرف بـ«عامل الأعصاب» لمركبات الفوسفور العضوية التي تمنع عمل إنزيم الكولينستراز في الأنسجة، وتعطيل انتقال النبضات العصبية.

غاز الأعصاب في الغالب عديم الرائحة واللون، وهو قابل للذوبان في الماء.

تأثير غاز الأعصاب على الجسم

يقوم غاز الأعصاب  بوقف استقبال العضلات للرسائل من الأعصاب مما يؤدي لانهيار العديد من وظائف الجسم. وهو يعمل خلال ثواني أو دقائق إذا تم استنشاقه وبدرجة أبطأ إذا تعرض الإنسان له من خلال الجلد.

فعندما يتعرض شخص ما لكميات منخفضة من الغاز، تبدأ أنفه في الرشح، وتتقلص حدقتا عينيه، ويصاب بالغثيان، وقد يصاب بالهلوسة، ويحدث له تشوش في الرؤية، كما يصاب بسلس البول، ويعاني آلاما في الصدر.

أما الجرعات العالية فيمكن أن تؤدي إلى تشنجات تؤدي بدورها إلى الغيبوبة أو الموت. وقد يشعر الضحايا بالاختناق بسبب توقف الجهازين العصبي والتنفسي.

أنواع غاز الأعصاب

ابون
سارين
سومان
في إكس ( (V X
سيكسولارين أو جي إف

والأنواع الثلاثة الأولى سوائل شفافة بدون لون أو طعم والفي إكس سائل كهرماني زيتي اللون وهو الأشد فتكا فقطرة واحدة منه على جلد إنسان تقتله في دقائق.

ويعود تاريخ استخدام غاز الأعصاب، إلى ثلاثينيات القرن العشرين عندما طور علماء عسكريون مجموعة من الغازات السامة القوية للغاية، والتي استُخدمت في عمليات اغتيال وهجمات إرهابية

اغراق انفاق حماس بغاز الأعصاب (خطة اسرائيل)

وسبق أن نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني تقريرا أعده رئيس التحرير ديفيد هيرست، نقل فيه عن مصادر قولها إن إسرائيل ستغرق الأنفاق التي بنتها حماس في غزة بغاز الأعصاب وبإشراف من البحرية الأمريكية.

وتأمل كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تحقيق عنصر المفاجأة لاختراق أنفاق حماس ما يسمح بإطلاق سراح الرهائن وقتل أكبر عدد ممكن من مقاتلي حماس.

وقالت المصادر: “خلال فترة ضخ كميات كبيرة من غاز اعصاب سيتم اختراق الأنفاق وإنقاذ الرهائن ومقتل الآلاف من جنود القسام”.

وعلقت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ على التسريب قائلة: “هذا غير صحيح وهذه التقارير غير دقيقة”.

وتواصل الموقع مع البيت الأبيض للتعليق، لكنه لم يتلق رداً حتى وقت نشر هذه المعلومات.

غاز الأعصاب
غاز الأعصاب
غاز الاعصاب
غاز الاعصاب

حصار غزة

وتفرض إسرائيل، حصارا كاملا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، وقطعت إمدادات الماء والكهرباء والوقود.

وكانت منظمة العفو الدولية، قد أكدت صباح اليوم أن “المدنيين في غزة يتعرضون لخطر غير مسبوق بعد قطع إسرائيل وسائل الاتصالات والإنترنت عن القطاع”.

إقرأ أيضا:

بعد باسم يوسف.. رحمة زين ضيفة بيرس مورغان.. إسرائيل طفل مدلل وسجن الأشخاص وقصف الفلسطينيين يربي أجيالًا ممتلئة بالحماس

شاهد.. وائل الدحدوح يعود لتغطية أحداث غزة بعد استشهاد أبنائه وزوجته.. فقد 3 من أسرته في الغارات الإسرائيلية

وقالت المنظمة في عدة منشورات على منصة “/إكس/ فجر اليوم السبت: “يتعرض المدنيون في غزّة لخطر غير مسبوق: قطعت إسرائيل كافة سبلهم للاتصال، بينما تكثّف القصف وتوسّع هجماتها البرية”.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقدت وكالات أممية عدة الاتصال بفرقها في غزة. وفي بيان لها قالت لين هاستينغز، منسقة الشؤون الإنسانية في “أوتشا”، إن العمليات الإنسانية وأنشطة المستشفيات “لا يمكن أن تستمر بلا اتصالات”.

وارتفع عدد الشهداء في غزة إلى7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.

حصار غزة
حصار غزة

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى