كشفت الفنانة منى فاروق، عن تعرضها للتعدي من قبل شخص مجهول بأحد المولات الشهيرة، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضده.
قالت منى فاورق، في تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع “إنستجرام”، إن الشخص الذي تعدى عليها لا تعرفه وكانت تراه للمرة الأولى في حياتها، وتعرضت للسب والقذف والتعدي، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضده.
تحقيقات النيابة مع منى فاروق
تجري النيابة العامة بأكتوبر تحقيقات موسعة في اتهام منى فاروق، لشاب بالتعدي عليها بالسب والقذف أثناء خروجها من أحد المولات الشهيرة في الشيخ زايد، وردها عليه قائلة: “أنا محترمة جدًا”.
التحقيقات الأولية كشفت أن الفنانة تعرضت للسب والقذف، وأضافت أنها فوجئت أثناء تواجدها بمول شهير، تعرض أحد الشباب المتواجدين بالمول لها محاولًا استيقافها، إلا أنها انصرفت عنه فقام بالسير خلفها مستقلا سيارة، وتعدى عليها بالسب والقذف.
طالبت النيابة مشاهدة كاميرات المراقبة في الأماكن التي أبلغت عنها منى فاوق للتأكد من الواقعة وأسبابها، وحقيقة تعرضها للتعدي بالسب والقذف.
تفاصيل أزمة منى فاروق وسجنه
أثارت منى فاورق، حالة جدل واسعة جدًا وذلك بعد انتشار فيديو إباحي لها برفقة مخرج شهير هي والفنانة شيما الحاج، وثبت أن المخرج الذي برفقتهما هو المخرج خالد يوسف، وتم القبض عليهما بتهمة نشرالفسق والتحريض على الفجور.
التحقيقات أثبتت أن المتهمتين كانت متزوجتين عرفيًا من المخرج خالد يوسف، وقام بنشر صورة لعقد الزواجى، وأكد محاميهما أن المتهمتين اثبتتا في تحقيقات النيابة أنهما فوجئا بانتشار الفيديو عبر مواقع التواصل وأنه تم تصويرهما دون عقاب.
المحكمة بعد أشهر أسدلت الستار على القضية حيث قررت المحكمة برئاسة المستشار محسن مبروك، إخلاء سبيلهما بضمان مالي قدره عشرة آلاف جنيه، في قضية الفيديوهات الفاضحة مع المخرج الشهير خالد يوسف، على أن يتم حبس كل واحدة منهما شهرًا في حالة عدم سداد الكفالة.
قرار المحكمة جاء بعد صدرو التقرير الفني بتعذر نشر تلك المقاطع من الهاتف الخاص بهما من عدمه.
معاناة منى فاروق من التنمر
كشفت منى فاروق عن معاناتها من التنمر بعد خروجها من السجن، خاصة بعد عزوف المنتجين عنها ولكن التجاهل هو أسلوبها حاليًا، وبالرغم من وصول رسائل خلال الفيديو تحمل العديد من التنمر إلا أنها ستتجاهل المتنمرين بعدم الرد عليهم.
كما أكدت أنها عاشت ظروفًا صعبة وظلت عامًا كاملًا تشعر بالفشل، مشيرة إلى أنها قررت إكمال دراستها الجامعية التي أجلتها عدة سنوات، ودرست بكلية الحقوق.
أضافت أنها استطاعت التغلب على الفترة العصيبة التي مرت بها بالصلاة والدعاء، حيث تملكها الاكتئاب فترة، لكنها نجحت في النهاية من التغلب عليه والعودة مرة أخرى لحياتها.
