حرصت النجمة العالمية أنجلينا جولي، على التعليق على الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية وذلك بعد مرور 20 يومًا وغزة تحت القصف المتواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
النجمة العالمية حرصت خلال بيانها أن تثبت دعمها لإسرائيل ضد هجوم حماس عليه يوم 7 أكتوبر في عملية “طوفان الأقصى”، ولكنها لم تعط لإسرائيل الحق في قصف المدنيين الفلطسينيين والأطفال للرد على ما تعرضوا له وأعلنت دعمها الكامل لغزة.
أنجينا جولي، قالت في بيانها: “مثل الملايين حول العالم، قضيت الأسابيع الماضية غاضبة بسبب الهجوم الإرهابي في إسرائيل، ومقتل العديد من المدنيين الأبرياء، وأتساءل عن أفضل السبل للمساعدة، وأصلي أيضًا من أجل العودة الفورية والآمنة لكل رهينة، ومن أجل العائلات التي تتحمل الألم الذي لا يمكن تصوره لمقتل أحد أحبائها، وفوقهم جميعا قتلى الأطفال، والذين تيتموا بعدها”.
أضافت: “ما حدث في إسرائيل هو فعل إرهابي، ولكنه لا يمكن أن يبرر فقدان الأرواح البريئة جراء القصف في غزة، شعب غزة من المدنيين الذين ليس لهم مخرج ولا منفذ للغذاء والماء، ولا مجال للإخلاء ولا يحصلون على حقوقهم كبشر لتخطي الحدود والحصول على حق اللجوء”.
تابعت: “بسبب عملي مع اللاجئين لمدة 20 عامًا، تركيزي ينصب على الأناس الذين غادروا بلادهم بسبب العنف، أي كان تبريره، عدد سكان غزة يتخطى 2 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، عاشوا تحت حصار شديد لما يقرب من عقدين من الزمن، علاوة على عقود من النزوح وانعدام الجنسية”.
أكملت: “شاحنات المساعدة القليلة التي تصلهم هي جزء من احتياجاتهم، وكانت تصلهم يوميا قبل الصراع الحالي، والآن بعد القصف تسبب في وجود احتياجات إنسانية ضرورية يومية، والحرمان من هذه المساعدات سواء كانت طعام أو ماء أو وقود، يعد عقاب جماعي لشعب، مؤكدة أن الإنسانية تحتم إيقاف إطلاق النار فوري، حياة الفلسطينيين والإسرائيليين وكل شعوب العالم متساوية، أي شيء يمنع وجود ضحايا مدنيين وإنقاذ حياة يجب أن يُنفذ، ومثل الكثيرون، تبرعت للإغاثات الطبية، واخترت دعم منظمة أطباء بلا حدود، وأتابع تقاريرهم بعناية”.
انتقاد أنجلينا جولي
على ارغم من دعم أنجلينا لفلسيطن إلا أن البعض انتقد دفاعها عن إسرائيل رغم حديثها عن حصارهم لأهالي غزة منذ عقود، ولأن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض والقضية.