الركود يلاحق منتجات المقاطعة الإسرائيلية.. وعروض خيالية لـ”ستاربكس”
خلال الأيام القليلة الماضية، شن عدد من المواطنين المصريين عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، حملة لمقاطعة منتجات الشركات الأجنبية التي تدعم إشرائيل ضد أهل غزة .
وسرعان ما توسعت حملة المقاطعة إلى الوطن العربي وليس مصر فقط، وكبدت حملات المقاطعة الشركات العالمية خسائر كبيرة في الأرباح، وكان أبرزها شركة ستاربكس والمقاهي الخاصة بها، وكذلك شركة بيبسيكو المنتجة لعلامة المشروبات الغازية بيبسي، الأمر الذي أثر بالسلب على حجم أرباح تلك الشركات وباتت تتفاوت أرباحها بين هبوط واستقرار خلال الأيام القليلة الماضية.
حقيقة عروض ستاربكس المغرية
انتشر على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي صور كثيرة لعروض منتج الفرابيتشينو الذي تنتجه شركة ستاربكس ، والذي كان يمتاز بثمنه الباهظ جراء زيادة معدل الطلب عليه ، لينخفض سعره من 93 إلى 20 جنيه
واختلفت الأراء حول هذه الصور فهماك من يرى أن الصورة تم تغييرها واسطة برنامج فوتوشوب، وآخرون يروا أن المقاطعة هي السبب وراء انخفاض السعر بشكل جنوني جراء حالة الركود التي لحقت بمنتجات ستاربكس، مؤكدين أن العرض صحيح لأن قيمة الـ 20 جنيه موجودة أيضًا في الورقة أخرى بالأسفل يصعب التعديل عليها بالفوتوشوب، الأمر الذي جعل البعض يردد أنه تم التخلص من “عقدة الخواجة”.
ستاربكس تتبرأ من دعم جنود إسرائيل
قام موقع ستاربكس في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة الماضية بنشر بيانًا نفي خلاله عدم إرسال أي مساعدات مالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأوضحت ستاربكس أنها أنهت عملها في دولة الاحتلال منذ عام 2003، وتعتبر ستاربكس شركة أمريكية أنشات منذ عام 1917 ولديها 1900 فرع في 11 دولة عربية.
خسائر فادحة للمنتجات الإسرائيلية
حالة من الركود اتت تواجه المنتجات التي تدعم جنود إسرائيل ، الأمر الذي دفع بعض الشركات خلال فترة تراجع مبيعاتها للتفكير بكيفية جذب المواطنين لشراء منتجاتهم مرة أخرى، من خلال تقديم عروض تنافسية فيما بينهما، حيث وصلت العروض إلى تخفيضات جنونية لأول مرة تقدم للجمهور.
ومن أهم هذه المنتجات منتجات الغسيل مثل اريال وبرسيل ، وستاربكس والمشروبات الغازية وغيرها من المنتجات الأخرى.
وجراء هذه العروض الخيالية للشركات، تراجعت الأسعار لتلك المنتجات بشكل كبير، حيث تراجع سعر عبوة إريال 6.5 كيلو من 437 جنيها ليصل إلى 358 جنيها فقط، ومسحوق برسيل العبوة الـ 6 كليو من 350 جنيها إلى 285 جنيها، فيما وصل الأمر ببعض الشركات بخفض الأسعار لأكثر من النصف تقريبا وعلى سبيل المثال برفان مادونا 100ملم تراجع سعره 529 جنيها لـ 199 جنيها، أي انخفض بنحو 330 جنيها.
ولمجابهة الركود، قامت الشركات أيضاً بمخاطبة الموزعين الشركات الأم، والتي كان ردها بتقديم تسهيلات جديدة وهي إنزال البضائع للموردين دون الحصول على أموال لحين بيع البضائع الموجودة لديهم.
أبرز منتجات المقاطعة الإسرائيلية
ومن أبرز المنتجات والعلامات التجارية التي تم الترويج لها على منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، ماكدونالدز وبرجر كينج وبيتزا هات ونسكافيه وإريال، ما أدى بعلامات تجارية مصرية لوضع علم فلسطين على صفحاتها بمواقع التواصل للتدليل أكثر أنها ليست أجنبية ولا تدعم إسرائيل.
كما أن هناك عدد من المشروبات الغازية أهمها كوكا كولا، بيبسي، سفن أب، فانتا، ميرندا، جرين كولا، سبرايت Sprite، شويبس، بالإضافة إلى مياه نيسلا.
ومن الشركات التي تدعم إسرائيل، شركة دانون، وشركة تايد المتخصصة في الغسيل، وجونسون، شيتوس، كولجيت، أديداس، فازلين، لايز، برينجلز، نيسكافيه، لوريال، دانون، كنور، دوف، عصير كابي، حفاظات بريما، ديتول، كلير، هيد آند شولدرز.
وكذلك منتجات السيريلاك، مساحيق الغسيل: إيريال، داوني، تايد، بونكس وأومو، الصابون: لوكس، دوف، ولايڤ بوي، معاجين الأسنان: مثل سيجنال، الشامبو: سانسيلك وكلير، الحبوب: كونتري كورن فلكس.
وعلى خلفية حملات المقاطعة ، لجأت الشركات العالمية لإيضاح أنهاشركاتمصرية، وأعلن بعضها التبرأ من التبعية لأي علامة أجنبية ومن أهمها ماكدونالدز مصر، وأصبح الأساس في إعلانات المنتجات على مواقع التواصل الاجتماعي هو الإعلان عن مؤسسها المصري.
