الفنان زهير درويش لقب بوسيم الشاشة ونال شهرته من خلال الدبلجة الصوتية حيث قام بالأداء الصوتى لشخصية “يحي” فى المسلسل التركى الشهير “سنوات الضياع”
من هو زهير درويش
ولد الفنان زهير درويش فى الخامس من مايو 1971 بريف الحمص الغربى فى سوريا تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، بدأ إبداعه الفني عام 1993 وقدم العديد من الأعمال الفنية التلفزيونية وبدأ حياته المهنية كممثل صوتي في المسلسلات التركية.
على الرغم من موهبته الفنية وإمكاناته، لم يتاح للفنان زهير درويش نفس الفرص التى منحت لزملائه في جيله وبالتالي، كان ظهوره الفنى قليل، ورغم ذلك كان يُلقب بـ “وسيم الشاشة”.
زهير درويش ومسلسل سنوات الضياع
أشتهر الفنان زهير درويش من خلال تقديم الأداء الصوتى لشخصية يحيى بطل المسلسل التركى سنوات الضياع وفى أحد المقابلات الصحفية صرح زهير درويش أنه لا يشعر بالظلم لأن الأبطال الأتراك نالو الشهرة في العالم العربي بأصوات سورية، معتبرين أن هذا دليل على فاعلية ونجاح الدراما السورية.
وأضاف زهير درويش أن شخصية يحيى في العمل تنسجم كثيراً مع شخصيته الحقيقية، وأن الممثل في الدوبلاج يمثل الشخصية كما في التمثيل تماماً.
اقرأ أيضا”
زياد الرفاعى رائد الدبلجة وصاحب الصوت المميز للأطفال أهم المعلومات عنه وقصة وفاته الحزينة
وأشاد الفنان التركي بولنت إينال مؤدي دور “يحيى” في مسلسل “سنوات الضياع”، بأداء زهير درويش ونسب الشهرة التي حققها دوره في العالم العربي إلى الفنان زهير درويش الذي قام بالدبلجة العربية، وقال يحيى التركي في أحد المقابلات التليفزيونية أن الجماهير العربية تفاعلت وأعجبت بالروح التي قدمها زهير وليس يحيى التركي، لأنهم لا يعرفون لغته.
وأضاف أيضا” أن الذى أعطي هذه الروح للدور هو زهير درويش وهو بالفعل البطل الذي أحدث كل تلك الشهرة وكل من يشارك في دبلجة الأعمال التركية لأن الناس يحبون صوت الشخصية ويتفاعلون معها.
والجدير بالذكر أن الفنان زهير درويش شارك فى بعض الأعمال التليفزيونية التاريخية والدرامية منها “الموت القادم من الشرق” و”ولادة من الخاصرة”باالإضافة إلى”الجوارح وضيعة ضايعة” وغيرها.
زوجة زهير درويش
تزوج الفنان زهير درويش من الممثلة اللبنانية دارينا عاصم الجندي، وهى تكبره بحوالي 3 أعوام، حيث ولدت في 25 فبرايرعام 1968 ويذكر أنها عانت من مشاكل نفسية حيث تم إدخالها إلى مستشفى الأمراض العقلية في عام 2001 وذلك بسبب والدها الكاتب والصحفي السوري عاصم الجندي،الذي كان يناضل ضد النظام وتم نفيه إلى بغداد في عام 1985.