مرأة

نصائح للتعامل الصحيح مع عناد الطفل.. اعطيه المساحة

يعاني الأباء والأمهات من مشكلة عناد الطفل معهم، ويصعب عليهم التعامل معه ولكن هذه المشكلة يسهل حلها إذا كان الأب والأم على وعي تام بأسباب هذا العناد لدى الطفل وطرق التعامل الصحيحة معه.

ومن خلال السطور التالية سنقدم لكم مجموعة من النصائح المفيدة التي تساعدكم في التعامل الصحيح مع الطفل العنيد.

عناد الطفل

عناد الطفل هو سلوك يحاول به الطفل أن يعبر عن رأيه وذاته ويعتمد على العند للتعبير عما بداخله ولكن علينا الحذر من تحول سلوك العناد لمشكلة دائمة هنا تعد مشكلة ويجب التدخل ومعرفة أسبابها وطرق التعامل الصحيح معها.

فعلى الأب والأم عدم التردد في طلب التوجيه من طبيب نفسني للأطفال أو غيره من متخصصي الصحة العقلية إذا كان السلوك يسبب صعوبات أو مخاوف كبيرة.

ويجب العلم بأن كل الأطفال يمرون بالعناد الإيجابي من عمر السنتين تقريبا، حيث يبدأ الطفل بتكوين هويته وذاته، ويرفض أغلب الأوامر والطلبات من الأم، وفي هذه الحالة، على الأسرة أن تشجع الطفل على اتخاذ قراراته بنفسه، حتى لو بسيطة، وقتها ستمر المرحلة بسلام.

أما إن تحدت الأسر الطفل، وقللت من شخصيته في تلك المرحلة ستظهر علامات قلق لديه، كالتلعثم وقضم الأظافر والتبول اللاإرادي.

عناد الطفل
عناد الطفل

أسباب العناد عند الأطفال:

معرفة أسباب سلوك العناد عند الطفل يسهل حل المشكلة كثيرا، ويوفر مجهود كبير على الأم والأب وينقذ الطفل من تفاقم المشكلة في شخصيته التي قد تجعله يتحول لطفل عدواني وعنيف مما يؤثر على شخصيته مستقبلا.

-محاولة الطفل لفت انتباه أولياء الأمور في حال وجود أطفال آخرين.
-تعرض الطفل لـ”التهميش” من الأسرة.
-سعيه للحصول على المزيد من الاهتمام.
-تعرضه للعقاب المفرط أو التعنيف.
-التدليل الزائد.
-وصم الطفل بأنه “عنيد” وتكرار ذلك الوصف أمامه.
-وجود مشكلات زوجية داخل الأسرة تدفع الطفل لاتخاذ “سلوك دفاعي لا شعوري”.
-إفراط الطفل في ممارسة “الألعاب الإلكترونية”.

عناد االطفل
عناد الطفل

نصائح للتعامل الصحيح مع عناد الطفل

-على الأباء الاهتمام بتصرفاتهم أمام أطفالهم لأنها تنعكس عليهم، فيجب عدم تصدير الخلافات الزوجية للأبناء، وأن يكون النقاش بين الزوجين بعيدا عنهم..

-لن يقبل طفلك السلطة إذا فرضتها عليه فاعطيه المساحة لشخصيته، لذا لا تصري على الالتزام بالتوجيهات. وضعي قواعد ثابتة لجميع أطفالك، ولا تتساهلي لمجرد أنك تجدين ذلك مناسبًا، تعاطفي معهم ولا تتجاهلي أبدًا مشاعرهم أو أفكارهم.

فإذا رغب أطفالك باللعب دعيهم يفعلوا ما في وسعهم بأنفسهم، وتجنبي إغراء القيام بشيء من أجلهم، لتخفيف العبء عنهم. وهذا يخبرهم أيضًا أنك تثقين بهم.

– عند رفض طلب الطفل يجب إيجاد البديل، فعندما يطلب الآباء من أبنائهم مثلا “إغلاق التلفاز أو عدم استخدام الهاتف المحمول” نقدم له بديلا كاللعب الجماعي أو القيام بنشاط آخر.

-إياكم ووصف الأطفال بـ”صفات سيئة” أثناء تعديل سلوكهم، مثل القول له أنت “طفل عنيد” أو “غير مهذب”، وعدم تعنيفه وعقابه بالضرب.

-إعطاء الأطفال “مساحة من الحرية” في اختيار أصدقائهم وملابسهم وطعامهم.

-تجنب “الأوامر المباشرة”، والأحسن إعطاء الطفل عدة خيارات.

-“المدح المتكرر” على كل التصرفات الإيجابية وعدم التفرقة بين الأبناء في المعاملة. .

-تقليل استخدام الطفل الألعاب الإلكترونية، ووقف “التدليل الزائد عن الحد”، والأحسن الاستجابة لبعض الطلبات وعدم الاستجابة لأخرى.

-امتناع الآباء عن تكرار “كلمة لا” أمام الطفل، حيث يمكن رفض طلبه بصورة “غير مباشرة”.

عناد الطفل
عناد الطفل

موضوعات متعلقة: مع دخول الشتاء.. فواكه وخضروات تزيد مناعة طفلك

 

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى