زمان يافن

عقيلة راتب.. لقبت بسندريلا السينما وأصابت والدها بالشلل وصاحبة أغرب طلاق وقصة فقدانها البصر

عقيلة راتب الفنانة الأرستقراطية التى أطلق عليها لقب”السندريلا” قبل سعاد حسنى وتألقت فى أداء دور الأم المصرية وأتقنته ببراعة فى العديد من الأعمال السينمائية.

عقيلة راتب

ولدت الفنانة عقيلة راتب في 23 مارس 1918 وكان اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل وكان والدها مترجما في وزارة الخارجية المصرية، وتعلمت في مدرسة فرنسية وكان في ذلك الوقت التعليم للبنات في مدارس أجنبية دليلا” على ارستقراطية الأسرة ورقيها.

عقيلة راتب تتسبب فى إصابة والدها بالشلل

كان حلم والد عقيلة راتب إلحاق ابنته بالسلك الدبلوماسي عندما تكبر، لكنها رغبت في احتراف الفن والتمثيل، فتلقت علقة ساخنة من والدها، زادتها إصرارا على تحقيق حلمها.

بدأت عقيلة راتب حياتها الفنية فى الثلاثينات واشتهرت فى بدايتها بصوتها الجميل وحاولت أن تخفي عن والدها احترافها للتمثيل، فغيرت اسمها واختارت لنفسها اسم “عقيلة راتب” بعد أن رفض الأب عملها في السينما، إلا أن النجاح الذي حققته فضح أمرها، وعلم والدها بالسر، فكان بمثابة الصدمة التي أصابته بالشلل.

عقيلةراتب

وكان أول فيلم لعقيلة راتب فى السينما هو محطة الأنس عام 1942 ونجحت في الفيلم نجاحا عظيما، كما كانت من أوائل رواد ماسبيرو وتعد عقيلة راتب من أنجح الفنانات اللاتي قدمن دور الأم في السينما من أشهرها فيلم عائلة زيزي.

زواج عقيلة راتب

تعرفت عقيلة راتب أثناء مشاركتها مع فرقة على الكسار على حامد مرسي الذى كان مطربا” ذائع الصيت وقتها وتزوجا عام 1932 وكان عمرها وقتها 16 عاما وأنجبت منه ابنتها أميمة.

ولكن حدث الانفصال بعد زواج دام لمدة 26 عاما” ولكن ظلت علاقتهما مستمرة كأصدقاء حتى الوفاة وتحدثت أميمة ابنة عقيلة راتب عن تفاصيل علاقة والدتها ووالدها فى كتاب “فى بيوت الحبايب” وذكرت أنه سبق لأبيها الزواج 9 مرات قبل لقائه بوالدتها عقيلة راتب.

عقيلة راتب

ووصفت ابنة عقيلة راتب طلاق والدتها بأنه أغرب طلاق قائلة: “كنا قاعدين بنتعشى فقالت والدتي لأبى إن الحياة أصبحت مملة وروتينية فوافقها واقترحا الطلاق واتفقا بهدوء على إتمامه، ولم تنقطع الصلة بين حامد مرسي وعقيلة راتب”.

وسردت الابنة أيضا” إلى أن والدها كان دائم لزيارتهم ، وتسأل عنه إذا غاب وكانت والدتها تستشيره في كل شيء، ولم تتزوج بعده رغم أنها كانت في بداية الأربعينيات من عمرها وفى قمة جمالها وشهرتها ، ولم يتزوج هو أيضا إلا بعدما أشارت عليه بالزواج ليجد من يرعاه بعد تقدمه في العمر.

عقيلة راتب

وتوفى حامد مرسي في بيت عقيلة راتب وكان عمره وقتها 82 عامًا، بعدما شعر بالتعب أثناء زيارته لهم، فرفضت الفنانة الكبيرة أن تتركه يذهب إلى بيته وفارق الحياة فى منزلها.

عقيلة راتب تفقد بصرها

أصيبت الفنانة عقيلة راتب بفقدان البصر وذلك خلال تصوير آخر أعمالها الفنية وهو فيلم المنحوس وذكرت خلال أحد اللقاءات الصحفية معها في سبتمبر1978  إنها مثلت أكثر من نصف العمل وهي غير قادرة على الرؤية وأمرها الطبيب بالبعد عن الضوء والراحة الكاملة، ومن وقتها هذا ابتعدت عن الفن و اعتزلت.

عقيلة راتب

وعانت الفنانة عقيلة راتب فى العشر سنوات الأخيرة من حياتها بالمرض ورغم فقدها للبصر كانت تدير كل أمور المنزل وكان مفتوحا دائما ويوميا لاستقبال أقاربها كما كانت حريصة على مظهرها وجمالها، وتتابع الأحداث من خلال الراديو والتليفزيون

و الجدير بالذكر أنه بمجرد أن نشرت الصحف خبر فقد عقيلة راتب لبصرها انهالت الرسائل والمكالمات من الجمهور والأطباء لتقديم المساعدة للفنانة عقيلة راتب، حتى أن أحد المواطنين أرسل خطابا نشر في جريدة الأهرام بتاريخ 17 يوليو 1992 يعرض فيه التبرع بإحدى عينيه لها بعد أن التي كتبت  الأهرام عنها أنها أصبحت تعيش في الظل.

عقيلة راتب

ويذكر أيضا” أن  الفنانة  عقيلة راتب نالت العديد من الجوائز عن أفلام مثل، لا تطفئ الشمس، ونالت العديد أيضا”من الأوسمة من الملك فاروق والرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد أور السادات ،وفارقت عالمنا فى 22 فبراير 1999 عن عمر ناهز 83 عاما”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى