داليا زيادة تتعرض للإنتقادات بسبب تصريحاتها المدافعة عن الاحتلال الصهيوني ونشطاء يطالبون بمحاكمتها
حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الماضية بسبب الكاتبة المصرية داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، وتصدرت محركات البحث بسبب تصريحاتها مع أحد الباحثين من معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي.
داليا زيادة، دافعت خلال تصريحاتها عن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدة أن إسرائيل تدافع عن نفسها، كما وصفت ما تقوم به إسرائيل على أنه حرب تخوضها إسرائيل ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن إسرائيل لا تحارب حماس وحدها بل تحارب حزب الله والحوثيين وميليشيات إيران بكل أشكالها وكل من يتبنى الفكر المتطرف.
كما كان من المثير للجدل هو تأكيدها أن إسرائيل تفعل ما ستفعله أي دولة أخرى في العالم إذا تعرض مواطنوها لهجوم في أثناء العطلة وقتلوا في منازلهم، مناشدة دول العالم الوقوف بجانب إسرائيل.
ووصفت خلال الحوار، حادث “طوفان الأقصى”، بأنه “حادث أو مذبحة السابع من أكتوبر كان حادثًا بشعًا بكل معنى الكلمة، لا يمكن لإنسان يمتلك شيئا من ضمير أو لديه بعض من الشعور الإنساني أن يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع حماس لقيامها بهذا العمل، ولا يمكن تبريره حتى في إطار أحد أعمال المقاومة، كما يتردد في بعض وسائل الإعلام العربية، أعتقد أن هذا أيضًا مفهوم مغلوط تمامًا”.
أضافت: “أنا شاهدت بنفسي بعض الفيديوهات التي تم تصويرها بالصدفة في هذا اليوم، إما من كاميرات الشوارع أو كاميرات المنازل، أو حتى كاميرات المصورين بالهواتف، والكاميرات التابعة لعناصر حماس، ما رأيته شيء بشع بكل معنى الكلمة”.
كما تطرقت خلال حديثها عن سبب قلق مصر بشأن استضافة المواطنين النازحين من غزة، وتصورت الشكل الذي قد تبدو عليه المنطقة دون حماس، واقترحت الخطوات التي يجب على إسرائيل اتخاذها لشرح موقفها بشكل أفضل لجيرانها العرب.
انتقادات داليا زيادة ومطالبات بمحاكمتها
تعرضت داليا زيادة، للعديد من الانتقادات من قبل رواد مواقع التوصال الاجتماعي، الذين شككوا في مصريتها وذلك لأنها تحدث بلسان عدوها التاريخي وتروج لوجهة نظرهم التطبيعية، وذكروها بالأسرى المصريين الذين دفنوا وهم أحياء بعد أن أجبروا على حفر قبورهم بأيديهم، ومازالت سيناء تكشف عن عظامهم حتى الآن.
قال أحد نشطاء مواقع التواصل يدعى محمد عباس: “واحدة اسمها داليا زيادة تُوصف بأنها سياسية وكاتبة مصرية، ولائها بشكل غريب لإسرائيل وتصريحاتها صادمة، منها تصريحات… لمواقع إسرائيلية عديدة تدعم علنا الكيان الصهيونى! وبتحث على الوقوف مع الجيش الإسرائيلى لإبادة المقاومة فى غزة! هذه الفتاة تم تسميتها من قبل CNN الأمريكية واحدة من ثمانية وكلاء للتغيير في الشرق الأوسط.. المثير للدهشة إنها كانت تشغل منصب حكومي رسمي للأسف الشديد كانت عضوا في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة.. ممكن نفعل الهاشتاج ده #محكامة_داليا_زيادة يمكن يكون فى رد فعل ونصحى ضميرنا العربي لو مرة واحدة! ننصر بيه أهل غزة”.
من هي داليا زيادة؟
داليا زيادة هي كاتبة مصرية ولدت في 2 يناير 1982 في حي شبرا بالقاهرة، ودرست العلاقات الدولية والأمن الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتشغل منصب مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، كما إنها عضو في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة في مصر.
صور لداليا زيادة مع يهود
ويبدو ان داليا زيادة تتمتع بعلاقة جيدة مع عدد من اليهود، فقد تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لها صورًا مع عدد مع اليهود، وظهرت في قمة السعادة خلل تناولها الحديث معهم كما ظهرت في إحدى الصور وهي تحتضن أحدهم.
