سليمان الجندى الطفل الأشهر فى السينما المصرية وسر اختفائه وعمله بالسيارات
سليمان الجندى الطفل الأشهر فى السينما المصرية الذى استطاع بحضوره الطاغى وموهبته الكبيرة أن يلفت جميع الأنظار إليه والتنبؤ بمستقبل باهر له.
ولد سليمان الجندى بمدينة القاهرة بحى شبرا فى 24 أغسطس عام 1945 وقدم الطفل سليمان الجندى معظم أدواره أمام وحش الشاشة فريد شوقى حتى ظن البعض أنه نجله نظرًا لبراعة أدائه وصدقه في تجسيد الشخصية إذ قدم دور ابنه في العديد من الأعمال و أبرزها: “رصيف نمرة 5، والأسطى حسن”.
ودخل الطفل سليمان الجندى مجال التمثيل وهو دون السابعة من عمره، لامتلاكه موهبة كبيرة، لكن لم تستمر كثيرًا، حيث ابتعد عن الفن، قبل نهاية الستينيات من القرن الماضي، بعدما أصبح شابًا،وقدم نحو 30 عملا فنيا”مع كبار النجوم.
وكانت آخر أعمال سليمان الجندى وهو طفلا هو “جميلة” عام 1958، وكان وقتها يبلغ من العمر 13 عام بعدها غاب سليمان الجندي عن الوسط الفني لمدة 5 أعوام، ليظهر شابًا يافعًا بعمر الـ18 في فيلم “أم العروسة” الذي عرض عام 1963.
وعندما بلغ عمر ال22 قدم آخر أعماله في فيلم “النصف الآخر” عام 1967،وبعدها قرر اعتزال الفن، بعدما قلت فرص العمل وانحصرت عنه الأضواء ولم يجد الأدوار المناسبة له كشخص بالغ .
اقرأ أيضا”
عقيلة راتب.. لقبت بسندريلا السينما وأصابت والدها بالشلل وصاحبة أغرب طلاق وقصة فقدانها البصر
4 أزمات في حياة نادين الراسي.. ضرب إبنها وشتائم شقيقها وطلاق زوجها.. بعضها انتهي في أروقة المحاكم
اعتزال سليمان الجندى
وبعدما اعتزل الفن استقر بـ”سليمان” الحال في مدينة الإسكندرية وتزوج فتاة من شبرا تدعى أميمة، وعمل في نفس المهنة التي عمل بها إخوته وهي “تجارة السيارات”، فافتتح معرض سيارات بالإسكندرية وظل به حتى وفاته فى 16 أغسطس عام 1996 عن عمر يناهز 51 عام.
ويذكر أن سليمان الجندى فقد 3 من أشقائه وهم فى مرحلة الشباب وهم عادل وجمال الجندى توفوا فى ألمانيا وفتحى كان صاحب معرض سيارات فى شارع هدى شعراوى بوسط البلد.
وكان للفنان الصغير سليمان الجندي، حظ كبير في اختيار 6 أفلام شارك فيها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وهم فيلم ريا وسكينة أمام فريد شوقى وأنور وجدى ،وفيلم الوحش مع الفنان محمود المليجى وأنور وجدى ،وفيلم شباب إمرأة مع تحية كاريوكا وشكرى سرحان وفيلم جميلة بو حريد أمام الفنانة ماجدة وأخرهم فيلم أم العروسة.
