أحمد مكي: ما يحدث بداية زوال إسرائيل.. واستشهد بقصة الأسد والـ3 ثيران
علّق الفنان أحمد مكي على الأحداث الجارية في غزة، حيث أعرب عن حزنه العميق لسقوط آلاف الضحايا الأبرياء من الفلسطينيين، الذين يتعرضون للاحتلال الإسرائيلي، واستدل مكي بالأحاديث والآيات القرآنية، مؤكداً أن النصر سيكون حليف الفلسطينيين، وأن ما يحدث هو بداية النهاية للإرهاب الصهيوني.
أحمد مكي يصف الحالة التي يعيشها العالم الإسلامي
في مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع فيس بوك، أشار الفنان أحمد مكي إلى حديث نبوي يصف الحالة التي يعيشها العالم الإسلامي اليوم. يقول الحديث: “يُوشِك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها”. سأل أحد الصحابة: “ومن قلة نحن يومئذ؟” فأجاب النبي: “بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل”. والغثاء هو ما لا وزن له من الماء، ويشبه النبي هنا المسلمين بأنهم غثاء، أي أنهم كثيرون في العدد، ولكنهم ليسوا أقوياء.
يتابع النبي حديثه: “ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوَهْن”. وسأل أحد الصحابة: “وما الوَهْن؟” فأجاب النبي: “حب الدنيا وكراهية الموت”. أي أن الله سيزيل من قلب أعدائكم الخوف منكم، وسيجعلكم تشعرون بالضعف والخوف.
يعلق مكي على هذا الحديث: “حب الدنيا وكراهية الموت هما اللذين يفقداننا الإيمان الحقيقي، لأن من يؤمن بالله حقًا سيحب أن يضحي بحياته في سبيل الحق”.
موضوعات متعلقة..«وعد بلفور» قصة سرقة وطن في 1948.. ومدينة مصرية كانت الاقتراح الأول قبل فلسطين
أحمد مكي ينتقد حالة مواقع التواصل في تناول الأحداث
انتقد الفنان أحمد مكي طريقة تناول وسائل التواصل الاجتماعي للأحداث، حيث قال إنها تأخذ أي شيء وتفسره بشكل خاطئ. وأكد مكي أنه ليس رجل دين، وأنه مجرد إنسان يخطئ ويصيب، كما أنه نادم على أخطائه، ويدعو الله أن يغفر له ويهدي الجميع.
كما أكد مكي أن النصر من عند الله تعالى، وهو ما أكدته العديد من الآيات القرآنية، منها: آية: “كان حقا علينا نصر المؤمنين”، أي أن النصر لا يأتي إلا بعون الله تعالى، وآية: “إذا جاء نصر الله والفتح”، أي أن النصر يأتي من الله تعالى، وهو الذي يفتح أبواب النصر، وآية: “والله يؤيد بنصره من يشاء”، أي أن الله تعالى يؤيد بنصره من يشاء، وهو الذي يُحقق النصر.
وأكد مكي: النصر مقرون ومنسوب بالله دايما في القرآن ودي أول مرة أكتشفها في مجموعة من الآيات وهي: “وما النصر إلا من عند الله”، اتنين: “إذا جاء نصر الله والفتح”، تلاتة: “والله يؤيد بنصره من يشاء”، آية واضحة ومفيهاش كلام.
أحمد مكي يتحدث عن إنذارات الله قبل أحداث غزة
أكد الفنان أحمد مكي أن الله تعالى أنذر المسلمين قبل أحداث فلسطين بالعديد من الظواهر الطبيعية، مثل البراكين والخسوفات والأوبئة. ورأى مكي أن هذه الظواهر هي فرصة للإنسان للتوبة والعودة إلى طريق الله تعالى، وذلك من خلال طاعة الله ورسوله، وعدم الانجراف وراء الأجندات والحزبية.
واستخدم أحمد مكي بعض الأدلة والأمثلة على كلامه وقال: لوأنت في في بيتك ولديك شقة في بيت العائلة ودخل مجموعة من البلطجية ضربوك واغتصبوا مراتك وسرقوا فلوسك متسائلا هل تقف تتكلم وتندد؟!، ولما تجتمع عائلتك الموجودة في البيت معاك ويشتموا فيهم هل ده كافي؟، مستكملا البلطجي لابد أن يسحق ويباد.
وتناول أحمد مكي تصريحات أول رئيس وزراء في إسرائيل، وإنه قال أن قوتهم ليست في سلاحهم النووي ولكن في القدرة على تفتيت أكبر 3 دول عربية بالترتيب العراق سوريا وأخيرا مصر وأغلب المخطط حصلت بالفعل.
أحمد مكي يتحدث عن الوحدة العربية
وخلال فيديو أحمد مكي الأخير تناول قصة من التراث عن الوحدة العربية تقول “أكُلت يوم أكُل الثور الأبيض” تتناول قصة أسد و3 ثيران “أبيض وأسود وأحمر”، وكان ألسد يسعي لأكلهم ولكن كل محاولته كانت فاشلة لانهم كانوا متحدين وبعد اتبع الأسد خطة لتفريقهم حيث ذهب للثيران الأسود والأحمر قال لهم الثور الأبيض ملفت للنظر وسوف يلفت نظر الأعداء وطلب بأكله ووتمت الصفقة والأسد أكل الثور الأبيض، وبعدها ذهب للأخر وقال له إحنا مثل بعض والثور الأسود مختلف وطلب بأكله، وفي النهاية جاء دور الثور الأخير وفهم الدرس وقال أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
اختتم مكي حديثه بالتأكيد على أن الأحبار اليهود يعلمون أن ممارسات الصهاينة هي بداية زوالهم، مشيرا إلى أن هذا الوعد من الله، وأنه لن يتخلف عن موعده.
وشدد على ضرورة اتخاذ المسلمين بالأسباب في الوقت الحالي، لأن هذا وقت حساس. وبيّن أن الطريقين اللذين يمكن للمسلمين السير فيهما هما طريق الله وطريق الشيطان، وأن الصهاينة هم جيش الشيطان، مطالبا ممن لا يفهم أن يبحث ويدور عن الحقيقة.
