زمان يافنعربى

أنور وجدي فقد بصره قبل وفاته.. وتفاصيل عن المرض الوراثي الذي أصيب به ونسيان جثمانه بالمطار

عاش الفنان أنور وجدي، فى أسرة بسيطة عانت من الفقر والإفلاس، وولد عام 1904، وظل يعمل طوال حياته حتى يحارب الفقر، وأن يكون لديه أموالًا كثيرة.

انطلاقة أنور وجدي في السينما كانت في في عام 1932،حيث استعان به الفنان يوسف وهبي، فى عدد من الأفلام التي كان يقوم بإنتاجها وتمثيلها، وأسند له بعض الأدوار الثانوية في أفلام مثل “أولاد الذوات” عام 1932، و”الدفاع” 1935، وقدم بعدها العديد من أدوار البطولة ولم يكتف بذلك بل اتجه للإنتاج والإخراج أيضا.

انور وجدي

زيجات أنور وجدي

الفنان أنور وجدي، تزوج 3 مرات من 3 نجمات، الأولى كانت إلهام حسين، التى لم تنل قدرًا كافيًا من الشهرة لكنها حققت نجاحًا كبيرًا في أول أفلامها “يوم سعيد”، بطولة الموسيقار محمد عبدالوهاب، ثم تزوج من ليلى مراد عام 1945، واستمر زواجهما سبع سنوات حتى انفصلا فنيًا وواقعيًا، وتزوج بعدها أنور وجدي تزوج من الفنانة ليلى فوزي بعد طلاقها من الفنان عزيز عثمان.

انور وجدي وليلى مراد
انور وجدي وليلى مراد

سافر الفنان أنور وجدي، لقضاء شهر العسل برفقة زوجته، ولكنه تعرض لأزمة صحية وقضى فترة علاجه في السويد،  حيث عانى من المرض الوراثي الذي كان لديه (مرض الكلى متعددة الكيسات)، و خضع هناك لعملية جراحية لزراعة كلى صناعية لكنها لم تفلح وفقد أنور وجدي بصره قبل أن ينتصر عليه المرض نهائيًا ويعود من السويد في صندوق.

كان أنور وجدي، قد عرض على طبيبه المعالج أن يمنحه 3 أرباع ثروته إذا نجح في علاجه ولكنه في النهاية لم يتمكن من إنقاذه.

انور وجدي وليلى فوزي

جثمان أنور وجدي

جثمان أنور وجدي إلى مصر قادمًا من ستوكهولم بالسويد، مع زوجته الفنانة ليلي فوزي، في 14 مايو عام 1955، وحكي الكاتب كامل الشناوي في كتابه (زعماء وفنانون وأدباء)، أن أنور  مات قبل أن يدخل الفيلا الفخمة التي أعدها، ويقول أيضا إن أنور وجدي كان يبني عمارة جلبت له عيون الحاسدين لكنه مات قبل أن يكتمل بنائها، موضحا أن وجدي الذي امتلك الفيلا والعمارة لم يجد غرفة تبيت فيها جثته.

أضاف:“وصلت الطيارة التي تقل نعش  وجدي وبصحبته زوجته ليلى فوزي. وتجمَّعَ الناس حول ليلى، وتركوا الجثمان في حراسة الخواجة ليون (موظف في شركة أنور وجدي). وجاء أهل أنور وصحبوا ليلى معهم في عربة. وأخذوا يتحسَّسون جسدها بأيديهم للاطمئنان على صحتها الغالية . وأكدت لهم ليلى أنها لا تحمل مرضًا، ولا تحمل لهم حقدًا، ولا تحمل أي شيء.

انور وجدي

 

وذهب ليون بالجثمان إلى مكتب أنور وجدي فوجده مغلقا. وذهب إلى البيت فوجده مغلقا، فبقى مع الجثمان فوق الرصيف حتى الصباح. أي أن جثمان أنور وجدي ظل بالشارع يوما كاملا . ثم استقل عربة إلى المقابر ولم يكد أهل أنور وجدي يصلون الى المقبرة . حتى أتى من يقول لهم أن مندوب التركات قد وصل إلى مكتب أنور وجدي، فتركوا الدفن وذهبوا إلى المكتب، واولي ليون وحده دفن جثة أنور وجدي.

انور وجدي وحسن فايق

 

انور وجدي
انور وجدي وليلى فوزي
انور وجدي

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى