بدأ الفنان الطوخي توفيق، عمله في السينما في أواخر الأربعينات، وجسد العديد من الأدوار الخطيرة، وبعدها كون فريقًا خاصًا كان مشاركًا بشكل أساسي مع عدد من المخرجين في أفلامهم ومنهم المخرج حسام الدين مصطفى، والمخرج صلاح أبو سيف.
درس الطوخي توفيق، الميكانيكا، وفي البداية عمل برقة والده وشقيقته في السيرك، في أواخر الأربعينيات، بدأ العمل في السينما من خلال أدوار الكومبارس، ونال على لقب الأشهر في هذا مجال تنفيذ مشاهد المعارك في السينما المصرية، كما شارك في بعض الأعمال “دوبلير” خلال المشاهد الخطرة.
شقيقة الفنان الطوخي توفيف الفنانة الشهيرة
الفنانة سميحة توفيق، هي شقيقة الفنان الطوخي توفيق، واشتهرت بدور دلال في مسلسل “نحن لا نزرع الشوك”، أما عمته فهي الفنانة سميحة الطوخي، والتي لم تقدم سوى فيلم “بنات الريف” في عام 1945.
عمته هي الفنانة سميحة الطوخي، ولم تقدم إلا فيلمًا واحدًا هو “بنات الريف” عام 1945.
أخطر أدوار الفنان الطوخي توفيق
وكان هناك مواقف عديدة مر بها الفنان الطوخي توفيق، ومن أشهر هذه المواقف هو فيلم “سبع الليل”، وذلك عندما كان يؤدي مشهد بدلًا من الفنان رشدي أباظة على القطار، وأثناء تصويرهم للمشهد حيث كان الطوخي هو دوبلير للفنان رشدي أباظة تعرض لكسر في قدمه، لكنه قرر استكمال المشهد، وظل نائمًا تحت القطار حتى عبر القطار من فوقه، وتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى.
كان فيلم “أنا اللي قتلت الحنش” كان آخر عمل فني قدمه الفنان الطوخي توفيق، كما أنه لم يتمكن من إكمال تصويره، حيث كان من المفترض خلال التصوير أن يسافر هو ونجله مصطفى لكي يستكملوا مشاهد الفيلم في اليونان، لكن تعرض الطوخي لأزمة صحية دخل بسببها المستشفى، وتوفي هناك، وذلك في يوم 22 أغسطس عام 1984.
وكان نجله مصطفى الطوخي قد احترف مجال التمثيل خلال حياة والده، لكن بعد رحيله قرر ترك التمثيل، إلا أن الفنان عادل إمام، كان له دخل في عدوله عن قراره وعودته للتمثيل.
