مصرفيون لـ”أخبار النجوم” : هذا المتوقع بشأن طرح شهادات بنكية جديدة الفترة المقبلة

لم يتبق سوى أيام قلائل وتنتهي الشهادات البنكية  ذات الفائدة 25% والمقرر أن تنتهي أول يناير المقبل 2024 ، ليتزايد الحديث بين المواطنين عن إمكانية وجود شهادات بنكية ذات فائدة عالية الفترة المقبلة أم لا ، علماً بأن حصيلة شهادت الـ25% بفوائدها تقدر بنحو 550 مليار جنيه.

قرر البنك المركزي المصري الخميس الماضي تثبيت سعر الفائدة دون تغيير، حيث تم الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوي 19.25% و20.25% و19.75% على الترتيب، وذلك أسوة بالبنك الفيدرالي الأمريكي الذي قرر هو الآخر تثبيت أسعار الفائدة.

ارتفاع التضخم يتحكم في طرح شهادات بنكية جديدة

وتعليقاً على ذلك، قال الدكتور هاني حافظ، الخبير المصرفي، – في تصريحات خاصة لـ”أخبار النجوم”- إنه بعد قرار لجنه السياسة النقدية بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير في جلستها الأخيرة، علماً أن أسعار العائد تعتمد على معدلات التضخم المتوقعه وليست الحالية ، وفي ضوء متابعة اللجنة المستمرة للتطورات الإقتصادية، بالإضافة للمخاطر المحيطة بها ، علماً بأنه في الوقت ذاته معدل التضخم العام يبلغ نحو 38%، والتضخم الأساسي يبلغ نحو 39.7%، فكل هذه المؤشرات تؤكد أنه ليس من المنطقي رفع أسعار شهادات وودائع ادخارية في الوقت الحالي لاسيما وأن أذون الخزانه والتي تعد مصدر مهم للإستثمارات في القطاع المصرفي تمثل نحو 26% .

وأشار إلى أن إصدار شهادات بفائدة 30% تعد غير منطقية إطلاقاً ، بالنسبة للقطاع المصرفي ومؤسساته علماً بأن القطاع المصرفي يتمتع بسيولة عالية ومن الصعب المخاطر بأسعار عائد الفترة الراهنة في ضوء المؤشرات السابقة.

وأوضح أن التوترات السياسية الحادة على المستوى العالمي والإقليمي قد تؤدي لحدوث أي تطورات خلال الفترة القادمة، إلا أنه في الضوء المؤشرات الحالية فمن الصعب طرح أي شهادات بنكية ذات فائدة 30% الفترة المقبلة، لافتاً إلى أنه في حالة طرح شهادات بنكية ذات فائدة عالية فهذا يعني تعويم للجنيه، وهذا أمر مستبعد حدوثه لأن الحكومة المصرية بصدد اتفاقات دولارية وتدفقات نقدية من العملات الأجنية داخلة للبنك المركزي قريباً ، وهذا قد يؤدي لتخفيف الضغط على العملات الأجنبية الفترة المقبلة، خاصة وأن هذا قد يحدث توازن ويقلل الضغط على معدلات التضخم، لاسيما في ظل المساعي لتطبيق اتفاقيات  تبادل العملات مع الدول الأجنبية “البريكس”  الأمر الذي من شأنه أن يقلل تكلفة الإنتاج وكذلك التقليل لمعدل التضخم.

توقعات بإصدار شهادات بنكية جديدة في يناير المقبل

بينما قال الدكتور عز حسانين، الخبير المصرفي، إن الشهادات الحاليه بالعوائد الحاليه كافيه للسوق ، معرباً عن توقعه بإصدار شهادات جديده في يناير القادم حيث سيحل اجل سداد شهادات ال 25%  وفوائدها وحجمها تقريبا يتجاوز 550 مليار جنيه، وهو مايضع البنك المركزي والبنوك التي شاركت في إصدارها وهي بنكي الاهلي ومصر في موقف الضروره لإصدار شهادات بنفس العائد له تفوقها من أجل حبسهذه السيوله من الخروج الي الأسواق وتتسبب في اغراق السوق بالسيوله الضاره.

وأوضح حسانين أنه في حالة طرح شهادات بنكية جديدة فستكون إما بنفس العائد 25% او أعلي قليلاً لنسبة تصل الي 27 % لمده عام أو 22.5 % لمده ثلاث أعوام في حال استمرار التضخم علي مستوياته الحاليه أو زيادته، اما في حال انخفاض معدلات التضخم فلن يكون هناك شهادات أعلي وربما اصدار شهادات بعاند اقل.

وأنهى حسانين – تصريحاته لـ”أخبار النجوم”- قائلاً:”  في حالة استمرار معدل التضخم على مستوياته الحالية أو زيادته قد نشهد الأيام المقبلة طرح شهادات بنكية  أما بنفس العائد 25% او اعلي تصل الي 27 % لمده عام او 22.5 % لمده ثلاث أعوام، أما في حال انخفاض معدلات التضخم فلن يكون هناك شهادات اعلي وربما اصدار شهادات بعائد أقل”.