يعد الفنان الراحل عبدالبديع العربي، من أشهر نجوم الوسط الفني وذلك على الرغم من قلة الأعمال التي قدمها إلا أنه استطاع أن يحفر اسمه بين الكبار.
الفنان عبدالبديع العربي، عمل في بداية حياته موظفًا بالطب الشرعي بعد حصوله على البكالوريا، ولكن لتعلقه بالمسرح ترك مهنته واتجه للفن، وعمل في البداية بفرقة يوسف وهبي، وقدم من خلالها العديد من الأعمال الفنية.
تكليف الرئيس عبدالناصر لعبدالبديع العربي بتأسيس المسرح العسكري
في بداية فترة ستينيات القرن الماضي، كلفه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بتأسيس فرقة مسرحية عسكرية فأسس المسرح العسكري وأشرف عليه، وحضر جمال عبدالناصر عروضًا كثيرةً في المسرح العسكري وكان يتولي قيادته العسكرية المشير عبدالحكيم عامر.
على الرغم من تقديمه العديد من الأدوار الفنية إلا أنه يعد من أهم الأدوار التي قدمها في حياته كان في سن السبعين من عمره، وهو فيلم “العار”، والذي قدمه عام 1982 وقدم فيه دورًا صغيرًا باسم الحاج عبدالتواب، ورغم النجاح الذي حققه إلا أنه ندم عليه حتى لا يكون قدوة للرجل المتدين الفاسق.
عبدالبديع العربي وحفظه للقرآن الكريم
الفنان الراحل حفظ القرآن الكريم كاملًا ولم يكتف بذلك بل كان يقوم بتحفيظه لكثير من زملائه في العمل وكان يقيم محفظة للقرآن الكريم، في بيته لفريد شوقي، ومحمود ياسين، ويوسف شعبان، وشكري سرحان، ومحسن سرحان، ومحمود المليجي.
كما أنه عمل كمؤذن للمسجد الذي أسسه من ماله الخاص، حيث كان يعد الفنان الراحل من الأغنياء في عصره، بسبب ميراث والده في كفرالشيخ، الذي استثمره في الزراعة وقام باستثماره في التجارة مع الله، ولهذا كانت أعماله قليلة.
أبناء عبدالبديع العربي
الفنان عبدالبديع العربي هو والد كل من الفنانين وجدى العربي ومحمد العربي والإعلامية كاميليا العربي وألفت العربي وجميعهم اعتزلوا العمل الفني والإعلامي بعد التزامهم الديني.
وتوفى عبدالبديع العربي، عام 1996، قبل أن يكمل عامه الـ 84 إثر أزمة قلبية حادة.
محمد العربي
اتهام نجل عبدالبديع العربي بالقتل
اتهم نجله الفنان وجدي العربي في ما يقرب من 19 تهمة منهم القضية رقم 64 لسنة 2017 ، حيث اتهمته نيابة شمال القاهرة العسكرية في القضية معروفة إعلاميًا بمحاولة “إغتيال الناب العام المساعد” ونسبت إليه تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على أفراد الشرطة والقوات المسحة ومنشآتها بهدف الإخلال بالأمن، وإحراز أسلحة نارية ومفرقعات، وتهمة الشروع في قتل 11 شخصًا أبرزهم مفتي الجمهورية السابق على جمعة والمستشار أحمد أبو الفتوح والعميد عادل رجائي.
