مشاهيرموضة

أزمات في حياة بيلا حديد.. حملات مقاطعة واتهامات بالعنصرية ومعاداة السامية.. وقصة مرضها 15 عاما

عانت عارضة الأزياء بيلا حديد من العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية، وكان أخر هذه الأزمات، قرار دار ديور للأزياء باستبدالها بعد أن حملت لقب سفيرة ديور منذ عام 2016 بأخري إسرائيلية، وتسبب هذا القرار في جدل كبير في عالم الموضة، حيث اعتُبر أنه يعكس تمييزاً ضد عارضة الأزياء نتيجة دعمها للقضية الفلسطينية.

بيلا حديد
بيلا حديد

أزمات في حياة بيلا حديد

تعرضت العارضة الفلسطينية الأصل “بيلا حديد” لحملة هجوم شرسة بعدما قامت بنشر صورة لحذائها في قاعة الانتظار في أحد المطارات على خاصية الستوريز Stories  في موقع انستجرام، وتسبب ذلك لها بانتقادات حيث ظهرت في خلفية الصورة طائرات تحمل علمي دولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

بسبب هذا التفصيل الصغير، تعرضت بيلا حديد لموجة غضب كبيرة وانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية والإمارات الصورة مع اتهامها بالعنصرية مطالبين بمعاقبتها على الصورة، ومقاطعة المنتجات الداعمة لها.

القضية الفلسطينية أبرز قضايا بيلا حديد

كشفت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، عن الخسائر التي تكبدتها بسبب دعمها القضية الفلسطينية، وقد وضحت في تصريحات سابقة أنها فقدت فرص عمل وبعض العلاقات بسبب موقفها.

كان عدد كبير من الشركات قد توقف عن العمل مع بيلا بسبب موقفها من القضية الفلسطينية. كما أن أصدقائها قطعوا علاقتهم بها تمامًا لنفس السبب. ورغم ذلك، تتعامل بيلا مع هذا الأمر بطريقة إيجابية.

وأضافت بيلا  أنها تعرف عائلتها جيدًا وتعرف تاريخها جيدًا، وهذا يكفيها. وعلقت قائلة: “عندما أتحدث عن فلسطين، يبدأون في تصنيفي بأشياء لا تمثلني، لكن تصرفي يصبح مشرفًا إذا تحدثت عن الأشياء نفسها التي تحدث هناك عندما تقع في أماكن أخرى من العالم. فما الفارق إذا؟”.

ولطالما كانت بيلا مدافعة شرسة عن أرض والدها ولم تتردد أبداً في ابداء رأيها أو نشره حول القضية مهما تصاعدت الأمور. وقد حظرت حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عدة مرات نتيجة لذلك.

بيلا حديد
بيلا حديد

اتهام بيلا حديد بمعاداة السامية

انتقد الزعيم اليهودي الأمريكي البارز Malcolm Hoenlein دار الأزياء الفرنسية الفاخرة لويس فويتون بسبب اختيار بيلا حديد لحملتها الجديدة، ووجه التعاون الجديد للعلامة التجارية مع الفنانة اليابانيّة الشهيرة يايوي كوساما.

وأشار إلى أنه يجب محاسبة الأشخاص المؤثرين في العالم على أفعالهم وأقوالهم. وقد أعربت بيلا حديد في السابق عن رسائل تروّج للكراهية والتحريض في تعليقاتها، ولذا يجب أن تكون مؤسّسة LVMH حسّاسة بشكل خاص لهذا الأمر وتنأى بنفسها عنها، مؤكدا ضرورة إرسال رسالة قوية تجاه كراهية اليهود وعدم التسامح بها، وأن لا يتم تبرير أو استثناء أي مظاهر للتحريض العنصري.

من ناحية أخرى، أعربت المديرة التنفيذية لموقع StopAntisemitism.org، ليورا ريز، عن حزنها تجاه قرار لوي فويتون بتوظيف “معادية متحمسّة للسامية”، معتبرةً أن بيلا حديد ليست الشخص المناسب لتمثيل وجهة الأخبار والتعاون مع العلامة التجارية العالمية.

بيلا حديد وتجربتها مع مرض “لايم”

تحدثت عارضة الأزياء الأميركية بيلا حديد عن تجربتها الشخصية مع مرض اضطراب المناعة الذاتية “لايم”، والذي استمر معها لما يقرب من حوالي 15 عاما. من خلال منشور طويل على حسابها في “إنستجرام”. في المنشور، شاركت بيلا صورًا من علاجها وأظهرت لمحة من الدعم الذي تلقته من حيوانها الأليف.

أعربت بيلا عن فخرها لأنها لم تستسلم لصعوباتها وواجهتها بقوة. كما عبرت عن امتنانها لوالدتها التي ساندتها ووفرت لها كل الدعم الذي تحتاجه، وأهم شيء في ذلك كله هو الثقة التي بقت تمتلكها بها منها.

تحدثت بيلا بتفصيل عن تأثير المرض على حياتها وكيف أثر على حياتها الشخصية والمهنية. تعبت بيلا لشرح كيف أن شعورها بالحزن والمرض كان صعبا جدا على الرغم من وجود العديد من النعم والفرص المتاحة لها والدعم الذي حظيت به من حولها.

وأكدت بيلا أنه ليس هناك داعٍ للقلق وأنها بخير، وأنها لن تغير من نفسها لأجل أي شخص. بيلا أعربت عن استعدادها لمواجهة تحديات الحياة مرة أخرى من أجل الوصول إلى اللحظة الحالية التي تعيشها الآن مع جميع المحبين والأصدقاء، وهي بصحة جيدة.

بيلا حديد
بيلا حديد

تهديدات بالقتل لبيلا حديد

وواجهت بيلا تهديدات بالقتل وتعرضت للهجوم بعد أن أعربت عن تضامنها مع فلسطين وتنديدها  بالأحداث المأساوية في غزة. في رسالة مفتوحة، قررت بيلا أن تعتذر عن السكوت والصمت الذي استمر لمدة أسبوعين. وللتعبير عن تأثير القصف وتداعياته، قامت بنشر أسماء 2913 طفل فلسطيني استشهدوا  في غزة.

وعلقت على القائمة قائلة “نحن نتذكر”. ومن جهة أخرى، هاجمها وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير بعدما وصفت تصريحاته بأنها عنصرية تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت قد أعربت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية عن غضبها واستنكارها تجاه الانتهاكات المتواصلة ضد الفلسطينيين، وعبرت عن ذلك من خلال بيان نشرته على حسابها على موقع إنستجرام. وأكدت أنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، وبالرغم من تخوفها على أسرتها، إلا أنها رفضت الصمت تجاه الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة.

قصة والد بيلا حديد أثناء نكبة فلسطين

كما قدمت بيلا حديد قصة والدها محمد حديد، حيث ولد في نفس العام الذي وقع فيه النكبة للفلسطينيين في عام 1948. وتحدثت عن كيفية تهجير والدها وأمه، وكيف كانت تحمله والدتها على ذراعيها أثناء هروبهم من القوات الإسرائيلية.

وأشارت  إلى أهمية فهم الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون، وأوضحت قائلة: “من المهم أن ندرك صعوبة أن تكون فلسطينيًا في عالم ينظر إلينا بطريقة مشوهة وتعتبرنا إرهابيين مقاومين للسلام. وهذا النوع من التصنيف غير صحيح ومهين تمامًا”.

وأعربت حديد أيضًا عن استنكارها لقتل المدنيين من أي جانب، وأكدت أنها تدين أي هجوم يستهدف المدنيين الإسرائيليين، ولكنها أكدت أنه من الضروري فهم الوضع وسياقه بشكل جيد.

وإضافةً إلى ذلك، قامت بنشر فيديو يظهر الآثار المدمرة للعدوان على غزة واستمرار الهجمات من قبل الإسرائيليين. بواسطة هذا الفيديو، أرادت بيلا حديد أن تسلط الضوء على حجم الدمار والمعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.

بيلا حديد
بيلا حديد

ديور تعاقب بيلا حديد

قررت ماركة ديور العالمية استبعاد عارضة الأزياء بيلا حديد كوجه إعلاني لها، واستبدلتها بعارضة الأزياء الإسرائيلية مي تاجر May Tager، تم اتخاذ هذا القرار بسبب موقفها من أحداث غزة ودعمها المستمر للفلسطينيين، ونشرت الصفحة الرسمية لدار ديور إعلاناً عن العطر الجديد، لكن المفاجأة كانت في وجود عارضة أزياء أخرى بدلًا من بيلا حديد.

بيلا حديد
بيلا حديد

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى