زمان يافنعربى

فريد الأطرش رد الجميل لخادمه بعد 25 عامًا بوصية خاصة له.. وكابوس تنبأ بقرب وفاته

تميز الفنان فريد الأطرش، بمواقفه الإنسانية التي يقوم بها طوال مشواره الفني ولكن كان أبرزها ما قام به في نهاية حياته وأفرغ له بندًا خاصًا في وصيته.

الفنان فريد الأطرش، كان قد سافر للعلاج بلندن وعاد من رحلة علاجه في 1967، ووقتها أخبرته شركة القاهرة والسينما بأنها مستعدة لبدء تصوير فيلم “الخروج من الجنة”، مع الفنانة هند رستم والفنان محمود المليجي، وأن عليه تسجيل الأغاني قبل بدء التصوير. قرر الفنان فريد الأطرش السفر إلى لبنان للاستجمام والراحة ولكنه ما لبث هناك إلا وقد عاودته الأزمات مجددًا، وقد أرسل إلى محاميه محمود لطفي للسفر إليه لأمر هام.

فريد الاطرش

فريد الأطرش شعر بقرب وفاته، وعندما حضر محاميه قام بإملائه وصيته وكان بها بندأ خاصًا لتخصيص مبلغ مائة جنيه يتم دفعها كراتب شهري دائم لطباخه الخاص “شحاته” الذي عمل في خدمته لمدة 25 عامًا. وعندما عاد المحامي إلى القاهرة فوجئ بوفاة طباخه الخاص “شحاتة” بالسكتة القلبية منذ أيام، فقام بإبلاغ فريد الأطرش الذي قرر أن يتم دفع الراتب إلى أسرته بدلا منه.

فريد الاطرش وخادمه
فريد الاطرش وخادمه

مواقف إنسانية من حياة فريد الأطرش

ارتبط الفنان فريد الأطرش بعلاقة صداقة قوية مع الفنان عبدالسلام النابلسي، وعندما مرض الأخير وعلم أنه لابد أن يخضع لجراحة في ظرف اسبوع واحد قرر أن يدفع له قيمة العملية كاملة. كما كان له العديد من المواقف الإنسانية مع النجوم والتي كان يحرص دائمًا على إخفائها عن الإعلام.

فريد الاطرش وعبدالسلام النابلسي

كابوس تنبأ بوفاة فريد الأطرش

قبل وفاة الفنان فريد الأطرش بأيام قليلة، رأى كابوسًا تنبأ من خلاله بقرب دنو أجله، حيث رأى أن  والدته المتوفية السيدة علياء المنذر ترتدي زي أسود وتبكي عليه، وبالقرب منها تقف شقيقتها السيدة طرب بالحجاب الأسود وتشاركها البكاء، و استيقظ من نومه مذعورًا، وروى الكابوس لصديقته دنيز جبور، وهو يحاول أن يطمئن نفسه، قائلا: “لكن أمي لم تأخذني إليها”.

صديقته حاولت تهدئته، بقولها: “متخافش يا فريد، كلنا نحلم، لكن لا شيء يتحقق من أحلامنا، يبدو ان أمك تطلب الرحمة، فصلّ لها”، لكن فريد ظل متشائمًا، وقال لها: “تعالِ نسافر.. أريد أن أعود لبيتي”، وفي الطائرة، التي كانت تنقله من لندن لتعيده إلى بيته في بيروت، ظل يردد عبارة واحدة فقط: “يا رب وصلني إلى بيتي.. ارحمني ولا تدعني أمت في الطائرة”.

فريد الاطرش

قالت له صديقته وهي تبكي: “طول عمرك تدعو ربك ألا يميتك في طائرة أو سيارة أو في الشارع، فلا تخف، إن الله يحب الذين يسبحونه بأصواتهم الجميلة”، وما إن وما إن وصل بيروت وجد خطيبته سلوى القدسي، وهناك شعر بأزمة قلبية وتضخم القلب والكبد فانتقل إلى المستشفى، ورحل هناك، وتم نقل جثمانه للقاهرة لدفنه بجوار شقيقته أسمهان تنفيّا لوصيته.

فريد الاطرش ومحمد عبدالوهاب
فريد الاطرش ومحمد عبدالوهاب4
فريد الاطرش وخطيبته3

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى