تعد الفنانة سعاد حسني، من أجمل نجمات السينما المصرية، وأطلق عليها النقاد لقب “السندريلا”، أو سندريلا الشاشة، وذلك لما تتمتع به من جمال إطلالاتها وخفة دمها في أعمالها الفنية.
الفنانة سعاد حسني، تميزت خلال أعمالها برموشها الكثيفة والطويلة والأيلنر القوي في رسم العيون، كما تميزت بتسريحات شعرها المميزة الي تنوعت بين مختلف أدوارها بين مرفوعة وطويلة وقصيرة.
كانت سعاد حسني، من أوائل النجمات اللاتي اعتمدن ماكياج قوي للعيون، كما أن الرموش الطويلة الإصطناعية لم تكن معروفة وقتها لدى النجمات بشكل كبير، والغريب في الامر أن رموش سعاد حسني أثارت بعض المشاكل في أعمالها الفنية.
اعتراض مخرج كبير على رموش سعاد حسني
كشف الماكيير محمد عشوب، تفاصيل أزمة رموش الفنانة سعاد حسني في فيلم “الزوجة الثانية”، مؤكدًا خلال لقائه في برنامج “حضرة المواطن”، مع الإعلامي سيد علي، أن سعاد حسني وضعت رموشًا في فيلم “الزوجة الثانية”، ولكن المخرج صلاح أبوسيف، اعترض، وقال “زوجة أبو العلا اللي رجلها في الطين تحط رموش”.
خلاف سعاد حسني والمنتج رمسيس نجيب بسبب الرموش
كما حدثت مشكلة أخرى للفنانة سعاد حسني، بسبب رموشها مع المنتج رمسيس نجيب، بسبب 10 جنيهات و 500 مليم، وهما ثمن الرموش الصناعية التي ظهرت بها الفنانة سعاد حسني، خلال فيلمها “بئر الحرمان”، وقام مدير إنتاج الفيلم بتقديم فاتورة شراء الفنانة سعاد حسني، للرموش وطالبها بدفع قيمة هذه الفاتورة من جيبها الخاص.
سعاد حسني، ردت عليه قائلة: “إن الرموش تستهلك أثناء تصوير الفيلم فلا يجوز مطالبتها بدفع ثمنها، وأصرت على أن يقوم رمسيس نجيب منتج الفيلم بتحمل تكاليف هذه الرموش لأنها جزء من مصاريف إنتاج الفيلم التي تعاقدت عليه”.
المنتج رمسيس نجيب، أكد أنه لم يسبق له أن دفع ثمن رموش واحدة من الممثلات اللاتي اشتركن في أفلامه من قبل، وأصر هو الآخر على أن تتحمل سعاد حسني تكاليف هذه الرموش من جيبها الخاص، واستمرت الأزمة بينهما لفترة طويلة.
لم تكن هذه هي الأزمة الوحيدة بين سعاد حسني ورمسيس نجيب، فكان قد نشب خلاف بينهما نتيجة الاختلاف على الأجر خلال الاستعداد لأحد الأفلام الجديدة وأصرت سعاد حسني على رفع أجرها وهو ما قوبل بالرفض من رمسيس نجيب وقام بإسناد دور البطولة لأحد الوجوه الجديد وقتها وكان ذلك مولد الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي.
