الفنانة الراحلة نادية لطفي، من أوائل النجوم الذين تميزوا بأدوارهم الوطنية من مساندة القضية الفلسطينية، كما أنها من النجوم الذين انضموا للتمريض في حرب أكتوبر عام 1973، وقامت بتسجيل فيلم وثائقي من الجرحى من الجنود المصريين.
قالت الفنانة نادية لطفي: “أكره الظلم والظالمين ودائمًا تجدني نصيرة للمظلوم أيا كان جنسه أو لونه أو هويته فما بالك بأخوة لنا تعرضوا لظلم فاق الحد والاحتمال، وذلك وفقًا لما قالته الفنانة الراحلة في مذكراتها والتي نشرتها قناة “الشرق للأخبار”.
الفنانة الراحلة اقترحت فكرة السفر لبيروت من أجل دعم المقاومة الفلسطينية بعد الاجتياح الإسرئايلي للبنان، وقالت إنها لم ترض بمجرد بيان شجب من الفنانين لذلك قامت بالسفر لبيروت وقررت توثيق معاناة الشعب عن طريق الكاميرا فاصطحبت معها مصور من التلفزيون المصري.
توثيق نادية لطفي لجرائم الاحتلال
استطاعت نادية لطفي، توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال حصار المقاومة الفلسطينية من خلال 25 شريط فيديو كانت شاهدة على ما بهم من أحداث،وكانت نادية لطفي من بين المحاصرين في بيروت عام 1982 لتوثق جرائم شارون في حق الشعب الفلسطيني، بالإضافة لزيارتها للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أثناء فترة حصاره وبسبب اهتمام ودعم نادية لطفي بالقضية الفلسطينية كرمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل رحيلها ببضعة اشهر، واهداها النجمة الكبرى لوسام القدس، تقديرًا منه على دعمها للقضية.
نادية لطفي، قامت بتجميع شهادات الأسرى في حربي 1956 و1967 ووثقت بالكاميرا 40 ساعة تصوير من القرى المصرية، كما قامت بالتعاون مع المخرج شادي عبدالسلام بتسجيل شهادات الجنود المصابين في حرب 1973 من خلال الفيلم التسجيلي “جيوش الشمس”.
اتهام إسرائيل لنادية لطفي
وكعادتهم في ترويج الأكاذيب، قامت بعض وسائل الإعلام الإسرئايلية بالترويج أن الفنانة نادية لطفي، هي عملية إسرائيلية وقدمت معلومات وهو مالم تتحمله نادية وأصرت على رفع قضية بناءً على ما تم ترويجه عنها من أكاذيب وأكدت أن كل ما تم نشره ليس سوى انتقام من الموساد بسبب دعمها وموقفها مع القضية الفلسـطينية وحـصار بيروت.
