مشاهير

تفاصيل مثيرة في علاقة إلهام شاهين برجل الأعمال اللبناني الذي أراد تشويه وجهها بماء النار

تفاصيل مثيرة في علاقة إلهام شاهين برجل الأعمال اللبناني الذي أراد تشويه وجهها بماء النار

بعد انفصالها عن زوجها الأول الخبير السياحي والمنتج عادل حسني ارتبطت الفنانة إلهام شاهين برجل الأعمال اللبنانى عزت قدورة، وظل الزواج بشكل سرى إلى أن فضحته واقعة القبض على شخص يحمل ماء النار أراد تشويهها، وتبين أن قدورة هو من ورائه.


كانت مباحث القاهرة قد أعلنت في مؤتمر صحافي عقد عام 1998 عن إحباط محاولة لتشويه وجه الممثلة المعروفة كان ينوي القيام بها لبناني اسمه سليم رزق 23 سنة، يعمل سائق سيارة، بتحريض من رجل الأعمال اللبناني عزت قدورة لقاء 75 ألف دولار.


باشرت نيابة الظاهر في القاهرة التحقيق مع السائق الذي أوقف في مكمن أعده له رجال مباحث الأموال العامة واعترف بأنه يعمل سائقاً لدى شقيق طليق إلهام شاهين رجل الأعمال عزت قدوره، وأنه كلفه إلقاء مادة حارقة على وجهها بقصد تشويهه والقضاء على مستقبلها الفني وربما حياتها انتقاماً منها، لأنها رفضت العودة إليه مرة أخرى.


وأضاف السائق في التحقيقات أنه أتى إلى القاهرة أكثر من مرة لتنفيذ العملية لكنه لم يستطع على رغم أنه راقب منزل الفنانة في منطقة مصر الجديدة واخفى الزجاجة التي تحتوي المادة الحارقة في حديقة أحد المنازل القريبة من منزلها، وأمام إلحاح رجل الأعمال اللبناني وتهديده بفصل السائق من العمل لدى شقيقه قرر السائق المتهم الاستعانة بأحد المصريين لتنفيذ المهمة نظير عشرة آلاف جنيه مصري، لكنه لم يكن يعلم أنه وضع تحت مراقبة الشرطة التي سجلت بالصوت والصورة كل تحركاته ولقاءاته في القاهرة.


وكما جاء في تحقيقات النيابة ولمزيد من حشد الأدلة في هذه القضية التي اصبحت قضية رأي عام، قامت الأجهزة المعنية بترتيب محادثة هاتفية بين السائق اللبناني في القاهرة وعزت قدوره في بيروت بعد إلقاء القبض على الأول، وبناء على هذا التسجيل الصوتي واعترافات السائق المتهم قرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم عشرين يوماً، ووضع اسم عزت قدوره على قوائم الترقب في مطار القاهرة لضبطه وإحضاره.

قالت إلهام وقتها أنها لم تشأ في بادئ الأمر أن تعلن خبر زواجها احتراماً لظروفه الخاصة وأملا في أن يصبح هذا الزواج علنياً في أقرب وقت، لكن هذا الوقت طال ولم تتبدل الظروف، وأصبحت بحكم وضعها الفني والاجتماعي تحت مزيد من الضغوط بات من المتعذر معها استمرار هذه العلاقة الزوجية، ولأن العصمة كانت في يدها فقد توصلا للانفصال.


إلهام شاهين أكدت أن الزواج قد تم في إدارة الشهر العقاري بحي المطرية في القاهرة بموجب التوكيل الذي حرره قدوره في 19 من فبراير 1997، لكن معلومات قالت إن العلاقة بينهما تمتد لأبعد من ذلك بسنوات، وأن مدينة كان الفرنسية كانت مسرحاً لبداية هذه العلاقة التي تطورت إلى زواج عرفي.


إلهام شعرت بعدم الأمان خصوصا بعدما قامت بعملية جراحية خارج مصر، فبدأت تلح في الإعلان عن هذه العلاقة وتحويل الزواج العرفي إلى زواج رسمي معترف به، ومن هنا بدأت المشادات والصدامات التي ظلت تلازم هذه العلاقة، بل تطور الأمر في إحدى المرات، فقام قدوره بتمزيق ورقة الزواج العرفي وبذلت إلهام جهداً كبيراً في جمعها ولصقها والاحتفاظ بها دليلاً على شرعية علاقتها به، وهذه الواقعة لا يعلم بها سوى عدد محدود من أقرب المقربين منها.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى