زمان يافن

بليغ حمدي ولحن “ماتزوقيني يا ماما”.. حكاية تأليفها في 30 دقيقة والقصة الحقيقية للأغنية  

بليغ حمدي له قصة مع الشاعر عبد الرحمن الخميسي وأغنية “ماتزوقيني يا ماما” التي اشتهرت في الأفراح المصرية ولا تجد فرح أو خطوبة  ألا وتجد تلك الأغنية حاضرة بقوة، غانتها مها صبري بعد أن كاتبها الشاعر عبدالرحمن الخميسي ولحنها بليغ حمدي، وهناك قصص طريفة وراء تلك الأغنية  يستعرضها “كل النجوم” في التقرير التالي بالإضافة إلي القصة الحقيقية وراء ظهور تلك الأغنية.

بليغ حمدي
بليغ حمدي

بليغ حمدي وقصة تأليف أغنية ماتزوقيني يا ماما

بليغ حمدي، كان مفلس، وذهب للكاتب والشاعر عبد الرحمن الخميسي، وطلب منه سلفة. وبالرغم من أن الخميسي كان مفلسًا أيضًا، إلا أنه وعد بليغ حمدي بالمساعدة.

وتوجه الخميسي إلى المطربة مها صبري، التي كانت تبحث عن أغنية لتقدمها في فيلمها الجديد. هنا، قرر الخميسي أنه سيكتب لها أغنية ويلحنها بليغ حمدي. وعندما عرض الأمر على مها صبري، طلبت أن تسمع الأغنية التي تمت تلحينها لها، وهنا دخل الخميسي في حالة من الذهول. وفجأة، سمع فتاة تقول لوالدتها في البيت المجاور “زوقيني يا ماما قوام عشان خطيبي جاي دلوقت”. وهنا جاءت لحظة الإلهام، حيث كتب الخميسي الأغنية الشهيرة، ما تزوقيني يا ماما قوام ياماما دا عريسي هياخدني بالسلامة ياماما.

بليغ حمدي يتفاجأ من طلب عبدالرحمن الخميسي

وفي ذلك الوقت، وجه الخميسي الموسيقار بليغ حمجي بتلحين بعض الكلمات وقال له “سمعها اللحن يا عم بليغ.” فنظر بدهشة وسأله بتعجب “أي لحن؟” ثم أخذ العود وجلس يعزف، وكان عبدالرحمن الخميسي يكتب الكلمات، وبليغ يلحنها، بدأوا بذلك العمل واستمرّوا به لمدة ثلاثين دقيقة حتى اكتملت الأغنية وأصبحت جاهزة للإصدار.

وبعد الانتهاء أخذوا أجرة التاكسي من المطربة مها صبري، وتوجهوا إلى الإذاعة. وقدموا الأغنية وحصلوا على عربوناً. بعدها، أعطاه لبليغ وساعده في إنهاء أزمته.

وفي اليوم التالي، قدمت مها صبري الأغنية في الإذاعة، وفوجئ الخميسي عندما استيقظ ، أن الأغنية تذاع كل خمس دقائق بسبب طلب الجماهير. وبسبب شهرة الأغنية، أصبحت هذه الأغنية أشهر أغنية احتفالات في مصر لسنوات طويلة.

بليغ حمدي
بليغ حمدي

موضوعات متعلقة.. أسباب منع بليغ حمدي من حضور بروفات أم كلثوم

الرواية الحقيقية وراء تأليف أغنية ماتزوقيني يا ماما

الإ أن الرواية السابقة عن الموسيقار بليغ حمدي والشاعر عبدالرحمن الخميسي كانت خاطئة، وما قيل لم يكن كله صائب ولم يكن كله خاطئ، إلا أن الرواية الحقيقية للحوار بين بليغ حمدي وعبدالرحمن الخميسي وقصتهما مع تأليف الأغنية يرويها القاص أحمد الخميسي نجل عبدالرحمن الخميسي.

ويحكي القاص أحمد الخميسي، نجل الكاتب عبد الرحمن الخميسي، قصة الأغنية “ما تزوقيني يا ماما” التي كتابها عبد الرحمن الخميسي، ولحنها بليغ حمدي، وغنتها مها صبري.

وقال إنه كان هناك حكاية وراء هذه الأغنية، فقد ذهب بليغ حمدي لزيارة عبد الرحمن الخميسي في يومٍ ما، وعبر عن رغبته في الحصول على مبلغ من المال من تحت الأرض لأنه معزوم في عيد ميلاد وردة وكان يرغب في شراء هدية لها. إلا أن الخميسي قال إنه لا يحمل أي مبالغ معه. لكنه بدأ في التفكير وسأل بليغ عما إذا كان يحمل معه عود الغناء. أجاب بليغ بالإيجاب.

بليغ حمدي
بليغ حمدي

أغنية ماتزوقيني يا ماما تصبح سيدة الأفراح المصرية

فاستغل الخميسي هذه الفرصة وقام بكتابة كلمات أغنية “ما تزوقيني يا ماما” على الفور بينما قام بليغ بوضع لحنها. بعد ذلك، اتصل الخميسي بمها صبري وأخبرها بأنه يحمل لها أغنية ستكسر الدنيا ودعاها للقدوم.

بعدها قام الخميسي بحجز استديو صوت الفن، وتم تسجيل الأغنية من قبل الثلاثة في نفس اليوم. وجاء بليغ ليحصل على مبلغ كبير من أجل شراء هدية لوردة.

انتشرت هذه الأغنية وأصبحت مشهورة جدًا، وحققت شهرة واسعة حيث أصبحت الأغنية الأولى في الأفراح في مصر ولاتزال حتى الآن.

اقرأ إيضا.. رسالة عتاب بخط بليغ حمدي إلى العندليب

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى