سما المصري في وصلة رقص ببدلة رقص مثيرة والجماهير: تجاوزت كل الخطوط الحمراء
تصدرت الراقصة المصرية سما المصري محركات البحث على جوجل خلال الساعات الماضية بعدما شاركت بوصلة رقص مثيرة على السوشيال ميديا، مما أثار حالة من الجدل بين الجماهير
شاركت سما المصري جمهورها ومتابعيها مقطع فيديو لها وهي ترقص على أنغام أغنية “الليلة” لنجم المهرجانات عمر كمال.
سما المصري ترقص ببدلة حمراء
وظهرت سما المصري في الفيديو وهي ترتدي بدلة رقص حمراء ضيقة جداً، وتؤدي حركات رقص مثيرة.
وأثار الفيديو موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تجاوزاً للمحظور، وطالبوا بمحاسبة سما المصري.
وكتب أحد المتابعين: سما المصري تجاوزت كل الحدود في هذا الفيديو، ويجب محاسبتها.
وكتبت أخرى: “سما المصري فنانة، ولكن يجب أن تحترم جمهورها، ولا تتجاوز المحظور”.
وكانت سما المصري قد أثارت الجدل في وقت سابق بسبب نشرها مقطع فيديو لها وهي ترقص في الشارع، وهو ما أدى إلى إحالتها إلى التحقيق.
يذكر ان هذه المرة الثانية التي ترقص فيها سما المصري على نفس الاغنية حيث كانت قد ظهرت في فيديو سابق وهي ترقص مرتدية جلابية وتحمل عصا بلياردو.
تقليد فتاتان سعوديتان لرقص سما المصرى
أشعلت فتاتان سعوديتان غضب العرب بوصلة رقص وصفت بـ”الفاضحة”.
وظهرت الفتاتان في مقطع فيديو، يرقصان على أنغام أغنية شعبية، وارتدت إحداهما فستانًا قصيرًا، فيما ارتدت الأخرى ملابس ضيقة.
وسرعان ما انتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه العديد من النشطاء، الذين هاجموا الفتاتين ووصفوا رقصهما بالفاضح.
وقارن البعض الفتاتين بالراقصة المصرية سما المصري، التي اشتهرت بنشر مقاطع فيديو لها وهي ترقص بملابس مثيرة.
موجة غضب من رقص فتيات السعودية
وأثار الفيديو ردود فعل غاضبة بين بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن رقص الفتاتين مخالف للقيم الدينية والأخلاقية السائدة في المجتمع السعودي. وطالب البعض بتطبيق القانون على الفتاتين وتقديمهن للمحاكمة.
ولكن في المقابل، دافع البعض الآخر عن الفتاتين، معتبرين أن رقصهن حق مشروع لهن. ورأى البعض أن ردود الفعل الغاضبة مبالغ فيها، وأن الفتاتين لم يقمن بأي شيء يستحق العقاب.
بينما جاءت تعليات المتابعين كالتالي:
هذا عار على المجتمع السعودي. يجب أن يتم تطبيق القانون على هؤلاء الفتيات، لا أرى أي خطأ في رقص هؤلاء الفتيات، إنه حقهن في التعبير عن أنفسهن، هذه الواقعة تعكس مدى الانفتاح الثقافي الذي تشهده السعودية في الآونة الأخيرة.
أقرأ أيضا:
إصابة سما المصري بأزمة صحية ونقلها لمستشفى السجن.. تعرف على تفاصيل حالتها
“9 مليون تمن عربية من عربياتك”.. سما المصري تهاجم محمد رمضان بعد أزمة الطيار
حبس سما المصري
قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنح القاهرة الاقتصادية، بمعاقبة سما المصرى بالحبس 3 سنوات و300 ألف جنيه غرامة، ووضعها تحت المراقبة 3 سنوات أخرى بعد إدانتها بالتحريض على الفسق والفجور.
وكان النائب العام المصري قد أمر بحبس المتهمة سامية أحمد عطية عبد الرحمن، وشهرتها “سما المصري”، لاتهامها بنشر صور ومقاطع مرئية مُصورة لها خادشة للحياء العام عبر حساباتٍ خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي، وإتيانها علانية أفعال فاضحة مخلة، وإعلانها بالطرق المُتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتدائها على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها تلك المواقع والحسابات على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب الجرائم المذكورة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمة نشرت بقصد العرض صورًا خادشه للحياء العام بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك- انستجرام- يوتيوب” مقاطع مصورة لها تبرز فيها مفاتنها مصحوبة بعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية، على نحو يخدش الحياء العام وعلى النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة إلى المحاكمة أن سما المصرى فعلت علانية فعلًا فاضحًا مخلًا بالحياء العام، بأن أغرت بمفاتنها وبعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية مصورة لها بثتها من خلال حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى،”فيس بوك- انستجرام- يوتيوب”، على النحو المبين فى تحقيقات القضية.
وأنكرت سما ما نسب إليها؛ دافعة الاتهام عنها بنفيها نشر أي مقاطع مُصورة مُخلة لها بمواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على إيحاءاتٍ جنسية أو دعوةٍ إلى الفسق أو خدشٍ للحياء العام، مؤكدة مسئوليتها فقط عن مقاطع نشرتها بحساباتها الرسمية، لا تعدو سوى أن تكون تسجيلًا لأنشطة حياتها وعاداتها اليومية عبر قناتها الخاصة بموقع اليوتيوب؛ وذلك من أجل تحصلها من شركة الموقع على أجر مُقابل نِسب مشاهدة المقاطع والإعلانات خلالها، نافيةً مسئوليتها عن نشر المقاطع الأخرى المتداولة لها بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة- موضوع الشكاوي والتحقيق- والتي ادعت أنها صورتها وسجلتها لنفسها واحتفظت بها بهاتفها دون نشرها حتى سُرق الهاتف في شهر يونيو عام 2019، فانتفت بذلك مسئوليتها عن نشرها بعد واقعة السرقة، مُضيفة عدم حاجتها للفت الأنظار إليها لشهرتها بين الناس.
