شاركت الفنانة الأمريكية سوزان ساراندون، البالغة من العمر 77 عامًا، في المظاهرات المؤيدة لفلسطين إلى جانب المئات من المتظاهرين في براينت بارك بنيويورك، وفي وسط التجمع، ظهرت الفائزة بجائزة الأوسكار، وألقت كلمة أمام المتواجدين. أشارت إلى أن العديد من الناس لا يفهمون السياق الذي وقع فيه أحداث 7 أكتوبر، وطالبت بوقف إطلاق النار في غزة.
سوزان ساراندون تدعم فلسطين بخطاب مؤثر
في كلمتها، أعلنت سوزان ساراندون معنى المشاركة في الحركة المؤيدة للفلسطينيين، حيث أكدت أنه ليس من الضروري أن تكون فلسطينيًا لكي تعبر عن تضامنك مع الشعب الفلسطيني. أشارت إلى أن ذبح 5 آلاف طفل غير مقبول ويعتبر جريمة حرب، وأن كل يوم ترتكب جرائم حرب بموجب تقريرات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
وأكدت ساراندون أن هذه هي فرصة لتوعية الناس الراغبين في الانفتاح، متجاوزة الغرائز القبلية التي كانت تفصل بيننا. وأشارت إلى أنه حان الوقت لنفتح قلوبنا وأن نكون أقوياء، وأن الوقت قد حان لتحقيق تحرير فلسطين.
View this post on Instagram
وكانت قد دعمت سوزان ساراندون “Susan Sarandon” الممثلة الأمريكية الشهيرة، الشعب الفلسطيني وتضامنت معهم، وشاركت ساراندون في مظاهرة حاشدة في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجاً على العدوان الوحشي الذي يتعرض له قطاع غزة منذ شهر.
سوزان ساراندون تشارك في مظاهرة لدعم فلسطين
وعبرت سوزان ساراندون عن استنكارها الشديد لتلك الأعمال العدوانية التي أدت إلى استشهاد ما يقرب من 10 آلاف فلسطيني، ومعظمهم نساء وأطفال.
صعدت سوزان ساراندون إلى المنصة المخصصة لإلقاء الكلمات والهتافات أمام المتظاهرين في واشنطن، حيث قامت بارتداء الكوفية الفلسطينية على عنقها، تعبيراً عن تضامنها مع الفلسطينيين واستنكارها للمذابح التي يعانون منها في قطاع غزة.
سوزان ساراندون: لا أحد حر حتى يتحرر الجميع
وعبرت ساراندون، التي فازت بجائزة الأوسكار عام 1995 وترشحت لها في خمس مناسبات سابقة، عن رأيها قائلة إنه ليس من الضروري أن تكون فلسطينيًا حتى تهتم بما يحدث في غزة.
وأشارت إلى أنها تقف إلى جانب فلسطين وتؤمن بأنه لا أحد حر حتى يتحرر الجميع.
وتنشر سوزان ساراندون، الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار، العديد من الفيديوهات من داخل قطاع غزة للكشف عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال، والشيوخ، والنساء في فلسطين بشكل عام وفي غزة تحديدا. من خلال هذه الفيديوهات، تسعى ساراندون إلى استعراض الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الفلسطينيون، وتعزيز الوعي حول هذه القضية.
