ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية، بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين العرب والأجانب، فيما مالت تعاملات المصريين للبيع، وسط تداولات تجاوزت 18 مليار جنيه خلال ساعتين بعد تنفيذ صفقة بيع حصة 30% من الشركة الشرقية-إيسترن كومباني.
وارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.9% ليصل إلى مستوى 24356 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.92% ليصل إلى مستوى 29484 نقطة، وقفز مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.9% ليصل إلى مستوى 10369 نقطة.
البورصة المصرية
وتعليقاً على ذلك، قال محمد عبد الهادي ، خبير أسواق المال- في تصريحات خاصة لـ”كل النجوم”- إن أنظار العالم الاقتصادي إتجهت إلى البورصة المصرية وإرتفاعها في ظل انخفاض البورصات العربية في واقعة الأحداث التي فرضت نفسها علي الساحة السياسية والاقتصادية من أحداث عالمية في منطقة الشرق الأوسط والحرب الاسرائلية الفلسطينية ولكن لم تتأثر البورصة المصرية واستمرت في الاتجاه الصاعد لعدة أسباب رئيسية
إنخفاض قيمه العملة المحلية أمام باقي العملات مما أثر تأثير إيجابي على إعادة تسعير أسعار الأسهم في البورصة المصرية.
شبح التعويم والانتظار مما جعل أداء المؤشرات إيجابيا في ظل ارتفاع أسعار الدولار .
نتائج أعمال الشركات والتي أظهرت ارتفاع في أرباحها خاصة الشركات التصديرية والاستفادة من فرق العملة .
خطة الدولة المستمرة في بيع أصولها وتفعيل سياسة ملكية الدولة وبالتالي طرح حصص حكومية في شركات مقيدة مثل الشرقية للدخان وبيع حصة 30% حصة القابضة 652 مليون دولار .
انخفاض قيم الشركات المقيدة وبالتالي سعي الصناديق الاستثمارية العربية سواء السعودية والإماراتية في شراء حصص تملك علي شركات مصرية .
ارتفاع التضخم مما جعل توجه المستثمرين الي البورصة كأحد أهم أدوات التحوط من التضخم .
