لطيفة نظمي فنانة مصرية انتشرت حولها القصص والأساطير بشأن زوجها من الجن وحملها منه إلا أن قصتها حملت العديد من الروايات والقصص، وفي التقرير التالي يقدم “كل النجوم” قصتها مع زوجها وتفاصيل وفاتها بسبب الجن.
من هي الفنانة لطيفة نظمي؟
لطيفة نظمي اسمها بالكامل لطفية نظمى عبدالخالق ولدت فى 6 ديسمبر 1898، ونشأت في أسرة بسيطة يعمل والدها فى الصيد، ولظروف أسرتها ولم تكمل التعليم إلا أنها لم تستلم بل كافحت وعلمت نفسها بنفسها من خلال قراءة المجلات وكتب اللغات الأجنبية المنتشرة في مصر.
قصة الفنانة لطيفة نظمى
بدأت لطيفة نظمي قصة كفاحها عندما رحلت من دمياط إلي القاهرة وسكنت مع خالها إلا أنه أحست بضيق الحال مع حالها باعتباره شخص بسيط لأسرة مكونة من 10 أبناء وزوجة، فبدأت تبحث عن أي فرصة عمل لتتكفل بنفسها، وكانت البداية من خلال الفنان المسرحى عزيز عيد بعد أن قرأت إعلان أنه يبحث عن فتيات لمسرحية جديدة.
الفنانة لطيفة نظمي وغموض زوجها الطبيب
وبعد فترة انتقلت للعيش بمفردها بجوار شقة طبيب وبعد فترة تعارفا وكثرت بينهم اللقاءات التي انتهت بالزواج، إلا أنها فوجئت بغياب الزوج لفترات طويلة عن المنزل، وفي إحدي المرات تغيب الزوج لفترة طويلة ولم يعد فبدأت بالبحث عنه لكن دون جدوى.
إلا أنها صدمت أنها لم تجده اسمه كطبيب في أى مستشفى، وعادت إلى المنزل وبدأت بالتفتيش في متعلقاته الشخصية وفي النهاية عثرت على ورق عليه طلاسم ورسومات غريبة بالإضافة إلي قائمة تحتوي على قائمة بأسماء سيدات وعناوينهن، وزادت حيرتها وبدأت بالتقصي وراء تلك القائمة لتتلقي صدمة بإن جميع السيدات بالقائمة ليسوا أحياء، وأن جميعهن قتلن في ظروف غامضة.
زاد خوف لطيفة نظمي وذهبت إلي أحد دجال لمعرفة ما كتب على الورق من طلاسم ليخربها أن ذلك من أعمال الجن، مذرا من زوجها وأنه ليس بشر وأنه جني وأنه يمكن الانتصار عليه فقط من خلال سماعه الآذان.
لطيفة نظمي تواجه زوجها
وبعد ذلك عرف علم الفنان يوسف وهبى بقصة لطيفة نظمي واقترح عليها بالذهاب إلي الشرطة للإبلاغ وبالفعل ذهبت إلا أن الشرطة لم تصدق القصة واعتبرتها شيء خيالي ومستحيل الحدوث، وعندما علمت أنها لوحدها في تلك الورطة اشترت جهاز جرامافون واسطوانة مسجل عليها الآذان.
وعاد الزوج بعد فترة ليجد أن لطيفة نظمي اكتشف سره قائمته وأوراقه الغريبة ويحاول قتلها إلا أنها فعلت ما نصحها به الدجال ليسقط الزوج لتبلغ الشرطة على الفور.
وتم القبض عليه وبعد البحث والتحري عن هويته اتضح أنه مجنون وقاتل وهارب من مستشفى الأمراض العقلية، وأنه ينتمي لأسرة مصرية سويدية حيث بالإضافة إلي أن والده كان مختل عقليًا.
وفاة لطيفة نظمي
وعلى الرغم من علمها الحقيقة إلا أن حالتها النفسية كانت نفسية بالإضافة إلي أنها اكتشفت بحملها من ذلك الزوج المجنون وزاد الأمر سوءا عندما توفي طفلها الذي ولد مشوها، ودخلت في حالة من الاكتئاب وضعت على إثرها في مصحّة نفسية، لتفارق الحياة أثناء علاجها بالمصحة في 22 فبراير 1945 عن 47 عامًا.
أعمال لطيفة نظمي
وبدأت الفنانة لطيفة نظمى مسيرتها الفنية بالمسرح الخاص من خلال مشاركتها في مسرحية علي بابا عام 1926، ثم شاركت في مسرحيات على الكسار قبل أن تعمل في مسرح يوسف وهبى، وقدمت أول مشاركة سينمائية لها في فيلم خفير الدرك عام 1936 مع الفنان علي الكسار.
