عزيز عيد فنان من أصول لبنانية هاجرت أسرته إلى مصر، وكان سببا في بزوغ وشهرة فاطمة رشدي وزادت شهرته لما فعله من أجل الحب فقد أعلن إسلامه من أجلها، وكان أحد رواد المسرح المصري، لعب دورًا بارزًا في تطوير المسرح المصري، وتقديمه على مستوى راقٍ من الفن والأداء.
مولد ونشأة عزيز عيد
وُلد الفنان عزيز عيد في محافظة كفر الشيخ في مارس عام 1884 لعائلة أصولها لبنانية جاءت إلى مصر، حيث ان عمل والدخ يتطلب ذلك، وكان والده يعمل في مجال الزراعة والتجارة.
بدأ دراسته من خلال المدارس الفرنسية التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، وبعد أن أتقن اللغة سافر إلى لبنان من أجل استكمال دراسته حيث حصل على الشهادة الجامعية.
ظهر شغفه بالمسرح من خلال الأعمال الفرنسية حيث قرأ مسرحيات كلاسيكية، وبعد ذلك خلال بداية القرن العشرين ظهر حبه للمسرح وشارك في عروض ومسرحيات لفرق فرنسية على مسرح الأوبرا وظهرت موهبته الفنية عام 1905
عزيز عيد يشارك في افتتاح مسرح رمسيس
كان من الأشخاص المحظوظين خلال تلك الفترة التي كانت تشهد ازدهار فني وثقافي، حيث شارك في افتتاح مسرح رمسيس وقدم خلاله أعمال من تأليفه وإخراجه وتمثيله.
كانت بداية تعارف عزيز عيد على الفنانة فاطمة رشدي من خلال المسرح حيث قدما سويا عدد من العروض التي أصبحت من كلاسيكيات المسرح المصري
عزيز عيد يعتنق الإسلام
خلال فترة العروض المسرحية مع الفنانة فاطمة رشدي أحبها عزيز عيد على الرغم من فارق السن بينهما واختلاف الديانة، واهتم بها وساعدها على تعلم اللغة العربية والقراءة والكتابة وساعدها على تنمية موهبتها من إلقاء وتمثيل، وبعد قصة حب طويلة أعلن إسلامه وتزوجها.
أبرز أعمال عزيز عيد
قدم العديد من الأعمال الفنية على المسرح المصري أبرزها:
- الرئيسة
- خلّي بالك من روميلي
- يا ست ما تمشيش كده عريانة
- الزواج
- نوادر عبد الهادي أفندي
توفي عزيز عيد في عام 1942 عن عمر يناهز الـ 59 عامًا بعد أن أفني عمره في تطوير وازدهار المسرح المصري، مما جعله أحد رواد المسرح المصري الذين ذكرهم التاريخ.
