بوجه منتفخ وملامح مثيرة للقلق.. الكينج محمد منير في أحدث ظهور له
تداول مستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي، صوراً حديثه للكينج محمد منير والتي ظهر خلالها بملامح مختلفه عما اعتاد جمهوره ومتابعيه عليه، حيث ظهر بوجه منتفخ وملامح مثيرة للقلق، الأمر الذي أثار قلق متابعيه ومحبيه من الجمهور حول الحالة الصحية له، وظهر برفقته المطرب والملحن عصام كاريكا.
وتم التقاط صور منير من داخل أحد الاستديوهات تحديداً أثناء تسجيل أغنيته الجديدة “أنا الذي” علماً بأن الأغنية الجديدة من كلمات باسم عادل وألحان أنور عمرو ، وتوزيع خالد محسب، وتقول كلمات الأغنية الجديدة:”أنا الذي غنّى وطبّل، أنا الذي بحر قبل، أنا اللي قلبي ياما اتبهدل أنا ولد أصول، أنا الذي عاشق حبيت، ياما روحت وجيت من غير ما تعشيت بقى كده معقول”.
وفور انتشارها عبر مواقع التواصل الإجتماعي سرعان ما انهالت تعليقات متابعيه، التي حملت أغلبها تمنيات بالشفاء له حيث علق أحدهم قائلاً: “ممكن يكون كورتيزون ربنا يشفيه ويعافيه، هذه أعرض مرض الكلى.. انتفاخ وليس وزنا زائدا، يبدو أن الملك محمد منير يعاني من مضاعفات خطيرة لبعض الأدوية”.
صورة أخري للكينج محمد منير
وتداول محبي الفنان محمد منير صورة أخرى له من الطائرة خلال عودته إلى القاهرة، بعد قضاء إجازته السنوية في ألمانيا.
يعد المطرب محمد منير من المطربين الذين استطاعوا أن يتركوا بصمة واضحة في مجال الغنائ، حيث عرف عنهألحانه الجذابة وكلمات أغانيه العميقة.
قدم منير عبر مسيرته الفنية ما يقرب من 25 ألبوما، منها “حدوتة مصرية، الملك هو الملك، من أول لمسة، قلبي مساكن شعبية”، كما شارك في بطولة العديد من الأعمال السينمائية مثل “المصير، يوم حلو ويوم مر، اليوم السادس، حكايات الغريب”.
ويعد الكينج محمد منير من أوائل المطربين المصريين الذين غنوا لـ فلسطين، حيث قدم أغنية القدس، إلا أن هذه الأغنية تم منعها من العرض في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ورفضتها الرقابة لمدة 10 سنوات، بسبب اتفاقية كامب ديفيد.
وفي عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، تم الإفراج عن الأغنية وسمحت الرقابة بعرضها وتم طرحها عام 1986، لتصبح الأغنية المقربة للكينج والتي أعلن من خلالها تضامنه ودعمه للقضية الفلسطينية، ورفضه لكل ما تفلعه قوات الاحتلال من أعمال عنف وتعدي على الأماكن المقدسة، ولم يكتفي منير بذلك فقدم مؤخراً أغنية “يا فلسطيني” التي حققت نجاحاً منقطع النظير خلال الفترة الماضية.
