أسواق اليوم

ارتفاع أسعار السلع المحلية مع مقاطعة الأجنبية تثير غضب المواطنين

مع بداية القصف الإسرائيلي على غزة، شن المواطنون المصريون حملات مقاطعة للمنتجات الأجنبية التى تساند جيش الاحتلال، تضامنًا مع الفلسطينيين وفي الوقت ذاته تشجع المنتج المحلي والتنحي عن «عقدة الخواجة»، التي كانت مسيطرة على كثير من المواطنين لسنوات طويلة، وبالفعل أعلنت العديد من الشركات المصرية عن زيادة أرباحها ورفع إنتاجها ودفع عجلة الاقتصاد القومي بنسب فارقة بعد الركود التي شهدته لسنوات طويلة.

ولم تمر أيامًا قليلة، وأعلنت الكثير من الشركات المحلية عن رفع أسعار منتجاتها مما زاد من غضب المواطنين بعد إشادتهم بالمنتجات وأسعارها مقارنة بالمنتجات الأجنبية.

فقد شهدت الأيام الماضية ارتفاع أسعار الأرز، حيث ارتفع سعر كيلو الأرز السائب بنحو سبعة جنيهات دفعة واحدة بدون مبرر حيث ارتفع من 25 جنيهاً للكيلو حتى وصل لـ32 جنيهاً.

وسجل سعر طن الأرز الشعير اليوم، عريض الحبة نحو 19 ألفا و500 جنيه، وبلغ سعر طن الأرز الشعير رفيع الحبة نحو 19 ألفًا، مقارنة بـ 16000 ألفاً بداية الشهر الماضي .

كما ارتفع سعر كيلو السكر ليتخطى حاجز الـ50 جنيه، كما ارتفعت أيضاً أسعار الزيوت والسمن ، إذ سجل زيت صولي 750جرام 45 جنيه، زيت هديه 700 جرام 42 جنيه،زيت هنادي 700جرام 40جنيه، زيت حلوه 700 جرام 45 جنيه، وزيت سندباد 700 جرام 40، وزيت قليه 700 جرام 43جنيه، وزيت شهد عباد 800جرام 50، وزيت برنسيسه كيلو ونص عباد 85 جنيه، وزيت ممتاز 700 جرام 45، وزيت هلا 750 جرام ب50جنيه، وزيت الاصيل لتر ونص صافي 105، وزيت هلا كيلو و نص ب 105جنيه، وزيت الملكه 650 جرام 38 جنيه، وزيت براءه700جرام 38جنيه ، وزيت روما900جرام صافي 50جنيه، زيت شامه 900 جرام صافي 50جنيه ، وزيت اساور 40، وزيت قليه لتر 65جنيه، وزيت كريستال عباد لتر ونص 140جنيه، وزيت الاصيل 2 لتر وربع 165جنيه، وزيت كريستال ذره واحد ونص 140جنيه، وزيت كريستال دره 2 وربع 200جنيه، وزيت الأصيل ذره 2 وربع 185جنيه، وزيت هلا 2 لتر وربع 170جنيه، والزيت بلانك لتر ونص صافي اوكراني 115جنيه، وزيت يونجا عباد صافي تركي 3 لتر صافي 230جنيه، وزيت يونجا عباد صافي تركي 2 لتر صافي.

ارتفاع أسعار زيوت الطعام
ارتفاع أسعار زيوت الطعام

في هذا الإطار، طالب الخبير الاقتصادي رشاد عبده، خلال تصريحاته لـ”كل النجوم” وزارة التجارة والصناعة وإدارة حماية المستهلك لكبح جماح ارتفاع الأسعار غير المبرر، مطالبًا أصحاب المطاعم والشركات بضرورة التفكير مجددا وتخفيض الأسعار بدلا من نفور الزبائن والمستهلكين.

وأشار إلى أن هناك شركات تحاول تحقيق الربح السريع دون النظر إلى عدة أمور منها الاستفادة من هذا الإقبال المكثف واستمرارية الربح الاقتصادي على المدى الطويل من خلال الأسعار المناسبة والجودة العالي، وهو ما يسبب لها خسائر مستقبلية وتحتاج إلى دراسة جدوى.

طلبات إحاطة ضد ارتفاع أسعار السلع

وتقدمت النائبة آمال عبد الحميد عضو مجلس النواب، بسؤال برلمانى إلى المستشار حنفي جبالى رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التموين، حول أسباب ارتفاع الأسعار فى الأسواق المحلية رغم انخفاض سعر الدولار وتراجعه خلال الفترة الأخيرة.

وقالت عضو مجلس النواب، إنه أزمة ارتفاع أسعار السلع وعدم استقرارها أصبحت تؤرق جميع المواطنين، فعلى الرغم من التراجع الكبير فى سعر الدولار مؤخرًا بنحو 5 جنيهات، والذى من المفترض أن يسهم بدوره بصورة مباشرة فى استقرار أسعار السلع والبضائع التى تتأثر بصورة مستمرة بتحركات الصرف، إلا أن أسعار السلع تواصل الارتفاع خلال الفترة الأخيرة.

وأكدت أن حالة التضارب بين التصريحات الحكومية والواقع تؤكد أن هناك غيابًا حقيقيًا للأجهزة الرقابية، ما يجعل المواطن يقع فريسة لجشع التجار، سواء فى زيادة الأسعار، أو حجب بعض السلع لخلق سوق سوداء.

وأشارت إلى أن أزمة ارتفاع الأسعار هي نتاج الأزمة الاقتصادية العالمية، وذلك نتيجة تداعيات أحداث كثيرة متتالية أثرت على الاقتصاد العالمي، وبعد ذلك بدأوا التجار يستغلون المستهلكين.

ارتفاع أسعار السكر والأرز
ارتفاع أسعار السكر والأرز

ومن جهته، تقدم النائب هشام حسين، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور رئيس مجلس الوزراء والدكتور وزير التموين، بشأن استغلال حملات مقاطعة بعض المنتجات فى رفع أسعار السلع.

التجار وراء ارتفاع أسعار السلع

وأفاد في طلبه أن استغلال بعض التجار لتلك الفجوة الناتجة عن تفاعل المواطنين مع الحملات الشعبية بمقاطعة بعض المنتجات العالمية، في رفع أسعار المنتجات المحلية البديلة، في ظل قلة حجم المعروض منها بالأسواق، الأمر الذى يضر الاقتصاد المحلى، ويهدد بتراجع المواطنين عن شراء ومساندة المنتج المحلي، مطالبا بضرورة التدخل بهدف الوقوف على خطوات الحكومة لمواجهة تلك المشكلة.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى