بعد شكواها من ارتفاع سعر زيت الزيتون.. لقاء الخميسي تتراجع عن شكواها لهذا السبب
خلال الساعات القليلة الماضية، قامت الفنانة لقاء الخميسي بنشر فيديو عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” أعربت خلاله عن غضبها من ارتفاع الأسعار، حيث استغاثت من ارتفاع سعر زيت الزيتون في مصر.
فقد قالت لقاء الخميسي نصا:”أنا عندي سؤال وأول مرة اتكلم في الموضوع ده، إحنا رايحين على فين، لما زجاجة زيت الزيتون دي سعرها 1206 جنيه، إيه بقى بجد هو إيه اللي فاضل، يعني أنا ست ممنوعة من كل الزيوت، يعني نأكل بإيه مية، سيبكوا مني خالص بقية الحاجات بقا الناس عايشة إزاي، ارحموا الناس”.
لقاء الخميسي تتراجع عن شكواها من ارتفاع سعر زيت الزيتون
ولم يمر ساعات قلائل على نشر الفيديو لتقوم بنشر مقطع فيديو آخر تتراجع خلالها عن شكواها من ارتفاع سعر زيت الزيتون، إن الأمر كان غلطة حسابية من المحل التجاري، إذ قالت نصاً:” بخصوص تصريحات زيت الزيتون وإنه وصل لـ 1200 جنيها، أنا تواصلت مع الشركة وفيه فاتورتين جم، فاتورة جت خطأ وهي 1205 كنت فكراها لعبوة زيت واحدة ولكن اكتشفت إنه فيه خطأ 1300 على عبوتين زيت الأسعار لسة مغليتش وبعتذر عن الخطأ ده”.
لقاء الخميسي تشن هجوماً على بعض جمهورها بسبب ديانتها
لم تقتصر أزمة الفنانة لقاء الخميسي على الأسعار فقط، فقد شنت مؤخراً هجوماً على بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات “إنستجرام” بسبب سؤالهم المستمر عن ديانتها، إذ ردت عليهم قائلة:” قائلة: «اسمي لقاء عبد الملك عبد الرحمن الخميسي مصرية مسلمة عن أب وجد وجدة مسلمة، وأمي أشورية مسيحية، وديانتي مسلمة لكل من يهمه الأمر الذي من المفترض أنه لا تخصه ديانتي أو ديانة غيري”.
وتابعت الخميسي منشورها قائلة :” أنا احترم كل الشعوب والديانات والأفكار حتى لو اختلفت معها طالما لا تسبب لي ولعائلتي الصغيرة والكبيرة أي نوع من أنواع الأذى النفسي أو غيره يا سيدي الفاضل وسيدتي الفاضلة مع بعض واحترامنا لبعض واجب إنساني”.
وأكملت الخميسي منشورها : “طول عمرنا عايشين وجيرانا مسيحيين وبيفطرو معانا في رمضان واحنا بنحتفل معاهم في الأعياد يعني ليس لك أي علاقة باعتقادات الآخر يجب علينا أن نتقبله بما هو عليه لأنه واجب إنساني طالما لم يسبب لك الأذى وفي النهاية الله لا يحتاج إلى وصاية البشر فالله عالم بما في القلب”.
وأردفت لقاء مشيرة إلى أن الوطن للجميع إذ قالت:” الوطن يجمعنا وحدة واحدة، مسلم أم مسيحي أو أيا ما كان معتقده وأفكاره لا يحق لنا التدخل فيما لا يخصنا، الدين لله وليس لإرضاء البشر كفاية بقى زهقنا من الجهل والإصرار عليه”.
