عربى

تزامنًا مع رؤية المملكة2030.. تضاخم النمو بالمسرح السعودي

يشهد المسرحي السعودي توسع ضخم في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد انطلاق مرحلة العروض التابعة لمهرجان الرياض للمسرح يونيو الماضي، والذي هدف لتعزيز ودعم الإنتاج المحلي للمسرح السعودي، واكتشاف المواهب الواعدة.

وسنعرض لكم في التقرير التالي كافة التفاصيل الخاصة بمرحلة عروض مهرجان الرياض للمسرح.

تفاصيل ومحطات العروض

تتنوع وتتنقل عروض المدن والتي تأتي ضمن فعاليات مهرجان الرياض للمسرح، بين 8 مناطق، يدعم فيها المهرجان إنتاج 20 عرضًا مسرحيًا، يتم عرضها في مناطق إنتاجها ثم تُرشح للمشاركة في المسابقة الرسمية التابعة للمهرجان.
إذ يتم فرز واختيار 10 عروض مسرحية في النهاية لتشارك ضمن المسابقة الرسمية التي ينظمها مهرجان الرياض بإشراف هيئة المسرح والفنون الأدائية في مدينة الرياض ديسمبر (تشرين الثاني) المقبل.
كان قد صرح رئيس المهرجان الفنان عبد الإله السناني”، أن المهرجان سيشهد حراكا مبهجا واستثنائيا في كافة مدن السعودية، ودعى الجمهور للإستمتاع بعروض المدن والتي شملت عرض مسرحية (الظل الأخير) على مسرح جامعة الملك سعود في الرياض لخمسة أيام متواصلة.
فضلا عن عدد من المسرحيات التي تُعرض طوال فترة المهرجان، ومنها:  ست الروح، بحر، سلك شائك، جوع، صفعة، ضوء، وادي فليج، بحر، وذلك في عدة مدن هي: الرياض، القصيم، الدمام، جدة، القطيف، الطائف، حفرالباطن، والأحساء، في مشهد تتألق من خلاله الثقافة المحلية عبر العروض المشاركة.

14 جائزة مسرحية

حدد المهرجان 14 جائزة في فروع المسرح، وذلك بعد الإعلان عن المسارح التي ستستضيف العروض المؤهلة للمشاركة في المسابقة، والتي بالفعل يتلقى كل فريق منها على مبلغ 300 ألف ريال كدعم مالي لتجهيز العروض،
وتتنافس العروض على 14 جائزة لأفضل  نص مسرحي، أفضل إخراج، أفضل ممثل، ممثلة، سينوغرافيا مسرحية، أزياء مسرحية، ديكور مسرحي، إضاءة مسرحية، مؤثرات موسيقية، مكياج مسرحي، عرض مسرحي متكامل.

كما تُكرم إدارة المهرجان في ديسمبر الجاري، الكاتب المسرحي والشاعر الراحل محمد العثيم، باعتباره أثرى المكتبة المسرحية بأكثر من 45 نصاً، فضلا عن تقديم عرض مسرحي من تأليفه، ومعرض فني يرسم ملامح رحلته التاريخية، كما ينتج المهرجان فيلما وثائقيا لمسيرته الفنية، وطباعة كتاب من تأليفه، لم يسبق نشره، في مظهر من الاحتفاء برموز المسرح السعودي.

نمو استثنائي لقطاع المسرح في السعودية
يشهد قطاع المسرح السعودي نشاطا ونموا بالغا منذ انطلاق «رؤية 2030» التي أولت المشهد الثقافي في السعودية اهتماماً كبيرا، وسعت لتطوير الحركة المسرحية من خلال إنشاء المسرح الوطني، وتنظيم الفعاليات والمبادرات التي قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية، لتشجيع القطاع والنهوض به.
يذكر أنه كان قد انطلق مشروع «توثيق التاريخ الشفهي للمسرح السعودي»، والذي شمل مقابلات مع رواد المسرح السعودي، لرصد معالم وبدايات المسرح السعودي، وتوثيق قاعدة بيانات، بهدف توثيق تاريخه.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى