زمان يافنعربى

ذكريات المطر مع نجوم الزمن الجميل.. مطاردة غرامية لكمال الشناوي وأحمد رمزي وإصابة فى رأس زهرة العلا

عاش نجوم الزمن الجميل ذكريات وطرائف عديدة مع الشتاء، بعضها مضحك وبعضها محزن، ولكن ظلت تلك الحكايات محفورة في أذهان جمهورهم

ففي الخمسينات والستينات ، اعتادت مجلة الكواكب خلال أشهر الشتاء أن تسأل نجوم الزمن الجميل عن ذكرياتهم مع موسم  الشتاء، وعلى الفور كان نجوم الزمن الجميل يرون حكايتهم الطريفة وذكرياتهم مع الشتاء.

برلنتي عبد الحميد

 برلنتي عبد الحميد تعطي”علقة لجارها” تحت المطر

 تحدثت الفنانة برلنتى عبدالحميد عن ذكرياتها الطريفة مع المطر إذ قالت في تصريحات صحفية لها:” كان ابن الجيران سخيف وسمج واعتاد أن يغازلنى فقررت الانتقام منه”.

وقررت برلنتي أن تستغل الأمطار لتنتقم من جارها السخيف، إذ أبلغته بموعد للقاءها بها وكان أثناء هطول المطر بغزارة، وبالفعل قابلته وركبت التاكسى، وطلبت من السائق التوجه إلى حى سيدنا الحسين، فاستغرب الشاب وقتها ونظراً لحبه الشديد لها لم يعترض.

وتابعت برلنتي قائلة:”نزلنا من التاكسى بعد وصولنا فالتفت إلى الشاب فجآأة وانهلت عليه سبا وشتماً فتزاحم حولنا الناس وسـألوا عن السبب فاتهمت الشاب بمغازلتى وأنا فى طريقى للحرم الحسينى، فانهال عليه زوار الحرم الحسينى ضرباً، وتسابقوا فى إظهار شهامتهم مستنكرين قيام شاب بمغازلة فتاة فى ساحة الحرم الحسينى”.

وقالت برلنتي إنها تركت جارها يأخذ عقابه على يد زوار الحسين وأسرعت عائدة إلى منزلها، موضحة أنه بعد الضرب الذي ناله لم يعترض طريقها مجدداً ولم تراه مرة أخرى.

الفنانة زهرة العلا

 زهرة العلا وتفاصيل لقاء حبيبها الأول تحت المطر

كما روت الفنانة زهرة العلا ذكرياتها مع المطر، قائلة :”كنت صغيرة ولا أعرف من حياتى سوى المدرسة والبيت، وكان أول حب فى حياتى شابا صغيرا مثلى كان ينتظرنى كل صباح ويسير خلفى حتى أصل للمدرسة، وكذلك بعد انتهاء اليوم الدراسى يسير خلفى حتى أصل للبيت”.

وتابعت زهرة العلا قائلة: ” ذات صباح اقترب الشاب منى وناولنى خطاباً واختفى بسرعة ، وكان الخطاب مليئاً بكلمات الحب وأبيات الشعر، وطلب فيه الشاب أن نتقابل فى اليوم التالى، فوافقت أن أقابله”.

 وفي اليوم التالي قررت زهرة العلا أن ترتدي أجمل فساتينها تحت ملابس المدرسة، وبعد انتهاء اليوم الدراسى خلعت زي المدرسة واتجهت نحو مكان اللقاء المحدد مسرعة للقاء الحبيب الأول، وكانت السماء تمطر.

 واستكملت زهرة العلا- ذكرياتها عن المطر- قائلة:” اندفعت مسرعة ولكن تعثرت قدمى ووقعت على الأرض وانفتحت رأسى، ولم أشعر بنفسى إلا وأنا على سرير فى بيتى ورأسى كله ملفوف فى ضمادات بيضاء، واعتبر الحبيب الصغير عدم ذهابى للموعد جرحاً فقاطعنى وانتهت قصة الحب قبل أن تبدأ”.

الفنان كمال الشناوي

كمال الشناوي ومطاردة غرامية تحت المطر

وحكي الفنان كمال الشناوى أيضاً ذكرياته مع المطر قائلاً:” في بداية حياتي كنت أهوى الرسم وكانت هناك سيدة أجنبية تقيم فى القاهرة من عشاق اللوحات الزيتية، وطلبت مني أن أرسم لها لوحة أثناء سقوط المطر وهى واقفة على شاطئ النيل،و رغم أن طلبها كان غريبا لكنى وافقت بعد إلحاح منها وقلت لها ننتظر يوما تسقط فيه الأمطار”.

وتابع الشناوي قائلاً:”فى أحد الأيام وجدت السماء ملبدة بالغيوم وتوشك الأمطارعلى السقوط فاتصلت بالسيدة ودعوتها لرسم اللوحة التى طلبتها وأعددت خيمة لمنع سقوط المطرعلى اللوحة وبدأت ارسم السيدة واندمجت، ولكن فجأة تركت السيدة مكانها وأخذت تعدو نحوى”.

واستكمل الشناوي – حديثه عن ذكرياته مع المطر- قائلاً:” ورغم أنها كانت فيسن جدتى وانتابنى الرعب حين انقضت على تعانقنى معلنة غرامها، فأسرعت أجرى هاربا منها، وتحالف المطر مع العجوز الشمطاء فوقعت أكثر من مرة فى الوحل ولكنى استطعت الهرب”.

الفنان أحمد رمزي

أحمد رمزي ومطاردة سيدة مجهولة له

كما كشف النجم أحمد رمزى عن أحد مغامراته مع الشتاء قائلا:” كنت فى الاستديو ودق جرس التليفون، وكانت سيدة مجهولة ألحت على عامل التليفون أن يوصلها بى فوراً، مدعية أنها قريبتى وتحتاجنى فى مسألة عائلية عاجلة”

وتابع رمزى :”تحدثت مع السيدة فألحت لمقابلتى بعد الانتهاء من عملى، وكانت نبرات صوتها ساحرة فهزت مشاعرى ووافقت على طلبها”

واستكمل رمزي سرده لذكرياته مع الشتاء قائلا:” بعد انتهائى من عملى أسرعت بسيارتى للقائها دون أن أهتم بغزارة المطر، وحين وصلت وجدت امرأة تشبه المومياء وكأنها هاربة من المتحف، واندفعت نحوى وهى تؤكد حبها لى”.

وأضاف رمزي :”لم أصدق أنها هى نفسها التى حدثتنى فأسرعت إلى السيارة وهى تلاحقنى دون أن ألتفت لتوسلاتها، وتعلمت ألا أنخدع بسحر نبرات الصوت”

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى