شهدت الساحة الدرامية على مدار الآونة الأخيرة ظهور مجموعة كبيرة من النجوم فى المسلسلات الجديدة سواء التى عُرضت على شاشات التلفزيون أو على المنصات الرقمية، كما لفتوا الانظار بموهبتهم الواضحة وحضورهم الطاغى وحصدوا إشادة الجمهور على السوشيال ميديا.
دراما الأوف سيزون كتبت شهادة ميلاد عدد كبير من النجوم الشباب كما أعطت قبلة الحياة لعدد كبير من النجوم الذي صادفهم سوء الحظ في أعمالهم الأخيرة في السنوات الماضية، كما أن دراما الحكايات المنفصلة كان لها أثر كبير فى تحجيم وسيطرة الأعمال التركية والهندية على القنوات المصرية، وذلك بسبب غياب الأعمال المصرية طوال العام باستثناء شهر رمضان.
وعلى سبيل المثال جاء الفنان أحمد فهمى بطل مسلسل “سفاح الجيزة” على راس القائمة إذ لاقى تفاعلاً واسعا من الكثيرين بشخصية “جابر” التى قدمها بالمسلسل ويقوم بعدد من الجرائم الغامضة، وبنفس المسلسل تالقت الفنانة داليا شوقى بشخصية ” سلمى”.
ولم يختلف الحال كثيرا بالنسبة للفنانة ريهام عبدالغفورالذى تألقت الفترة الأخيرة بأكثر من عمل درامى أبرزهم مسلسل “الغرفة 207″، وأيضا مسلسل “أزمة منتصف العمر”، بالأضافة إلى تألقها فى مسلسل “وش وضهر”.
بينما خطف الفنان ماجد الكدوانى الأنظار إليه بمسلسل “موضوع عائلى” ويعتبرمن أبرز الأعمال الفنية التي قدمها ماجد الكدواني على مدار مشواره الفني، وفى نفس السياق تألق مجموعة من الفنانين بمسلسل “موضوع عائلى” حتى أصبحوا نجوم على الساحة الفنية حاليا أبرزهم الفنانة الشابة رنا رئيس والتى تألقت موخرا فى مسلسل حدث بالفعل حكاية “ريش أبيض” وأيضا الفنان طه الدسوقى الذى تألق خلال الفترة الأخيرة بأكثر من عمل، بالإضافة إلى الفنان محمد رضوان الذى لفت الأنظار إليه بشخصية “رمضان حريقة”.
وتعتبر دراما الأوف سيزون مظلومة وذلك نظرا للأحداث التى نعيشها، وساهمت هذه النوعية من المسلسلات في منح الفرصة لاكتشاف أبطال جدد من خلال تصدر عدد من الشباب البطولة وهو ما ساعدهم على تقديم أنفسهم للجمهور، وتعد مسلسلات الحكايات المختلفة فرصة كبيرة لصناع الدراما من أجل تقديم موضوعات كثيرة وكذلك كسر حاجز الملل.
هذا بالإضافة إلى أن هذه النوعية من الأعمال تتيح فرص كبيرة للفنانين والفنانات للتصعيد وتقديم أدوار البطولة المطلقة من حكاية في شكل مسلسل منفرد، ومع تحقيق هذه الأعمال نجاحًا ملموسًا انتشرت بكثرة في سوق الدراما الحالى.
