رغم عناء قصة حب الفنان عمر الشريف لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة والتي أحبها منذ ان كانت متزوجة من المخرج عزالدين ذو الفقار، وعندما حان القدر ليتزوجها ، إلا أن جاء ما يعكر صفو فرحته أيضاً.
فبعد زواج عمر الشريف من الفنانة فاتن حمامة بليلة واحدة، تم القبض عليه، وبدأت القصة عندما دعاها لسهرة مميزة خارج المنزل، وهما في طريقهما لقضاء سهرتهم، استوقفهم شرطي مرور في منطقة الزمالك؛ لتفقد رخصة السيارة ورخصة قائدها.
وبعدما أخذ الشرطي رخصة القيادة الخاصة بالشريف، إلا أنه ظل يدقق النظر فيه ويتفحصه يميناً ويساراً، ثم صاح بأعلى صوته “قف عندك دوختنا يا مجرم”، فاندهش الفنان المصري وقال بتلقائية شديدة “أنا يا شاويش!”، فردّ عليه مؤكدًا “أيوة أنت يا حرامي العربيات”وقال له الشريف :”فى ايه ياشاويش”، فرد العسكرى قائلاً :” فى العربية اللى انت سارقها”، حيث تم اتهامه بسرقة سيارة.
ورغم كافة محاولات عمر وفاتن لإقناع “الشاويش” بإختلاط الأمر وأن هناك سوء فهم، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، وقرر اصطحبهما إلى قسم الشرطة، وسط أجواء متوترة، وهناك ظل الزوجان لأكثر من 3 ساعات في انتظار الضابط النوبتجي.
وبمجرد وصول الضابط النوبتجي إل قسم الشركة، تملكته حالة ضحك هيستريا منذ ذلك الموقف الطريف المضحك، وأبدى الضابط اعتذاره للشريف عن هذا الخطأ غير المقصود، وأكد لهما أن الموقف ما هو إلا سوء تفاهم حدث وخطأ من الشاويش الذى لم يكن يعرفه، وزاد على ذلك حدوث التباس وتشابه فى المعلومات بين بيانات سيارة عمرالشريف وسيارة أخرى تم الإبلاغ عن سرقتها.
وفور انصراف عمر الشريف وفاتن حمامة من قسم الشرطة، انفجرا من الضحك وانطلقا يستكملان سهرتهما في مكان هادىء كما كان مقررًا، ورغم ذلك ظل هذا الموقف عالقاً فى ذاكرة النجمين الكبيرين طوال حياتهما، وظلّا يذكرا تلك السهرة كأجمل سهرات العُمر لهما .
