زمان يافن

عندما حاول مفيد فوزي جر الهضبة للهجوم على عبد الوهاب.. تعرف إلى رد الهضبة

منذ ظهور النجم عمرو دياب وهو محط أنظار من الجميع، فمنذ بدايته خطف الضوء وكون حضور كبير من المستمعين، وانقسامت الأراء حوله فالبعض كان يري أن ذلك الفنان سيكون نجم كبير فأحبوه وأستمعه له بمحبة.. والبعض الأخر كان يري أن ذلك الشاب سيأخذ خطوات النجاح بكل سهولة ويسر وسرعة فأصابهم القلق وخصوصًا من كان الفن عشقهم والطرب والغناء هو مصدر رزقهم.

مع ظهور جيل الشباب أو ما تم تسميته بجيل “الصغار” بعد اقتراب وصول جيل “العمالقة” لنهايته بعد رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش ومحمد فوزي وتقدم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في العمر، بدأ في الظهور عدد من المواهب الفنية الشابة مثل هاني شاكر ومحمد منير وعمرو دياب ومحمد فؤاد ومحمد الحلو وإيمان البحر درويش ومحمد ثروت، وهو ما جعل النجوم الكبار يشعرون بالقلق على ريادتهم الفنية.

وفي لقاء تليفزيوني أداره الإعلامي الراحل مفيد فوزي مع النجم عمرو دياب تطرق خلاله إلى الحديث عن نجاح كبير لأحدث أغانيه في ذلك الوقت وهي أغنية “ميال”، واللافت للنظر في ذلك الحوار التليفزيوني هو أسلوب دياب في الرد على أسئلة مفيد فوزي دون الوقع في فخاخ مفيد حول سحب الثقة وجر قد دياب إلي الوقوع في خطأ الرد أو الخطاء في حق قيمة فنية كبيرة كموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

يتسأل مفيد قائلاً: “لما جه عبدالحليم حافظ غني “جبار”.. كان المضمون اللي عايز يقوله هو جبروت الرقة في الحب، لما كان بيغني الهوي هوايا.. كان عايز يقول كيف يستطيع الحب أن يبني أحلاما، في غنوتك “ميال”.. ايه المضمون، أنا أناقش الآن عقل عمرو دياب ، وهي أغنية ناجحة علي مدار سبعة أشهر؟”.

ليرد المطرب الشاب عمرو دياب: “جبار” إتقالت في فيلم.. أنا بقول حاجة للشمولية شوية لأن الأغاني اللي قلتها كانت مواقف في أفلام، “من كام سنة وأنا ميال”غزل.. أو حب بين طرفين.. بس البنت زي ما بيقولوا بتتقل مثلا”.

لتأتي الجولة الثانية من مفيد فوزي الذي يحاول استفزاز المطرب الشاب ووضعه في موقع الهجوم على موسيقار الأجيال: “أستاذ عمرو.. ليه الأستاذ عبدالوهاب قال إن معظم أغانيكوا لا تصلح إلا في الأندية الليلية؟”

ليرد دياب بكل عقل ورزانة قائلا:”وجهة نظر”.

وهو الرد الذي لم يكن يتمني مفيد فوزي سماعه.. ليحاول الضغط على عمرو أكثر قائلاً: “يعني ايه وجهة نظر، رد على هذا المنطق”.

ليبدأ عمرو في الانفعال ولكنه يحافظ على ثباته ولا يتطرق لأسلوب مفيد قائلاً: ما هو أنا بقي هتكلم لأن كل واحد ليه أعصاب ولها حد إحتمال، أنا طالما أنا مأدي رسالتي صح زي ما أنا مرتاحلها وزي ما أنا شايف.. اللي أنا تعبت فيه وعملته طلع سبع أشهر رقم واحد ولما جت أغنية الموسيقار عبدالوهاب بقت رقم إتنين”.

ليتسأل مفيد بخبث المحاور الإعلامي: يعني غنوة الأستاذ عبد الوهاب كانت نمرة واحد؟

ليرد الهضبة قائلاً: وأنا نمرة إتنين!! بس أنا طول ما أنا ماشي كانت أغنيتي نمرة واحد ولحد دلوقتي أنا أغنيتي نمرة واحد، دي مالهاش علاقة بأي شيئ غير إنها مبيعات كاسيت.

ليحاول مفيد استفزاز دياب أكثر وأكثر: طب أستاذ عبدالوهاب بيقول إن الجمهور مات وشيعت جنازته.

ليرد عليه عمرو دياب مستنكرًا: لو مات مكانش سمع أغنية “من غير ليه”.. طب نجحت ازاي والجمهور مات.. يعني مات وصحيلها؟!!

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى