زمان يافنممثلون

صور نادرة لمحمد صبحي بملابس ومكياج “أخناتون”.. فيلم لم يخرج للنور

لم يخطط المخرج شادي عبد السلام لكى يصبح مخرج بل كان شاب يهوى الديكور ومن هنا انضمام لدراسة العمارة ولكن مع الأيام أصبح من أهم المخرجين المصريين، وذلك بعد أن قدم فى عام 1969 فيلم “المومياء”والذى جاء فى المركز الثالث ضمن قائمة أفضل 100 فيلم سينمائى فى تاريخ مصر.



قصة بداية الفن بدأت يوم طرق باب بيت المخرج الكبير صلاح أبو سيف فى عام 1957 والذى كان جار لعبد السلام فى منطقة الزمالك وقال له أريد أن أعمل في السينما، رحب به وأصبح ظلاً له فى الاستوديو يوميًا، ليعمل معه بعد ذلك كمهندس ديكور فى أفلام: الوسادة الخالية، الطريق المسدود، أنا حرة.

كانت المرحلة الثانية مع المخرج عز الدين ذو الفقار فى ديكور فيلم صلاح الدين عام 1961 وبوفاته توقف عن العمل بالفيلم الذى انتقل إخراجه بعد ذلك إلى يوسف شاهين وجاء بعد ذلك فى ديكورات أفلام “كليوباترا، شفيقة القبطية، الخطايا، ألمظ وعبده الحامولى، أمير الدهاء، رابعة العدوية، بين القصرين، أميرة العرب” وأغلبها ذات ديكورات تاريخية.

وبعد نجاح فيلم المومياء اتجه المخرج شادى عبد السلام لإخراج فيلم “اخناتون” فى عام 1972، ولكنه لم يصور سوى نصفه بسبب تضخم مبلغ إنتاج الفيلم ليصل إلى نصف مليون جنيه مصرى وهو مبلغ ضخم فى ذلك الوقت، ليدخل بعدها شادى عبد السلام في دوامة المرض ليرحل عام 1986.

وكان النجم محمد صبحي قد اجرى بروفات بالماكياج والملابس على الشخصية وقدم نموذج لما كان سيظهر علي الشاشة لكن الحلم لم يتحقق بسبب الميزانية ثم بسبب رحيل المخرج شادي عبد السلام فيما بعد.

وكان محمد صبحي قد كشف منذ فترة عبر صفحته الرسمية عليى موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك عن سر عدم خروج فيلم “أختاتون” للنور، قائلاً: “ذلك المشروع الذى بدأ التحضيرات له مع المخرج شادي عبدالسلام لكنه لم يكتمل الحلم عام 1972 ولم يظهر فيلم اخناتون بسبب وصول ميزانيته لنصف مليون جنيه مصرى”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى