من الإدمان للأعلى أجرًا إلى جائزة أفضل ممثل دور مساعد بجوائز الجولدن جلوب.. كيف ساعدته زوجته على تغلب الصعاب
حصد الممثل الأمريكي روبرت داوني جونير جائزة “أفضل ممثل فى دور مساعد”، عن فيلم “أوبنهايمر” وذلك بحفل توزيع جوائز جولدن جلوب، والذى أقيم بالساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين فى فندق بيفرلى هيلتون بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وعبر “روبرت داوني جونير” عن سعادته بالجائزة ووجه الشكر لطاقم عمل الفيلم على رأسهم المخرج كريستوفر نولان.
نجم هوليوود الأعلى أجرًا
وكان “داوني” قد صنف فى عام 2014 على أنه النجم الأعلى أجرًا من بين كل نجوم هوليود، واستمر في الصدارة لمدة ثلاثة أعوام متصلة عن دوره فى فيلم “الرجل الحديدى”، إلا أن هذا النجاح يخفى وراءه معاناة كبيرة عاشها قبل شهرته.
معاناة “روبرت داونى” تمثلت فى الإدمان الذى كاد أن يقضى عليه، بعدما بدأه منذ الطفولة عن طريق والده -وفقاً لتصريحاته فيما بعد عقب تعافيه-، حين كشف أن والده هو من أعطاه سيجارة فى صغره أثناء الطفولة ليقلده ويكبر فى صورة نسخة لا تقل بشاعة عن الأب الذى كان مدمن هو الآخر.
إفساد العلاقات
علاقة روبرت داونى كبرت مع الإدمان كلما كبر في السن، حيث وصل الأمر لدخوله مصحات للعلاج والتعافى، وكل مرة كان يخرج فيها يعود من جديد، الأمر الذى تسبب فى فشل أكثر من زيجة له مع نجمات مثل “سارة جيسيكا باركر” والمغنية “ديبورا فالكونر” بعدما أكد كلاهما أن الزواج فشل بسبب دخوله المصحات النفسية وعدم تخلصه من الإدمان.
مساعدة الزوجة
لتتمكن زوجته سوزانا ليفين من تغيير حياته رأساً على عقب حيث حولته من شخص تعلم الإدمان وأحب الخمر والسهرات من والده إلى قدوة للملايين خاصة مع لعبه شخصية الرجل الحديدى بأفلام مارفل والذى أعطاها طابعاً خاصاً جعل الأطفال يعشقوا شخصيته.
جينات وراثية للاتجاه إلى الإدمان
وفى عام 2015 كان قد تم القبض على ابن داوني جونيور للإشتباه بحيازة المخدرات ليصرح “داوني” فى بيان قائلاً: إنه يعتقد أن ابنه في الغالب لديه جينات وراثية للاتجاه إلى الإدمان.
