أم مكة.. بائعة فسيخ هاجمتها “بلوجر” فجعل الله فى ذلك الهجوم أبواب رزق لها
بدأت أم مكة حياتها بالشقى حتى وصلت إلى حلمها، ولكن المجتمع الآن أصبح لا يرحم أحد من التنمر، وما إن ظهرت بصورة ترتدي فستان سوارية، ليقابلها بعض رواد السوشيال ميديا بالتنمرو عليها بشكل خسيس، وبعدها ظهرت بفيديو تبكي:”اتنمروا عليا وقالولي ريحتك زفرة وملابسه فستان بريحة الفسيخ”.
بدأت “أم مكة” 29 عام حياتها بالعمل “بيبي سيتر” عند لاعب كورة مشهور، لكنها أصحبت من أشهر البلوجر على السوشيال ميديا حاليًا، ففي فترة دراستها فى المرحلة الثانوية عملت “بيبي سيتر” وبعد الدراسة تزوجت “أبو مكة” بعد حب 10 سنين.
بدأت شغل الأون لاين ببيع الملابس للمساعدة بمصاريف البيت ولكن بعد ذلك رزقها الله بتوأم فتفرغت وقتها لتربيتهم على الرغم من ظروف زوجها البسيط، ومن بعد ولادتها أصيبت بسمنة مفرطة ووصل وزنها إلى 170 كيلو وساعدتها والدتها للتخلص من الوزن الزائد ودفعت لها مصاريف عملية تكميم المعدة.
فسيخ أون لاين
تلات شهور هى المدة التى كانت تعيش خلالها على المحاليل والمياه فقط بعد العملية، ووالدتها كانت “مملحة فسيخ” وفضل وأعطتها منه، فقامت بنشر استوري فقامت واحدة من المتابعين بسؤالها بكام فقالت لها بـ100 جنيه، ووالدتها كان لديها كيلو فأرسلته لها وأخذت الـ 100 جنيه، وبعد ذلك تزايدت الأسئلة عبر الاستوري فقامت بشراء خمسة كيلو وملحتهم ونجح المشروع معها.
خصوصًا وأن التوقيت كان مناسب حيث كان وقتها قبل دخول عيد الفطر المبارك وأعياد شم النسيم حيث يتم استهلاك كميات كبيرة من الاسماك.
وبدأت مشروعها بعشرة كيلو وتم حجزتهم وكسبت من خلالهم 400 جنيه، وبعد ذلك قررت أن تأخذ والدتها للسكن معاها وتفرغ زوجها للعمل معها هو ووالدتها وبعدها هجماتها أحد البلوجر على الفيس بوك ولكن إرادة الله جعلت ذلك الهجوم أكبر دعايا لها، وفى النهاية تحلم أم مكة بمحل كبير وصالة أكل تقدم خلالها الوجبات.
