ولد في يوم الخامس عشر من شهر يناير لعام 1937 في قرية “الأطاولة” بمحافظة أسيوط جنوب مصر، بدأ دراسته الجامعية بكلية الشرطة، وذلم استعدادًا لأن يسير على خطي والده ظابط الشرطة الكبير، إلا أن مادة الشريعة كانت سببًا في تغير مسار حياته ليصبح ملك الكوميديا والفنتازيا سمير غانم.
ومن مفارقات القدر أن يكون ضابط السرية لدى سمير غانم في كلية الشرطة هو شخص سيتحول لفنان عظيم أيضًا وهو الفنان صلاح ذو الفقار، إذ كان يحمل رتبة نقيب حين ذاك، وكان سمير غانم شديد الإعجاب به في ذلك الوقت، وكان يرى فيه فنانًا رغم شدته وانضباطه، وكما لعبت الأقدار دورها مع ذو الفقار وتحول إلى الفن، تدخلت الأقدار أيضًا مبكرًا في مصير سمير غانم الذي تحول للدراسة بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، بعدما رسب في كلية الشرطة عامين متتاليين بسبب رسوبه في ”مادة الشريعة” عامين متتاليين، ومن الإسكندرية بدأت مسيرته الفنية تتشكل، ليقدم غانم ما يزيد عن 300 عمل فني.
سمير ودلال في المنزل
يقول سمير غانم عن إذا كانت زوجته دلال عبد العزيز مُريحة معه في المنزل مثلما كانت مُريحة معه في العمل على خشبة المسرح:”مش عارف بس هي بتعمل رز كويس اوي، هي ماكنتش بتطبخ خالص لحد ما في يوم دخلت المطبخ و عملت رز و قعدت بعدها 4 أيام كل يوم تسألني “ايه رأيك في رزي؟” ، اقولها “يجنن يا حياتي”.. و يا ريتني ما قولت لان بعدها خلاص اتكتب علينا الرز كل يوم اسألها “هناكل ايه النهاردة يا دلال؟” تقولي عاملالك شوية رز محصلوش، البنات كل ما ادخل البيت يقولولي “الحق يا بابي، مامي عملت رز تاني !”، خلاص مبقيتش اسأل عن الأكل، طالما هاكل في البيت مش هلاقي قدامي غير الرز، ولانها ماكنتش بتعرف تطبخ اصلا لحد ما ربنا وفقها و عرفت تعمل الرز فخلاص الرز ملى حياتنا و بقى شيء مقد.س في بيتنا، حياتنا بقت رز في رز لدرجة اننا سميناها دلال رزة”.
وفاة سمير غانم
وفي يوم 30 من أبريل من عام 2021، أُعلنَ عن نقل سمير غانم وزوجته دلال عبد العزيز إلى المستشفى بعد إصابتهما بفيروس كورونا وما لبث أن فارق سمير الحياة في المستشفى بسبب تداعيات الإصابة في يوم 20 من شهر مايو لعام 2021، وأُعلن عن وفاة زوجته دلال عبد العزيز في يوم السابع من شهر أغسطس لعام 2021.
