يعد الفنان وحيد سيف من الفنانين الذين استطاعوا أن يتركوا بصمة واضحة لدى الجمهور ، فقد امتاز بخفة ظله التي باتت عالقة في أذهان الجميع.
تزوج وحيد سيف ثلاثة مرات في حياته، المرة الأولى كانت من الفنانة ألفت سكر، والتي اشتهرت في أداء الأدوار الثانية مثل مشاركتها في فيلم “البيه البواب”، وظلت معه فترة طويلة إلى أن انفصل عنها وقرر أن يعيش وحيدًا لفترة.
أنجب وحيد سيف من الفنانة ألف سكر أولاده الأربعة وهم الفنان أشرف سيف وناصر سيف وإيمان وإيناس.
والمرة الثانية تزوج من فتاة من خارج الوسط الفني، إلا أن الزيجة لم تستمر طويلاً وانفصلا بعد شهور قليلة.
وتزوج المرة الثالثة من الصحفية اللبنانية خلود والتي ظلت معه حتى وفاته يوم 19 يناير عام 2013.
ورغم حرص الفنان وحيد سيف أن تظل حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء، إلا أنه مؤخراً انتشرت صور لزوجته الثانية، والتي لفت جمالها انتباه المعلقين على مواقع السوشيال ميديا.
وفور انتشار الصور سرعان ما انهالت التعليقات بالإعجاب بها، إذ قالت أحد المتابعات :” ماشاء الله تبارك الله جميله “، في حيت قالت آخرى:”ليه حق أنه يخلي الجمال ده بعيد عن الكاميرات”.
رأي الفنان وحيد سيف في زوجته الثالثة
كان الفنان الراحل وحيد سيف دائم المدح والثناء في زوجته الثانية، إذ قال عنها خلال أحد لقاءاته التليفزيونية:” أعيش أجمل فترات حياتي لأن الله رزقني بزوجتي خلود التي كانت تعمل صحفية”.
وتابع وحيد:”هي عوضتني عن كل شىء فهي ناقدة لكل السيناريوهات التي تعرض علي، وكمان هي ربة منزل من الطراز الأول وأستاذه في عمل المحشي والمكرونة الباشميل”.
وأضاف:” وهي أقرب صديق لي فهي كوميديانه بالدرجة الأولى ، عندها القدرة أنها تضحك أبو الهول بطريقة إلقاءها النكت ، وبصراحة هي كل شىء في حياتي، وعوضتني عن كل شىء فقدت هووقفت بجواري في فترة مرضي ودعمتني نفسيًا ومعنويًا”.
بداية المشوار الفني للفنان وحيد سيف
ولد الفنان وحيد سيف عام 1939، وعشق الفن منذ صغره، ولكن كانت بداية من مسرح الجامعة، إذ شارك أثناء دراسته في الجامعة بعدة مسرحيات أهمها “شكسبير”، “حسن ومرقص وكوهين”، ومع مسرح الريحاني قدم مسرحية “إنهم يدخلون الجنة”، كما شارك في التليفزيون بالعديد من الأعمال.
وفاة الفنان وحيد سيف
رحل الفنان وحيد سيف في 19يناير 2013 عن عمر يناهو 74 عاماً، علماً بأنه رحل وهو حزين لشعوره بأن الوسط الفني جاحد، رغم أنه كان ناجحًا في كل أعماله التي شارك فيها مما أثر على حالته الصحية والبدنية.
ولم يجد وحيد سيف من يقف بجواره، وشعر أن الفن لم يعد بخير، ولم يكن من الأغنياء ووصل إلى مرحلة الفقر بعدما صرف على علاجه من نفقته الشخصية.
