عربى

حقيقة وجود ابنة مسيحية لشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي

تزايد الحديث خلال الساعات القليلة الماضية عبر مواقع السوشيال ميديا، عن الراحل شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي ، وذلك بعد انتشار أقاويل وأنباء تشير لوجود ابنة مسيحية له.

فقد تصدر شيخ الأزهر السابق، محركات البحث من قبل المواطنين للتأكد من صحة الخبر وحقيقة وجود ابنة مسيحية لشيخ الأزهر السابق، لاسيما وأن القصة بدأت عندما أعلنت سيدة تدعى ساره في قناة على يوتيوب أنها ابنة شيخ الجامع الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي.

وأدعت تلك السيدة الشيخ طنطاوي مات مسيحيًا وتعمد في 2006، وأنها تنصرت منذ كانت في سن الـ 18 عامًا وهربت من مصر في سن الـ 24 سنة ووالدتها كانت كذلك مسيحية.

حقيقة وجود ابنة مسيجية لشيخ الأزهر السابق

نفى أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عباس شومان، كافة الأقاويل والشائعات عن وجود ابنة مسيحية لشيخ الأزهر السابق الدكتور محمد طنطاوي.

ونشر عباس شومان، منشورًا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» جاء فيه الآتي: «دفين البقيع الإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، لم يتزوج إلا سيدة واحدة، وليس له من البنات إلا واحدة، وليس له صلة بالكاذبة التي تدعي على المواقع أنها ابنته».

وتابع شومان:” التقيت اليوم بالمستشار عمرو طنطاوي، ابن الإمام الأكبر الراحل، وأخبرني بأنه سيلاحق الكاذبين الذين يفترون على والده قضائيا”.

كما نفى أيضاً الداعية عبد الله رشدي، تلك الأقاويل مؤكداً في فيديو له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» كذب تلك الادعاءات، وقال إنها ادعاءات باطلة لتشويه صورة الإمام الراحل.

وتابع رشدي:” إن رجلًا ادعى أن الإمام الراحل قتل في سفره للخارج بعد معرفة تنصره، متابعًا: نحن لا نرد على هذه التفاهات المضحكة لأنها ساذجة ولا تصح ولا تستحق الرد،  كما أنه ليس لشيخنا الجليل ابنة تدعى سارة”. 

نشأة شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي

ولد شيخ الأزهر السابق الراحل محمد سيد طنطاوى بقرية سليم، محافظة سوهاج في 28 اكتوبر 1928 ، نال تعليمه الدينى و هو صغير فى الاسكندرية.

يعد الشيح محمد طنطاوي من شيوخ الازهر المستنيرين و من احسن المتخصصين فى علوم التفسير، حاز على لقب ” الإمام الاكبر شيخ الجامع الأزهر “.

حصل الدكتور طنطاوي على الدكتوراة فى علوم التفسير و الحديث بدرجة امتياز سنة 1966 ، و عمل مدرس فى كلية اصول الدين فى القاهرة .

 وفى 28 اكتوبر 1986 تم تعينه مفتي الديار المصريه ، و فى سنة 1996 ظل شيخ الازهر حتى رحيله فى الرياض فى السعوديه بنوبه قلبيه فى 10 مارس 2010.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى