زمان يافنعربىغير مصنفمشاهير

4 قصص حب جمعت بين أبطال ونجوم زمن الفن الجميل

هناك قصص حب خالدة تظل عالقة في عقول الجمهور، وإن لم تكتمل على أرض الواقع، إلا أنها لا تُمحى من قصص الفن الكلاسيكي، التي لا تزال تُحكى لأجيالٍ وأجيال.

عمر الشريف وفاتن حمامة

حينما التقى عمر الشريف بفاتن حمامة لأول مرة كان يهوديًا يعمل في تجارة الأخشاب، ويُدعى ميشيل.

في ذلك الوقت كان المخرج “يوسف شاهين” يقوم بإعداد فيلم “صراع في الوادي” 1954 وقام بترشيح عمر الشريف للقيام بهذا الدور أمام فاتن حمامة، و اثناء تصوير الفيلم كانت متزوجة من “عز الدين ذو الفقار” والذي كان يكبرها بسنوات ولم تكن سعيدة معه.

وأثناء تصوير الفيلم حدث انجذاب بينها و بين عمر الشريف، وكان هناك مشاهد قبلات وافقت عليها، رغم أنها كانت ترفض هذه المشاهد في كثير من الأفلام، مما أثار الشائعات حولهما من قِبل الجمهور.

تطلقت فاتن حمامة من عز الدين ذو الفقار واشترطت على عمر الشريف أن يُسلم حتى تتزوجه، وبالفعل أسلم، وخلال تصوير فيلم سيدة القصر تزوج عمر الشريف و فاتن حمامة عام 1955وأنجبا ولدًا واحدًا.

كان عمر الشريف قد حاز بشهرة عالمية وكان يسافر مرارًا وتكرارًا ومن ثم أصبحت حياته غير مستقرة، مما اضطر فاتن حمامة إلى طلب الطلاق فوافق.

صلاح ذو الفقار وشادية

تعتبر قصة حب شادية وصلاح ذو الفقار من أكبر قصص الحب التي شهدها التلفزيون المصري، وحتى الآن.


بدأت كتابة هذه القصة أثناء فيلم “أغلى من حياتي” والذي كان يشهد قصة حب جمعت بين الأبطال “أحمد ومنى” وتحقق هذا الحب على أرض الواقع، حيث تزوجا بعد الفيلم مباشرة وعاشوا معًا حياة مسقرة.

و اجتمع الثنائي معًا في عدة أفلام منها “كرامة زوجتي” و “مراتي مدير عام” و “عفريت مراتي” وحققوا نجاحات مبهرة، لكنهم وبعد أربع سنوات من الزواج السعيد تطلقا، ويرجع السبب إلى حلم لم يتحقق لشادية، حيث كانت تحلم بالأمومة وفي كل مرة كان يحدث حملًا لا يكتمل، واستمر هذا الوضع لخمس مرات، مما أثر في نفسيتها واكتأبت وانتهت حكايتهم بالطلاق 1973.

حسين فهمي ومرفت أمين

وقعا الثنائي في غرام الآخر أثناء تصوير فيلم “رغبات ممنوعة” عام 1972، وفي فيلم “نغم حياتي” تحول الاعجاب إلى قصة حب حقيقية جمعت بينهم، على الرغم من أن حسين فهمي في ذلك الوقت كان متزوجًا ولديه ولدين.

اجتمعا الثنائي معًا مجددًا في فيلم “الأخوة الأعداء” وقررا الزواج عام 1974 أثناء تصوير فيلم “مكالمة بعد منتصف الليل” وأنجبا فتاة تُدعى “منة”.

وفي آخر الثمانينات قررا الانفصال دون سبب واضح، لكن استمرت صداقتهم و لم تتأثر بالطلاق.

شويكار وفؤاد المهندس

بدأت قصة حب الثنائي الشهير على خشبة المسرح أثناء عرض مسرحية “أنا وهو وهي”، حيث قام فؤاد المهندس بسؤالها على المسرح قائلًا “تتجوزيني يا بسكوتة” وأجابت شويكار بالموافقة.

لم تنجب شويكار من فؤاد المهندس، ولكنها حرصت على أن تكون أما لابنيه من زوجته الأولى “محمد وأحمد”، وكان لها ابنة تسمى “منة” وحرصت شويكار على تربيتهم معًا حتى يحدث بينهم ترابط أسري.

قصة حب دامت لعشرين عامًا، انتهت بانفصال الثنائي شويكار وفؤاد المهندس، ولم يوضح أحد منهما عن أسباب الانفصال، وفي لقاء ل “محمد فؤاد المهندس” مع الإعلامي عمرو الليثي، قال إنه حزن كثيرا هو وشقيقه أحمد ومنة ابنة شويكار على هذا القرار، وحاولوا إرجاعهما عن هذا القرار لكن دون جدوى، لكنهم ظلوا أصدقاء رغم ذلك.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى