شوقي شامخ ترك وظيفته بالتربية والتعليم من أجل الفن.. وابنته مذيعة مشهورة

يعد الفنان شوقي شامخ من الفنانين الذين استطاعوا أن يتركوا بصمة واضحة في قلوب الجمهور من خلال أدواره الفنية التي ظلت عالقة في أذهان الجميع، ورغم  أنه لم يحظ بأدوار البطولة المطلقة، إلا أنه شارك في عدة أعمال ناجحة على مدار مشواره الفني.

أحب شوقي شامخ الفن من صغره،فبعدما أنهى دراسته الثانوية التحق بمعهد الفنون المسرحية، لكنه اصطدم برغبة والده، الذي خشى أن يدرس ابنه التمثيل، فانتظم شامخ، في كلية التجارة بجامعة عين شمس وتخرج منها عام 1972.

 وفي بداية حياته عمل مراجع حسابات بالتربية والتعليم ثم اتجه إلى العمل الفني.

وعمل شامخ بالمسرح في عدد من المسرحيات منها ” شاهد ما شافش حاجة”،و “الأستاذ”، ومن أعماله التلفزيونية الشهيرة مسلسل أرابيسك وليالي الحلمية وحلم الجنوبي وزيزينيا ومن أعماله السينمائية الشهيرة فيلم كتيبة الإعدام ووزير في الجبس.

وظل يمارس الفن حتى وفاته في 26 مارس 2009 داخل إحدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة إثر تعرضه لأزمة صحية شديدة، والتي اضطر الأطباء على إثرها لوضعه داخل غرفة العناية المركزة، علماً بأنه لم يكن يعاني من أي شكوى مرضية رغم المجهود الذي كان يقوم به أثناء تصوير دوره في الجزء الثاني من مسلسل المصراوية والذي تم توقفه يومين فقط وهي فترة مرضه وتوفى ولم يشاهد المسلسل،  كما عُرض له بعد وفاته فيلم “لمح البصر” مع أحمد حاتم وحسين فهمي.

زيجة الفنان شوقي شامخ

تزوج الفنان شوقي شامخ من الإعلامية نيفين صلاح الدين وأنجب منها  ” بيرين وأحمد”.

ابنة الفنان شوقي شامخ

تعمل بيرين شوقي ابنة الفنان الراحل شوقي شامخ مذيعة في التليفزيون المصري خلفا لوالدتها نيفين صلاح الدين مذيعة النشرة الإخبارية باللغة الإنجليزية.

وأثناء لقاء تليفزيوني لابنة الفنان شوقي شامخ وقبل ذكري وفاته بأيام قليلة قامت بالتحدث عن أعماله الفنية التي قدمها وعلى ما تحتويه من أعمال هادفة ومضمونه، كما أنها تحدثت أيضاً عن فترة مرضه خلال تصويره لمسلسل (المصراوية) الجزء الثاني ومدي تحمله لتلك الألم وعدم شكوته حتى وفاته بعدها بأيام قليلة.

ولم يتوقع أبنائه بأن يفارقهم والدهم بتلك السرعة نظراً لأنه كان يتمتع بصحة جيدة قبل وفاته بيوم واحد إلا أنه أصيب فجأة بمياه زائدة أدت إلى توقف قلبه وذهابه للطبيب للاطمئنان على صحته ولكنه في تلك اليوم كان غير قادراً على قيادته للسيارة مما دفعهم إلى نقله للمستشفى بالعناية المركزة حتى أشاء الله عز وجل بوفاته.