عربىمجتمع النجوممشاهير

علاقة لبلبة بوالدتها مرورًا بالأزمة التي مرت بها بعد وفاتها .. وموقف عادل إمام في العزاء

“أم نونيا”، هكذا كان يلقبونها أصدقاؤها، كانت والدة لبلبة هي مفتاح الحياة بالنسبة لها وهي مصدر كل السعادة والطاقة الإيجابية طوال مشوار عمرها، وقالت لبلبة مؤكدة أنها صاحبة الفضل فيما وصلت إليه وكانت دائمًا تساندها وتدعمها، حيث آمنت بموهبتها منذ البداية وهي لا تزال طفلة.

شعرت أن ابنتها مختلفة وناضجة وموهوبة عن أقرانها برغم سنها الصغير، فكان أول شيء تفعله هو دفعها إلى الوسط الفني وكانت تصحبها إلى المنتجين والمخرجين ومكاتب اكتشاف المواهب الفنية والصحف، وحين تم اختيارها لتقديم فقرة فنية في المسرح القومي أو في الحفلات الفنية مقابل 20 جنيها للحفلة الواحدة و200 جنيه للفيلم السينمائي، و100 جنيه شهريا عن المسرح القومي كانت والدتها تقوم بادخارها لها وتشتري لها ملابس ولعب أطفال لتعوضها عن حرمانها من طفولتها بسبب العمل الفني.

وبرغم من أن والدتها لم تكن تعاملها بهذه الطريقة دائما، حيث كانت تحتاج أحيانا لإظهار القسوة معها من اجل اعادتها للالتزام في العمل لو شعرت انها بدأت تهمل او تتكاسل بحكم طفولتها..إلا أنها كانت متعلقة بها بشدة وتحبها أكثر شيء في الحياة.

لم تفارقها يوما حتى توفيت.. كانت صديقتها ومستشارها الفني والأسري والمالي والعاطفي ومديرة أعمالها وكل شيء، فكانت والدتها بالنسبة لها أم وابنة في آن واحد، لذلك حين توفيت ورحلت عن الدنيا انهارت لبلبة وأصيبت بأزمة شديدة وما زالت حتى اليوم تنتظر الليل لتتحدث غيابيا معها وتروي لها تفاصيل يومها مثلما كانت تفعل معها من قبل.

وصرحت لبلبة عن ارتداءها ملابس والدتها خلال تصوير مسلسل “مأمون وشركاه” لحبها لها وتعلقها بأدق التفاصيل التي تخصها، كما قالت أنها أحيانًا تخرج إلى الشارع وتقبل يد بائعة جرجير دون أن يلتقط لها أحد صورًا.

وتحدثت عن مرض والدتها قائلة: “أمي مرضت وعانت طوال 16 عاما، الأم لا تنسى، كنت فاكرة إن مع الوقت ههدى، بالعكس بفتقدها أكثر، وحاربت لما الدكتور قال لي مش هتقدر أعيش أكتر من 3 سنوات، وبقيت أسفرها بره، أنا مؤمنة وعارفة إن الدنيا دي ربنا خلقنا وهياخدنا، من كتر ارتباطي بيها مسبتهاش، وكنت عايزة أفضل تحت رجلها.”

كما قالت أن رغم مرض والدتها إلا أنها لم تلغي تصوير أي عمل، كانت تنتهي من التصوير وتذهب إلى والدتها مباشرةً لتعتني بها.

وقوف عادل إمام بجانبها

ذكرت لبلبة أحد المواقف التي جمعتها بالزعيم وقالت: “وقت مرض والدتي مسابنيش وكان خايف عليا ولما ماتت كنا قاعدين في العزا وقالي كلي عشان خسيتي وبقيتي تقرفي الكلب والناس لقوني بضحك أثناء العزا”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى