زمان يافنعربى

ليلى طاهر رفض والدها الفن.. وتزوجت فنان مشهور طلقها ثلاثة مرات.. وكرهت الرجال بسببه

تعد الفنانة ليلى طاهر،  أحد جميلات الوسط الفني واللاتي استطعن أن يحفرن مكانة في قلوب الجمهور.

اسمها الحقيقي شيرويت مصطفى فهمي، وُلدت في 13 مارس 1942 بحي شبرا، والدها كان من أصول تركية، وكان يعمل مهندسًا ميكانيكيًا، وهي الإبنة البكرية، ويتبعها في الترتيب ولد وبنت.

أحبت ليلى طاهر الفن منذ صغرها، إذ كانت تتوجه إلى دُور السينما كل خميس بالسيدة زينب وشبرا، وتنفق مصروفها على مشاهدة الأفلام وشراء صور ليلى مراد وفاتن حمامة وكمال الشناوي.

وحصلت  ليلى طاهر في الثانوية العامة على مجموع 70%، وكانت تلك النسبة تؤهلها للالتحاق بكلية الطب، لكنها تنازلت عن حلمها بأن تصبح طبيبة تجاه رغبة والدها وتوجه زميلاتها.

كان عم ليلى طاهر على علاقة ببعض الفنانين، وأثناء بحث يوسف بك وهبي وأنور وجدي عن طفلة رشحها، إلا أن والدها رفض الأمر.

التحقت ليلى طاهر بكلية الخدمة الاجتماعية، وحصلت على البكالوريوس منها، وخطط والدها أن تكون إخصائية اجتماعية، لكن اتجاهها الفني حال دون ذلك.

البداية الفنية للفنانة ليلى طاهر

أثناء دراسة ليلى طاهر بمعهد الخدمة الإجتماعية، انضمت إلى فريق التمثيل بالمعهد ، وقدمت عروضًا مسرحية عدة، وخلال أحد العروض التي شاركت فيها «ليلى» مع فرقتها حضر الفنان التشكيلي رشاد منسي، كان صحفيًا بجريدة «أخبار اليوم» حينها، وشاهدها وأثنى على أدائها في مقال له بالصحيفة، بعد أن تحدث معها.

وبعد أن رأى والد ليلى طاهر ما كتبه الصحفي رشاد عنها بدأ في مشاهدة ابنته، وكان يتمنى أن يكون ذلك مجرد هواية لديها.

 وبعد أيام قلائل من نشر المقالة الصحفية تواصل المنتج رمسيس نجيب مع «رشاد» وتواصل مع «ليلى»، وكان صاحب الفضل في دخولها عالم التمثيل، واختارت اسم «ليلى» لحبها الشديد للفنانة ليلى مراد.

وفي عام 1958 شاركت ليلى لأول مرة في فيلم «أبوحديد» وكان من بطولة الفنان فريد شوقي، وتقاضت مقابل دورها عن هذا الفيلم 300 جنيه، حسب تعاقدها مع شركة رمسيس نجيب، وكان عمرها لا يتجاوز 16 عامًا.

ورغم أن فيلم “أبوحديد” كان أول ظهور فني لها إلا أنها كانت بطلة العمل، وبعد نجاح الفيلم فكرت ليلي أن تترك دراستها وتتفرغ للتمثيل إلا أن رمسيس نجيب وفريد شوقي ونيازي مصطفى نصحوها بالابتعاد عن ذلك، وألّا تصاب بالغرور كسابقاتها.

وبعدها بـ3 سنوات من فيلم “أبو حديد” شاركت «ليلى» في 8 أفلام فقط، وهو عدد قليل بالنسبة لتلك الفترة، وأرجعت سبب ذلك إلى رغبتها في عدم «الانطفاء» بسرعة.

ولم تكتفي ليلى طاهر بالتمثيل ، إذ قدمت برنامجًا على شاشة التلفزيون المصري، وكان بإسم “مجلة التليفزيون” في ستينيات القرن الماضي، وصاحب الفضل عليها في ذلك هو المخرج “روبير صايغ” الذي رشحها للعمل بـ”ماسبيرو”.

ورغم عملها بالمجال الإعلامي، إلا أن حبها للفن جعلها تترك الإعلام ، إذ أنها لم تستطع التنسيق بين العمل الفني والإعلامي.

وازدادت شهرة ليلى طاهر وازدادت انطلاقاتها الفنية، إذ أنها في عام 1961 حصلت على لقب أجمل ممثلة.

زيجات الفنانة ليلى طاهر

تزوجت الفنانة ليلى طاهر خمسة مرات، أولهما عندما كانت في عمر الـ18 عامًا ، فقد تزوجت من رجل الأعمال “الشربيني”، رغم أنه كان يكبرها بفارق واسع، وأنجبت منه ابنها الوحيد “أحمد”، لكنها انفصلت عنه.

وتزوجت المرة الثانية من المخرج حسين فوزي، ونفت  وقتها في أكثر من لقاء تليفزيوني أن تكون هي السبب في طلاقه للفنانة نعيمة عاكف، لكنهما انفصلا بعد فترة قليلة.

وتزوجت المرة الثالثة من الصحفي نبيل عصمت، بعد أن أشاد بأدائها الفني، لكن لم تتجاوز علاقتهما أكثر من عام، واستمرت صداقتهما فيما بعد.

أما زيجتها الرابعة فكانت من الفنان يوسف شعبان، واستمرت العلاقة 4 سنوات، تم فيها الانفصال 3 مرات، وأوضحت أن السبب هو تدخل الغيرة بينهما بسبب عملهما الفني.

وفي المرة الخامسة ارتبطت  ليلى طاهر بالموسيقار خالد الأمير، واستمر زواجهما لـ10 سنوات، وانفصلا في 1980 بليلة رأس السنة.

وقالت ليلى طاهر في أحد التصريحات الصحفية تفاصيل واقعة الطلاق: “كنا نقضي سهرة رأس السنة في منزل الكاتب الراحل سعد الدين وهبة وزوجته الفنانة سميحة أيوب، وفجأة انفعل سعد الدين وهبة على سميحة أيوب بسبب سفرها المتكرر بحكم العمل والتصوير الخارجي، فوجدت خالد الأمير يضحك ويقول له: يا عزيزي كلنا في الهم سوا”.

وتابعت: “استفزني بشدة بكلامه هذا فانفعلت عليه وقلت: هذا هو حالي وعملي إذا كان عاجبك، فشعر خالد الأمير بجرح كرامته التي كان يعتز بها بشدة وكذلك كبريائه ففوجئت به يطلقها”.

وبعد انفصالها انتشرت عدد من الشائعات عن زواجها من الفنان صلاح ذو الفقار، إلا أن هذا الأمر لم يحدث ، إذ أنه في عام 1961 شاركت ليلى في فيلم “الحب كده”  مع الفنان صلاح ذوالفقار، ونشأت علاقة صداقة قوية بينهما كانت دافعًا لإثارة الشائعات حول زواجهما.

وأوضحت ليلى أن أكثر من 50 رجلًا طلبوا الزواج منها بعد طلاقها من خالد الأمير، إلا أنها أرادت التفرغ لتربية ابنها “أحمد”، الذي تزوج فيما بعد من الفنانة عزة لبيب.

ليلى طاهر تعاني من عقدة نفسية

تعاني الفنانة ليلى طاهر من عقدة نفسية من التليفون، بسبب تلقيها خبر وفاة والدها منه، وكانت قبلها تستعلم عن سوء حالته الصحية جراء اصطدامه بسيارة من خلاله، وتفزع من رنينه حتى في ضوء النهار.

في عام 2015، تعرّضت ليلى طاهر لكسر في القدم، إثر سقوطها وهي تؤدي مناسك العمرة.

الشائعات تطارد ليلى طاهر

تطارد الفنانة ليلى طاهر دائما الشائعات وأهمها شائعة وفاتها التي تتردد من حين لآخر عبر مواقع السوشيال ميديا.

وأعربت ليلى طاهر في تصريحات صحفية عن مدى انزعاجها من تلك الشائعات قائلة: “الشائعة التى انتشرت أمر أزعج جمهورى وازعجني شخصيا لان هناك ناس تحاول مرارا وتكرارا أن تنشر مثل هذه الشائعات المضللة”.

وتابعت:” أنا بصحة جيدة ولا أعاني من شئ وكل ما تردد عار تماما من الصحة وأشعر بالامتنان والحب الذى ظهر فى قلوب كل من تواصل معي وانا ابادلهم نفس الشعور والحب”.

آخر الأعمال الفنية للفنانة ليلى طاهر

يعد فيلم ” رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة ” مع الفنان محمد هنيدي هو آخر الأعمال الفنية للفنانة ليلى طاهر، ولم تشارك في أي عمل سينمائي منذ هذا الفيلم الذي تم عرضه عام 2008

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى