زمان يافنعربىمشاهير

مقالب الشتاء مع نجوم زمن الفن الجميل .. فريد الأطرش فقد صوته ورعشة جسد نجوى فؤاد التي تسببت في نجاح رقصتها

كان للبرد مواقف وحكايات طريفة مع نجوم الزمن الجميل ما بين المضحك والغريب، ففي فترة الشتاء في الخمسينيات والستينيات كانت مجلة “الكواكب” تسأل نجوم زمان عن ذكرياتهم مع البرد، ونشرت المجلة عددًا تناول موضوعات تتعلق بالنجوم وحكاياتهم مع الشتاء.

فريد الأطرش

ذكر الموسيقار فريد الأطرش أحد المواقف الصعبة التي تعرض لها بسبب الشتاء والبرد القارص في أوروبا، وذلك في باريس شتاء عام 1960، كان هناك لتسجيل أسطوانات فيلمه “من أجل حبي” وخرج ليتمشى في شارع الشانزلزيه وكان البرد قارسًا، ثم بدأت الأمطار تهطل بغزارة، فحاول أن يوقف سيارة تاكسي ولكن لم يجد.

وقال: تحاملت على نفسى حتى وصلت للفندق بعد أن ابتلت ملابسي بشدة، وعندما وصلت إلى الفندق لم أستطع أن أبدل ملابسي، حيث انتابتني رعشة شديدة، فاستعنت بأحد الخدم ليساعدني على إبدال ملابسي، واستدعيت طبيبًا، فأوصاني بأن ألزم الفراش.

وبعد يومين شعر فريد الأطرش بأن صوته لا يكاد يسمع فاستشار الأطباء فنصحوه بالسفر للسويد لاستشارة خبراء الحنجرة والحبال الصوتية، فشعر بأنه فقد صوته، وبالفعل سافر وأخبره الأطباء بأن صوته سيظل هكذا لمدة 6 أشهر، وعليه ألا يجهد نفسه في الكلام أو الغناء حتى يعود صوته بعد هذه المدة لطبيعته.

وأكد المطرب الكبير أنه عاش خلال هذه الفترة بعيدا عن الغناء وحرم من صوته حتى مرت 6 أشهر، وقرر بعدها ألا يسافر إلى أوروبا مرة أخرى في الشتاء.

نجوى فؤاد

عام 1961 كشفت نجوى فؤاد للمجلة عن سر الرعشة التي اشتهرت بها في أحد رقصاتها الناجحة والتي كان سببها البرد.

وذكرت أنها رقصت لأول مرة في حياتها أمام الجمهور في كازينو صحارى سيتي في ليلة شديدة البرودة، وصعدت إلى المسرح، فشعرت وكأنها تقف على كومة من الثلج، وبدأت ترقص وهى ترتجف.

وأضافت: كان جسدي يرتعش بشدة بسبب البرد الشديد، وإذ بالجمهور يصفق طويلا، حيث أعجب بهذه الرعشة اللاإرادية، ومنذ ذلك اليوم أخذت أدرب نفسى على هذه الرعشة حتى أصبحت الآن شيئًا طبيعيا في الرقص.

كمال الشناوي

حكى الفنان كمال الشناوي عن أحد المواقف التي حدثت له خلال فصل الشتاء، حيث كان يحب الرسم وكانت هناك سيدة أجنبية تقيم في القاهرة من عشاق اللوحات الزيتية، وطلبت منه أن يرسم لها لوحة أثناء سقوط المطر وهى واقفة على شاطئ النيل.

وقال: رغم أن طلبها كان غريبا، لكنني وافقت بعد إلحاح منها وقلت لها ننتظر يوما تسقط فيه الأمطار، وتابع: في أحد الأيام وجدت السماء ملبدة بالغيوم، وتوشك الأمطار على السقوط فاتصلت بالسيدة ودعوتها لرسم اللوحة التي طلبتها وأعددت خيمة لمنع سقوط المطر على اللوحة، وبدأت ارسم السيدة واندمجت، ولكن فجأة تركت السيدة مكانها وأخذت تعدو نحوي.

وأضاف: كانت السيدة في سن جدتي وانتابني الرعب حين انقضت على تعانقني معلنة غرامها، فأسرعت أجرى هاربا منها.

شويكار ومقلب ابن الجيران

ذكرت شويكار مقلب دبرته لابن الجيران الذي وصفته بأنه كان يحبها ولحوحًا وجريئًا، وكانت دائما تجده أمامها في كل مكان تذهب إليه.

وقالت شويكار إنه في أحد أيام الشتاء أمطرت السماء بغزارة وأغرقت الشوارع فقررت أن تعطى جارها درسا، فخرجت من بيتها، وإذ بجارها يرجوها بأن تقابله بعيدا عن المنطقة، فوافقت وحددت الموعد والمكان وقالت له انتظرني هناك.

واشتدت الأمطار وتأخرت شويكار عن الموعد وكانت واثقة أنه سينتظرها تحت المطر مهما تأخرت.

وأكملت قائلة: ركبت سيارة أبي وانطلقت بها حتى وقفت أمام جاري وكان يرتعد من البرد ويلف نفسه بجاكته الذي ابتل بشدة من مياه المطر، وكانت أمامه بركة من مياه المطر فمرت بسرعة فوق البركة فتناثرت الأوحال على وجهه وملابسه.

 وقفت شويكار على بعد خطوات منه فجري نحوها وبادر بفتح باب السيارة ولكنها أغلقته، وأخبرته بأن والدها ينتظرها في الشارع المجاور وانطلقت بسيارتها، وتركته غارقًا في الوحل والمطر.

وقالت شويكار أنه لم تره بعد هذا المقلب.

حسن يوسف

قال حسن يوسف إنه في بداية شبابه وصله خطاب من فتاة تعرف عليها وأعجب بها، وحددا موعد للقاء في كازينو على النيل، وفى هذا الموعد ارتدى أفضل ما لديه من ملابس.

وتابع: رفضت نصيحة والدى بارتداء البالطو، حيث كانت السماء تنذر بسقوط امطار غزيرة، لأنني فضلت أن أبدو أمامها رياضيا أنيقا.

وأضاف: تقابلنا وبعد دقائق انهمر المطر فوق رؤوسنا، ورغم ذلك لم نعبأ به، وفوجئت بأبي أمامي يضحك قائلًا: هي دي الشركة السينمائية اللي جاي تقابل مديرها؟، وكاد يغمى على الفتاة وهي ترى والدي وبعد ذلك اختفت كأنها فص ملح وداب ولم يرها مرة أخرى بعد هذا الموقف.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى